طيلة الفترة الماضية ظللنا نتابع تنامي خطاب الكراهية والعنصرية وتقسيم السودانيين من قبل منسوبي نظام الإنقاذ (المؤتمر الوطني) المحلول والحركة الإسلامية وتوجيه خطاب استهداف مباشر نحو قوى ثورة ديسمبر المجيدة وقوى الحرية والتغيير والأجسام المهنية والنقابية ولجان المقاومة وغرف الطوارئ التي تعمل في تخفيف آثار الحرب على المتضررين والنازحين من مناطق الاشتباكات المسلحة في أنحاء البلاد .
تابعنا التصريحات وإطلاق حملةٍ تستهدف قوى الحرية والتغيير وعضويتها بولاية نهر النيل وهي امتداد لمشروع الإسلاميين وفلول النظام البائد لتصفية ثورة ديسمبر المجيدة في إطار إشعالهم حرب الـ 15 من أبريل والتي أرداوا من خلالها العودة إلى السلطة وحكم الشعب السوداني من جديد بالحديد والنار وإعادة انتاج نظامهم الذي سقط بثورةٍ شعبية ومقاومةٍ سليمة . جماهير ولاية نهر النيل . إننا نحمل والي ولاية نهر النيل بحكم سلطة الأمر الواقع " محمد البدوي عبدالماجد " مسؤولية سلامة جميع الرافضين للحرب وقوى الحرية والتغيير على وجه التحديد وإطلاقه إشارة إستهدافهم وسلامتهم الشخصية وطردهم من الولاية ، هذه الدعوة تعد جريمة حربٍ بشكل واضح وصريح وتأتي ضمن استهدافٍ مباشر للمدنيين في النزاعات المسلحة وتعريضهم للخطر واستهدافهم على أساسٍ عرقي وإثني وعلى أساس التفكير والمعتقد السياسي والموقف الرافض للحرب . جماهير ولاية نهر النيل . ونعلن إداتنا لدعواتِ تسليح المدنيين واقحامهم في القتال من قبل الإسلاميين والقوات المسلحة وقوات الدعم السريع عملياتِ الإستنفار التي تستهدف إدخال السودانيين في حربٍ أهليةٍ شاملة تقوم دعواتها على التقسيم الإثني والمناطقي والعرقي وهي مشروع عمل عليه الإسلاميون طيلة الفترة الماضية بإشعال النزاعات الأهلية والقبلية في جميع انحاء البلاد . جماهير ولاية نهر النيل ندين عمليات السلب والنهب والسرقةِ والتعدي على المدنيين التي تقوم بها قوات الدعم السريع في مناطق سيطرتهم وندين القصف بالطيران الحربي الذي تقوم به القوات المسلحة في ولايات الخرطوم والجزيرة ودارفور وشمال كردفان ، والإدانة الكاملة لجميع الانتهاكات المرتكبةِ من طرفي الحرب تجاه المدنيين من قصف مدفعي داخل المدن والقرى والأحياء السكنية .
نشير إلى أن تنامي خطاب العنصرية والكراهية والتقسيم والتمييز على أساس العرق والجهة والإثنيات هو ما يسعى إليه النظام البائد ومنسوبيه لأجل استمرار الحرب واحراق البلاد وتفكيك مؤسساتها تماماً ، وهو ما سنقاومه بجميع الآلياتِ السياسية السلمية والفعل المدني المقاوم .
نجدد رفضنا الكامل لتصريحاتِ والي ولاية نهر النيل " محمد البدوي عبدالماجد " والتي تعد جريمة حرب ودعوةٍ صريحة لإدخال المجتمعات المحلية والسودانية في صراعٍ أهلي يؤدي إلى تهتكٍ كامل في النسيج الاجتماعي .
ندعو طرفي الحرب القوات المسلحة وقوات الدعم السريع إلى تحكيم صوت العقل والحكمةِ والنظر إلى معاناةِ ملايين السودانيين والانخراط فوراً في انهاء الحرب عبر لقاء قائدي الطرفين وفك الإرتباط مع الإسلاميين الذين يعملون على تفتيت وحدة وسيادة البلاد وإدخال مواطنيها في صراعاتٍ ونزاعاتٍ أهلية.
قوى إعلان الحرية والتغيير. ولاية نهر النيل. 31 ديسمبر 2023.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير ابو الزهراء
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست