# ومِنْ نكدِ الدُنيا على الحُرِّ أن يَرىٰ ‏عَدُوًّا لهُ ما مِنْ صَداقتِهِ بُدُّ#

+ هكذا يقول لسانُ حال هذا الشَّعبِ الأبيِّ
مع قحاحيط أحزاب الفتة و هم يزرعون الأرض
جيئةً و ذهاباً بين مشيخة الشَّرِّ، أديس أبابا ، نيروبي
و كمبالا سيتي ركوباً مع سرَّاق "حمير"

حيَّ الله أبو الزوز , لا أخفيك سراً أنَّ بي
كمية قرف لو غشيَت أهل كوكب الأرض لغمَّتْ عليهم
لقاءلت هؤلاء المتهافتين ، شخصاً لا أرجو منها شيئاً عاملين
زي دواريش و لاقو مُداح ؛ بالذات منظر السكران حمدوك
و هو يصافح التعاتبي كأنما يقو لفي سره: عارفك ما ياكا
لكن نقول شنو في الذكاء الصناعي و تقنية تحضير الأوراح.
تذكرك بأعنية :ﺗﻌﺎﻝ ﻧﺘﻼﻗﻰ ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ ... ﻭﻧﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎﻗﺎﺻﺪﻳﻦ
.... ﻧﺨﻠﻰ ﺍﻟﺮﻳﺪ ﻳﻨﺎﺩﻳﻨﺎ .... ﻭﻛﺄﻥﻧﺎ ﻳﺎﺧﻰ ﻣﺎﺳﺎﻣﻌﻴﻦ .... ﻭﻧﺎﺭ ﺍﻟﺸﻮﻕ
ﺗﺴﻬﺮﻧﺎ ... ﻭﻧﻐﻤﺾ ﺯﻯ ﺗﻘﻮﻝ ﻧﺎﻳﻤﻴﻦ ... ﻗﺪﺭ ﻣﺎﻧﻘﺮﺃ ﺩﺭﺱ ﺍﻟﺤﺐ
.... ﻧﻘﻮﻝ ﻟﻠﺪﻧﻴﺎ : ‏( ﻣﺎﻓﺎﻫﻤﻴﻦ ‏) ... ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﺗﻔﻴﺾ ﻫﻮﻯ
ﻭﺗﺤﻨﺎﻥ .... ﻭ ﻧﺤﻦ ﻛﺄﻧﻮ ﻣﺎﻋﺎﺭﻓﻴﻦ