لو أنّك جئتَ لو أنّ شيئاً منك جاء هذا المساء لتوقّف المطر لنقص عدد ضحايا الحروب لأمطرت السماء معاطف على كلّ مشرّدي العالم لغطّت حقول القمح الصحارى وما بقي من جائعٍ على وجه الأرض لتَصالح العشاق جميعهم وعاد الجنود إلى بيوتهم لنفدت الورود من محالّ الورد وما عاد بين الناس من طاغية أو قاتل لتَغيّر شريط الأخبار ولكانت عودتك هي «الخبر العاجل» ** من صفحة احلام مستغانمي * عفوا..
01-25-2024, 03:59 PM
محمد عبد الله الحسين محمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562
Quote: لو أنّك جئتَ لو أنّ شيئاً منك جاء هذا المساء لتوقّف المطر لنقص عدد ضحايا الحروب لأمطرت السماء معاطف على كلّ مشرّدي العالم لغطّت حقول القمح الصحارى
هذا بعض ما خطته مستغانمي في انتظارية رومانسية لعودة الغائب..الذي بعودته سيعود للكون اتزانه وللحقول خضرتها وللوجود رونقه..
ولكن...
كان لنازك الملائكة انتظار من نوع آخر... انتظار تغلب فيه الحضور الخيالي الغائم على الوجود المادي المجسم..
في قصيدة نازك ذات البعد الفلسفي ."الزائر الذي لن يجيء" لأنه حضوره الخيالي أقوى من حضوره الفعلي وجمال الفكرة أنضر من تشيؤها.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة