# مُضْحكاتٌ مٌبْكِياتٌ من جُوَّة قَلْبِ الحَدَسْ#

+ دا واحد جنجاوي من الدّمِّ ا لصريع
جايبلو عربية كركعبوة قرمبعة ، علا لاكنين فارهة ،
لا، و كمان شاحنا ليك لساتك لامن مكوِّشة جديدة لنج ،
من "مشفشات الغنايم" ، دا في حين أنو هي زاتا لساتكا
الأربعة نايمات مبنشرات راقدات طُرشي عديل ،و قاللينا
راصد ليه جايزة معتبرة لأعمق و أظرف تعليق على المشهد!
أها ، العبد الفقير فتح الله علينا بتعليق متواضع قلنا لو :غايتو "
دي عاملة زي "الناس في العروض ما تقيسا بي تيبانا .. ديل حُرَّاس
رِزق متل التكنو امانة..إبل الرحول ..شايلة السقى و عطشانة"!!
+ علا ، لكن التعليق الأتعس و ألعن أظرط كان من واحد شفاتي
مقرم و جاي واقع من السما اللحمر بي سنونو 7 مرات، قال :
" أنت مامديني حقي .. بس تشل فوقي و تودي"
ود ال ح ي ش ا ن ا لت ل ات ة
رافع أذان بالغلت في مدني توتو ماتا!

《علمتنا صروف القدر و نوائب الدهر الكثير المُيير
من دوس عصر تابى الانسلاخ من ذاكرتي الخَرِبة المخرومة》
+ سمح أقووول ليك حاجة و ما تقوم صوف و تضحك لامن يسيل لعابك ثم يُجهِشك البكاء :
+ ذات مرةٍ من المراير، ابتديت أجازف إﻗﺎﻣﺔ ﻋﻼﻗﺎﺕ حميميةً ، ﺗﻌﺎﺭﻑ ﻣﻊ أﻧﺎﺱ ﺧﺎﺭﺝ
عالم الأشباح من مفسفسين و مكسكسين (متوترين) وموتسبين، لى أرض فقه ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ،
و طبعن دا ﺑﻨﻔﺲ ﺍلأريحية ﻭﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ الأصفيرية عبر منصات التناصُل اللا-اجتماعي و لا
أخلاقي إطلاقان، لﺬﺍ ﻧﺰﻟﺖ إﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ العام ﻭ ﺑﺪﺃﺕ ﺑإﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ لأﺧﺒﺮﻫﻢ عن ﻣﺎﺫﺍ
أﻛﻠﺖ ﻗﺒﻞ ﻗﻠﻴﻞ ﻭ ﺑﻤﺎﺫﺍ أﺷﻌﺮ ﺑﻬﺬه ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻭ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ أﻧﻮﻱ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻪ و بصُحبة ﻣَﻦْ.
و ﺑﺪﺃﺕ بإﻋﻄﺎﺋﻬﻢ ﺻﻮﺭاً خلفية من ﺣﺪﻳﻘﺔ منزلنا الكائن بقاع مدينة الصفيح،
كتعبيرٍ عفويٍّ تلقائيٍّ عن " جدلية وجه الشب الكبير بين الهامش و المركز"!!
وﺻﻮﺭة بروفايلي ﻭ أنا أﻗﻮﺩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ..ﻭ ﺻﻮﺭﺗﻲ سيلفي مع رفاقي 05 قرود
شمبانزي أثناء تناولنا البوظة والمثلجات وصوﺭاً ﺗﻮﺛﻖ لهم ﻧﺸﺎﻃنا
ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ سوياً! وقفت ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺎﺭين و المارين و المارَّت
الأحياء منهم وال"الحيَّات" والميتين منهم والميتات،
وهم ﻳُهامسون ﺑﻌﻀﻬﻢ بعضاً لكي أﺳﻤﻊ ﺣﺪﻳﺜﻬﻢ
ونجواهم و مُرِّ شكواهم ﻭأبدي إﻋﺠﺎﺑﻲ!

*ولكنِّ لا أذيعك سرَّ اندهاشي من مواقف بعضهم مني.
إنهم لا يطرحون عليك إلا أسئلة غبيةً بَلهاءَ، فيُجبرونك على الرد عليها بأجوبة
أشدَّ منها بلهاهتن و غباءً . فيسألونك مسلن، عن (تِفَّةِ) شعرك دي، لا عما إذا
كان تحت تلك القبة فكي مُفترسٌ أم فأرٌ ميتٌ؟! أو يسألونك: في أي مجال تعمل،
لا عماذا كنت تصبو لتكون بارعاً فيه؟! أو يسألونك كم تملك، لا عن أفنيْتُ من عصارة
جُهْدِك و ضيعْتَ من عمرك سدىً؟! أو يسألونك عن أخبار المرأة التي تزوجتها ، لا عن
أخبار تلك التي كنت و لا تزال تَعشقُها؛ و يُحِبُّ ناقَتَها بعيرُك؟! أو يسألونك :ما أسمك
لا ما إذا كان لهذا الاسم شنَنٌ يوافق طبقك؟! أو يسألونك: كم عمرك لا: عن عُمُرِك
فيم َبعزقته، أو عن شبابك فيم ضيعته ، أو مالك فيم أفنيته .. قبل أن تزول قدماك؟!
أو يسألونك: أي مدينة تسكن لا عن أي مدينةٍ أفلاطونيةٍ فاضلة تسكن و جدانك قبل
أن تُسلم مفاتحها لأوباش التتار و جُهَّال المغول و لم ترتد أشرعتك شواطأها بِعْدُ؟ا
أو أنهم يسألونك:هل تُصلي لاهل تخشى لومة لائم في صلاتك سِوى الله تعالى
و الذئبعلى غنمك، ؟! لذلك ، فقد آثرْتُ فتعودْتُأن أُجيب على هكذا سخافاتٍ
في صمتٍ و بهدوءٍ غالباً ما يأتي بعده مباشرتنانفجار هُبُوبِ العاصفة.
فنحن حين نصمت نُجبر الآخرين لتدارك أفواههم قبل أن تغزوها
بكتريا العفن من طول السكات بت المني . و من يُعاتِبُني على
ذلك قلت له:لا تُؤاخذني،إذ إنَّ"يَدَاكَ أوْكَتَا وفُوكَ نَفَخَ"!

* لكن تصور بفضل مجهودي المُضني هذا
اكتشفت أخيرن ، أنو مجازفاتي بهذه ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ المهببة
ﻭالأﺳﻠﻮﺏ الهمجي و الراقي في ذات الوقت، قد آتت أُكُلها
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢﺍﻟواقعي و كان لها مفعولها السحري، فحتى ﺍلآﻥ أﺻﺒﺢ
لدَﻱ ﺛﻼﺛﺔ أنفار ﻳﺘﺎﺑﻌﻮﻧﻨﻲ أصفيرياً الحِجِل بالرِجِل، ألا وهم:
مُخبران ﻣﻦ مباحثِ أمن الدولة العميكة ﻭﻃﺒﻴﺐٌ ﻧﻔساني هو زاتو
مهبوشٌ نفسياً، حمداً لمن لايُحمد على مكروهٍ سواه!

واحده ساكنها الدعامة بي جيهة مصافة الجيلي
لام لستك عربيتها طرشق ضربت لأبوها قالت ليهو مزنوقة
زنقت الكلبة الاكلت الدريش في طاحونة فلاتة، و لستكي
طرشق ،و هسي ماني عارفة شنو؟ قاليها اضربي
لختيبك قالت ليهو ما برد شكلوغانج ومصيج مني
أبوها قالليها : و انتي يا بتي ما عندك إسبير؟
قـــالت ليهو برضو ما بـــرد ،
كلهم لاحقين أمات طه!!
😂😂😂😂