كيف يسقط الوعي سلاح الاغتصاب من يد الاخوان المسلمين ؟ نص مقتطع من [حوارية الانوثة الحب الثورة]

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 04:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-18-2025, 09:39 AM

خالد فتحي عثمان
<aخالد فتحي عثمان
تاريخ التسجيل: 11-29-2023
مجموع المشاركات: 15

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كيف يسقط الوعي سلاح الاغتصاب من يد الاخوان المسلمين ؟ نص مقتطع من [حوارية الانوثة الحب الثورة]

    09:39 AM May, 18 2025

    سودانيز اون لاين
    خالد فتحي عثمان-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    =====
    و استمرت تتحدث عن تجربتها مع الاغتصاب !
    وكيف هزمته بقوة روحها و وعيها !
    واستمرت تروي:
    ( وانا ملقاة في زنزانة ! و ثيابي ملقاة بجانبي بل على وجهي ! لادرك اني مجردة منها !
    وان اعضائي التناسلية التي لطالما ظلت محقرة ومخذية و موضع سب و اساءة وتحقير قد عروها و اغتصبوها !
    و كل قطعة في جسدي تتوجع !
    تساءلت ؟؟😲
    لماذا قبضوا علي وانا اطالب بحقي في الحياة؟ لماذا فعلوا بي كل ما فعلوا ؟ و ما الغرض من الاغتصاب ؟
    مؤكد ليس المتعة ! فلما فعل بي المغتصب فعلته !
    شعرت به انه يؤدي وظيفة كما لو انه موظف حسابات يتعامل مع دفتر اليومية ويوقع عليه ! كان يؤدي عملا فقط
    مؤكد انه لم يكن موجها لي وحدي ! هو توظيف لثقافة الجنس والجسد الذي تتركز فيه مفاهيم الشرف والعار والاحتقار !
    الجسد الانثوي مادة السب والشتم ! و التحقير على مستوى اللفظ والفعل !
    الان يتم توظيف كل ذلك الموروث القمعي والتحقيري لجسد الانثى لاغتصاب المجتمع ! و لكسر الرجل نفسه و اخضاعه 😲
    احسست انني لست انا المستهدفة من ذلك الفعل ! فانا نصف انسان. و لا قيمة لي ! فانا ان كنت فاس ما بشق الراس 😲!
    و رغم استضعاف المراة تصبح هي الوسيلة الاقوى لكسر ارادة الرجل في المقاومة !
    حتى على مستوى القصص الديني و اسطورة الخلق و سفر التكوين!
    نجد ان ابليس لم يتمكن من هزيمة ادم الا بعد خلق المراة ! فاصبحت الوسيلة التي انجز بها مشروعه 😉
    الان تقوم انظمة الاستبداد بتوظيف جسد المراة و الاغتصاب لكسر ارادة المقاومة ولاخضاع المجتمع !
    فالجنجويد هم صنيعة نظام الاخوان و الاغتصاب بدأ الاخوان استخدامه كسلاح منذ استلامهم للسلطة !
    و الان اطلقوه على كل الشعب السوداني لكسر ارادة المقاومة !
    فبعد ان كانوا يوظفون عدد محدود مع اتساع النهوض الجماهير احتاجوا لاعداد اكبر !
    فقاموا باستجلاب جيوش من المغتصبين لقهر الشعب 😲!
    ……. في توظيف الاغتصاب يتحول الاغتصاب الى مؤسسة المغتصب ليس من يمارس الفعل الجنسي
    فهو ضمن منظومة كاملة ضمن نظام ! يصبح فيه المغتصب الذي يمارس الفعل في زنزانة مجرة ترس في آلة
    لا ارادة له يحركه ترس قبله ليحرك هو ترس بعده ! انا هو هذا الترس !
    الذي يقع عليه او عليها الفعل حتى العب دور المحرك لتروس الخوف في المجتمع وافرمل الثورة !
    هو هنا يتحول توظيف الجنس و جسدالمراة و كل الموروث الثقافي من عقد العار لاداة لاخضاع كل المجتمع
    لاهداف النظام الاستبدادي !
    حين تعتقلك اجهزة السلطة وتقوم بتعذيبك و تخرج تشعر انك بطل و كذلك يتعامل معك المجتمع !
    لكن حين يتم اغتصابك تتفتت روحك و تماسكك ! و تصبح منكسرا
    و يظل هذا الفعل الذي لم يكن لك فيه يد جلادا و سجانا بداخلك
    كلما خلوت لنفسك يتحرك المغتصب بداخلك و يغتصبك ! هنا يكونوا قد غرسوا. القضيب الذكري في نفسك و وعيك
    لقد تم اغتصابك ضد ارادتك ! لكنهم يريدون ان يزرعوا في وعيي انني انا السبب فلو لم اكن اريد هذا ما خرجت !
    انهم يزرعون الجلاد بداخلي كوعي ينحط بانوثتي وعي يستقبل جلادي من خلال تقيري لقيمتي كانثي !
    ان اغتصب فذلك تم رغم عني وضد ارادتي لكن ان استقبل الجلاد المغتصب. بداخلي وان احتقر ذاتي الانثوية
    داخل روحي و اجعله وعيا مقيما في ؟😲
    فهنا لست ضحية او مغتصبة بل انا ايضا اصير مغتصبة لحقوق شعبي حين اسمح للجلاد باستخدام جسدي كسلاح !
    فاغتصاب جسدي تم ضد ارادتي !
    لكن اغتصاب روحي و هزيمة وعي وكسر ارادتي و تحويلي لاداة لكسر ارادة المقاومة ؟؟
    فهو يتم بمحض ارادتي واتحل انا ايضا الى اداة اغتصاب !
    فلن ادع الجلاد يصل الى روحي ! فلك بوابة لا تنتهك ولا تكسر اقفالها مفتاحها بيدي انا فقط !
    ان تجاوز احد البوابة. تلك فانا من ادخلته و انا من استقبلته ! هنا لست ضحيه !
    فساتحول الى لافته مرفوعة في المجتمع او راية بيضاء تدعو للاستسلام و الخضوع للطغاة !
    ====
    بعد ان يتم الاغتصاب ! يتوقفون الضرب ويلقون بك في السجن ! فالجلاد يريد ان تنقسم الذات الى اثنين
    الذات التي تتبني كل المغروس والموروث من ثقافة تحقر الجسد و الاعضاء التناسلية. وتعتبر الفعل الجنسي.
    و الاعضاء الجنسية موضع التحقير و التنجيس و التبخيس.ذلك الوعي المشوه الذي تم غرسه في الذات الانثوية وايضا الذكورية !
    ينهض ليمثل الاتهام بل الجلاد من موقع الدفاع على القيم والاخلاق
    باعتبار انني المسؤولة حين خرجت عن وظيفتي الطبيعية
    لاقوم بمهام هي من شان الرجال الذين يغتصبونني الان ! فلو بقيتي في دارك لما اغتصبتي و قل مقدارك !
    هنا تنقسم الذات الى ذاتين ! ذات تدين وتحاكم وتجلد ! و ذات اخرى مدانه منتهكة مجرمة !
    و ينسحب جلاد الامن الذي قام بالضرب والاغتصاب. ليترك الوردية الجلاد اخر اكثر قسوة !
    جلاد تم غرسه في وعي الضحية ! جلاد لا يفتر و لا يكل و لا يمل !
    يلقي جلاد الضرب و الاغتصاب بعد ان ادى مهمته في تحريك جلاد الذات بالجسد المنهك ليستيقظ زميله
    ويستلم الوردية جلاد الذات تجاه الذات و تنفرد الذات بتعذيب الذات !
    يلقي بالجسد المغتصب ليتحرك وعي مستبطن من التحقير والاحساس بالمهانة و الانسحاق !
    و حتى تنفرد الذات بذاتها المسحوقة و تعاني من تعذيب اخر. هو محاكمة الوعي الذكوري لها كضحية تم اغتصابها
    من قبل جلاد تم غرسه فيها يصيح بي :
    انكي مجرمة عاهرة و مدانه. انتي ساقطة فلتحترقي الف مرة في كل لحظة ….😲
    مهلا ماهذا الصوت الغريب انه صدى الجلاد و نظام القهر كيف اقتحم ذاتي ؟
    في البدء لاطرد هذا الوعي السافل عني!
    ولو تطلب الامر ان استبعد ياء التانيث فلن اكسر حتى في اللغة بالياء و الكسرة الظاهرة في اخر الخطاب 😡
    انا انسان خارج اي تصنيف او انخفاض جنسي او عرقي او ديني !}}
    استمر ذاك الصوت يحاسبني [ لماذا سمحتي لهم باغتصابك ؟ لماذا خرجتي اصلا ضد النظام ؟
    لما قاومتي سلطة القهر الذكوري {وانت/ي} تدركين {انك/ي ؟}الاضعف ؟ انك زانية محتقرة فقدتي شرفك !
    فصحت بهذا الصوت الشيطاني المجرم المتأمر الذي تم غرسه داخلي عن طريق التنشئة
    {{. قف يا هذا ! من انت ؟ و من سمح لك ان تسكن روحي و وعيي ؟ من غرسك في ذاتي ؟ انت لست جزءا مني
    من سمح لك ان تقتحمني ؟ لتكون رقيبا علي في فكري و وعيي و ضميري. و تحسب علي انفاسي
    و سلوكي وحركة جسدي ؟ تحبسني في جسدي خارج انتمائي الانساني و مجتمعي و تبقيني.
    جسدا في غرفة نوم رجل و اسيرة شهوته ؟ لست مني انت طفيلي دخيل ! اخرج مني. وابعد عني !
    انا كينونة ولست كيانا او اناءا . فارغا يملأه من شاء بما شاء !
    انا وعي لا استقبل بداخلي الا ما ينتظم معي كذات انسانية !
    و ليس من يثير في داخلي الفوضى او مشاعر الاحتقار لذاتي لروحي. لوعيي لجسدي لاعضائي
    اعضائي التناسلية لا اعتبرها محتقرة هي كينونتي جزءا مني !
    اهبها لمن اشاء كما اهب اذني لموسيقى تتناغم مع روحي.
    كما اثبت بصري على لوحة فنان تخترق وجداني
    كذلك جسدي يمرر عليه لمسات الحب انسان اخترته. بوعي !
    ما حدث لي اليوم. اعتبره انتهاكا و اغتصابا ! كما تم اغتصاب كل حقوقنا في وطن !
    كما تم اغتصاب كل حقنا في الحياة المادية و الروحية. كما تم اغتصاب الدين وكل الدولة!
    انهم اغتصبوا الجيش و شرفه !
    اغتصبوا الرجال. !
    و هنا تتغلب القوة. لكن لا يعني ذلك اني افقد شرفي
    انا افقد شرفي حين اتنازل انا عنه
    حين اسرق او انهب او اغتصب اخر رغم ارادته!
    انا لم افقد شرفي بل المغتصب هو من فقد شرفه. فهو حيوان ماجور. كما فحل الحمار الذي يستاجر !
    انهم تنازلوا بل باعوا شرفهم وقيمهم وانتماءهم الانساني هم ساقطون اخلاقيا دون اغتصاب !
    فهل سااعترف بساقط اخلاقيا قاضيا يصدر حكما بسقوطي و يقيم اخلاقي ؟
    انهم اشاعوا الدمار و الفوضى في كل البناء الاجتماعي الدولة و مؤسسات الحكم و نواحي البناء الروحي و الثقافي
    الدين الاخلاق الفن الموسيقى و المسرح والفرح ! انهم اشاعوا الفوضى و التوحش !
    و الان يريدوا ان يشيعوا الفوضى في روحي عبر جسدي. و عبرك انت ايها الجاسوس المتامر ؟
    ايها الصوت الغريب عني.
    ولا ينطق عن وعيي
    بذاتي و جسدي و روحي !
    بل ينطق بصوتهم هم. و الفوضى و السقوط بالمراة كقيمة انسان !
    و اعتبارها رمزا للعار. و الخذي ! و الان تستغل تلك الثقافة المشينة !
    لا لقهري انا. بل لتركيع كل المجتمع من خلال الانحطاط باعضائي التناسلية.
    يتم تعميم ذلك الانحطاط على. كل جسدي فيصبح كل جسدي عورة !
    ثم يتسع ذلك العار ليطال الرجل و كل المجتمع ثم يوظف ذلك العار لقمع وارهاب كل المجتمع
    و تثبيت التخلف و الظلم و الاضطهاد ! يقولون وانت صدى لهم اقبلوا بالظلم و الفساد والا اغتصبنا نساءكم
    و بناتكم و زوجاتكم وانتم تشاهدون!
    اعلن الان تمردي على كل ذلك الوعي الفاسد و الشرير. الذي غرس بداخلي !
    سابدا ثورتي بالتحرر منك. ايها الصوت الغريب فاخرج مني وعني لست منك ولست مني!😡}}
    هنا اعلنت انني ولدت !
    و ان الميلاد بما هو حالة من حالات الخروج !
    فهو يتكرر ! و هناك كثييير مما يجب ان نخرج منه. ونولد !
    في ركلاتي داخل بطن امي خرجت الى الحياة !
    اتضح لي عند خروجي ان هناك الكثير يستحق الركل. لاخرج ولاولد !
    فحين. تدرك انك داخل مجتمع تقيدك فيه تظم تضيق حركتك و. تعيق نموك الانساني !
    واصل الركل. اركل واركل واركل 😳 ستولد ثم تولد ثم تولد 🙄!
    ذلك انك يكتمل نموك و. تدرك فتولد ثم تنمو. ثم تدرك ثم تولد ثم ثم الخ
    في سلسلة وحلقات ميلاد لا تتناهي 🙄 و يتواصل حديث الثائرة لتكشف مفهوم الثورة
    من منظور الانوثة …
    فالانثى هي الثورة. وهي لحظة الميلاد الاولى و هي الركلة الاولى داخل رحم الوحشية.
    التي اخرجت البشرية الى الحضارة و المدنية !
    فهي الراعية الاولى. و المزارعة الاولى و الطبيبة الاولى 😍🌹🎸
    الانوثة هي الحضارة والان تستعيد[ عشتار] مفتاح بابل المفقود و تقف [ ماعت ربد العدالة ]
    خالد فتحي عثمان






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de