أصــدقـــائي ..نرجع من تاني ، أحـــبـــة..

Quote: ناظم ابراهيم على [16 ِأبريل] كتابة علوب عن العميري تودّر الحزن المهاجر فى المقل🌹 ( هدنة )….!! ساحر الأماني وطيف الأيام ( عبد العزيز العميري ) ( أي صوت راجيهو صوتك وأي شريان فيك وريدي ) 😍 وهاهي عروس الرمال ( الأبيض ) تزف عريساً جديداً للسودان إسمه ( عبد العزيز العميري ) ولعمري لم أرى شخصاً يموت ويظل حياً كما يفعل هذا المبدع …!! وآخرون يشبهونه تفرداً وقيمة …!! فرغم الرحيل المبكر قدم ( عبد العزيز العميري ) مالم يقدم وكأنه يسابق الحياة والزمن …!! مبدع حد التخمة ..وموهوب متعدد الدروب … وإنسان ترى الطيبة في عينيه الحزانى وملامحه الودودة …🥰 لم ينتظر ليرى التكنولوجيا والهواتف النقالة ذات ( الشريحتين )لكنه استبق كل ذلك واشتغل ب ( تلاتة شرايح ) والبخت ( فايح ) ..!!🥰 إرسالو واصل ….وشبكتو قوية …!! درامي متمكن وشاعر موهوب وصوت عميق مع ( رصيد ) إضافي أقيم وأنبل بأخلاق رفيعة وأدب جم …بشهادة كل من عرفوه ولذلك بقي حياً …!! غنى ( عايز أعيش زول ليهو قيمة أسعد الناس بي وجودي ) …وقد فعلها الموهوب ….!! توارى الجسد وبقيت الروح ……وتجسدت القيمة 🎼 وزي نضارة غصن طيب كل يوم يخضر عودي ابقي دار لكل لاجئ أو حنان جوه الملاجئ ابقي للأطفال حكاية حلوة من ضمن الأحاجي بيها يتهنو وينومو واحرسهم طول ليلي ساجي ماقلت ليكم ….!!😍 كتبها المظلوم ( قاسم الحاج ) أرق من كتب للأطفال بيراع واعي وقلب طفل …!! غاب في الزحام وتسلل في هدوء ..!! وسيخبر ( اليفع ) الله بكل شيئ … رددتها ( الملائكية ) ( حنان النيل ) وأسهمت في نقلها من جديد بموهبتها الصريحة وصوتها ( الجبار ) فخرجت بها للسطح من جديد …ونقلتها ب ( الألوان ) للجيل الرابع …وهي تشبهه قيمة وحضور مضت في طريقها …وترجل عبد العزيز ..!! والعطر باق ( العميري ) إسمو ذاتو مختلف …. وكردفان تغسل مبدعيها بالمطر والدعاش ( وتجرتقم ) بالرمال والجمال …وتدفع بهم للواجهة ( كردافة وقيافة ) …🥰 حتى أن ( أم درمان ) التى قدم اليها أسعدها أن تتباهى أنها منحته من ( رحيقها ) … لتدخل ( الخرطوم ) على الخط حيث عاش العميري دارساً بين ديومها وغيومها .. وتقول بأن لها في الرجل ( رضعات مشبعات ) فكان ( عريس المدائن ) غنى له ( مصطفي ) ( في الممشى العريض ) وود سيد أحمد لايغني إلا إذا لامست المعاني إحساسه النضر ….واستوثق أن الكلمات تمشي على القمر … 🎼 مكتوبة في الممشى العريض شيلة خطوتك للبنية ممدودة بالخط العديد في ذمة الحاضر وصية ولأنه من طينة الكبار غنى له الكبار حيث التقى مع ابوعركي وكتب ( يانديدي ) واحدة من ( أندى) ماتغنى به ( سيف الجامعة ) 🎼 وأي صوت راجيهو صوتك وأي شريان فيك وريدي الزمن قاسي الملامح وانت عنوان لي قصيدي ( شوف العميري دا مترف كيف ) ..!! ( عبد العزيز العميري ) نغم حائر تردد في موجات الأثير السودانيه فالتقطه الناس والناس في بلدي يصنعون الحب ويعرفون ( الفلتات ) فانصتوا ….وشعروا أن لدى الرجل ما يقوله ….. وقد باح ..وتفجر …!! ( العميري ) ما بتعرف من وين بجيك ومن أي الأبواب سيدخل لكن يبدو ان هذا الساحر له اكثر من ( باس وورد ) لذلك كان درامياً مرموقاً نصاً وفعل ..حيث كتب عددا من المسرحيات …وظهر ساطعاً في ( وادي ام سدر ) و ( تاجوج ) حيث ادى دور ( المحلق ) وكلما قرأنا في هذا التراث كان ( العميري ) هو ( المحلق ) صورة وصوت في الأذهان …!! ليطل عبر ( محطة التلفزيون الأهلية) التي أحدثت إنقلاباً في الدراما التلفزيونيه مع ثلة من المبدعين قدموا فيها السهل الممتنع واقنعوا الذائقة السودانية العنيدة ان هناك ما يستحق المشاهدة بعد هدنة مع الأعمال الدراميه وبعد الرعيل الأول من الدراميين الذين قدموا وأثروا …!! وقد دفعت ألمع مبدعي الدراما والتمثيل وكانت مدرسة نهلت منها أجيال تلت …!! ( عبد العزيز العميري ) غنى ليهو ( حمد الريح ) قصيدة كتبها وعمره ( طمنطاشر ) سنة ما يؤكد علو كعبه وتفوق موهبته وهو في هذا السن المبكر … 🎼 وﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺗﻮﺑﻲ ﻭﺍﺭﺟﻌﻲ ﻭﺍﻧﺸﺮﻱ ﻓﻲ ﻟﻴﻞ ﺍﻟﻀﻴﺎﻉ ﺣﻠﻤﺎﺕ أسم �ﻭﺍﺑﻘﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﻤﺎ ﻏﺸﺎﻫﺎ ﻏﻨﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻟﻲ ﻭﻻ ﺿﺤﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺎ�ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺗﻔﻴﺪ ﺣﺰﻧﻚ ﺩﻣﻮﻉ ﻛﻴﻔﻦ ﻋﻴﻮﻧﻚ ﺗﺤﺒﺴﺎ�ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺗﻮﺑﻲ ﻭﻋﻴﺸﻲ بي أمل ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ�ﻭﺍﻟﻐﺎﻳﺐ إمكن ﻣﺎ ﻧﺴﺎﻙ … ولا اتنسى … لقد دخلت ( الطمنطاشر ) يا رجل وأربكت ( الدفاعات ) ( ﻭﺍﺑﻘﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﻤﺎ ﻏﺸﺎﻫﺎ ﻏﻨﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻟﻲ ولا ضحك فيها المسا ) هنا استلف العميري من عمره القادم ….وترنم وكانه شعر أن السنوات قد لاتسعفه فأخرج كرت الدفع المقدم …ودفع من روحه …. وتقدم …..!! ( عبد العزيز العميري ) ظهر باذخاً تحس به كالطيف … تنقل بين الدراما والشعر والموسيقي كالنحله تعددت المصادر و ( العسل ) واحد ولأن صوته كان معبراً وذي وقع فقد قدم عبر الإذاعة أعمالًا مصنفة …وللإذاعة سحر خاص ووقع وبيان فكان على الموعد في ( بيت بت المنا بت مساعد ) وحكاوي من حلتنا ….وكلام في كلام أكثر ما يلفت انتباهي في الرجل هو حديث من زاملوه فهو لم يغب عن ذاكرتهم ابداً …وكل ما تاتي سيرته يصمتوا قليلاً في حضرته وتبدو عيونهم وكأنها تستدعيه …وهذا تاثير لايقدر عليه إلا ( ذو حظ عظيم ) غني أعمال لآخرين فوضع فيها بصمته ومذاقه وتقاسم فيها نجوميه الأصل …. فعندما غنى يا عيون المها ….!! تراقصت العيون وتهادت …ويا عيون إنت لون الليل … فرأيناها بعيونه …. وعندما سما وغنى نحن ونحن الشرف الباذخ دابي الكر شباب النيل أداها بمزاج ( ملوكي )حيث تسلطن الرجل وارتقى لجلال اللحن وجبروت الكلام …فحلقنا معه ومن تبينا قمنا ربينا ما اتفاسلنا قط في قليل العميري عندما غنى ( ﺟﻴﻨﺎ ﻧﺨﺖ ﺃﻳﺪﻳﻨﺎ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﻓﻮﻗﻚ ﻳﺎ أرض ﺍﻟﻄﻴﺒﻴﻦ ) اهتزت الأرض وربت وأخرجت من كل زوج بهيج وتراقصت ( لوزات القطن ) في الجزيره ( المنشهدة ) أنصتت ( أشجار التبلدي ) لتسمع إبنها واشرأبت ( نخلات الشمال ) 🌴تستطلع الخبر ومن أين يأتي هذا الصوت المتفجر … وﻳﺎ ﺑﻨﻮﺕ ﺍﻟﺤﻠﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺮﺓ أبشرن ﺑﻴﻨﺎ ﻋﺪﻳﻠﻪ ﻭﺯﻳﻦ…😍 حينها تمايلت الحسان ( وأخدن تنيه ) والسودان أخد ( شبال ) فأي فرح هذا وجمال …. وسوات العاصفة بي ساق الشنيلة الني ليضيف اليها من صوته المتقد وأدائه الصدوق فتحولت الأغنية الي مهرجان وطاقات من الإيجابية وضوء من النهار ******* وﺍﻓﺘﺤﻦ ﺍﻟﺒﻴﺒﺎﻥ ﻭﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻭﺍﻣﺴﺤﻦ ﺍﻟﺪﻣﻌﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﻗﺔ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﺒﻨﺤﻘﻖ ﺃﻣﺎﻧﻴﻨﺎ ﻧﺰﺡ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﻳﻨﺎ ﻧﺸﻖ ﺍﻟﻮﺍﻃﺎ ﻧﺒﻞ ﺍﺷﻮﺍﻗﺎ وما أحوجنا لها الآن …. كتبها الوديع ( عماد الدين إبراهيم ) ذلكم الهادي البشوش الذي عاش ورحل في صمت لكنه ترك بصمة وجواب ( عبد العزيز العميري ) سطع بقوة البرق وتوارى بسرعة الرياح والإبداع لايعرف الكم بقدر مايعي الكيف …!! فالرجل لم يأت من الفراغ فحتى امه فاطمة بنت أبو شنب كانت شاعرة مجيدة، وكذلك شقيقته السعدية ) خرج ( العميري ) من نجوع كردفان والبيئه تضيف …!! وجاء من بين بين عامة الناس …والشعوب ملهمة فطوى الغرب والشرق وتوسط الخرطوم فسكن السودان في رحلته العجلى …!! وقد كتب شالو مني الأمنيات �الضايعة في الوهم الكبير�لسه فاضل ناس تعاشر�وناس تضوق طعم الهنا�بكره اجمل من ظروفنا�ولسه جايات المنى 🌹 خمسة وثلاثون عاماً هي كل عمره فعل فيها كل شيئ ووقع على دفتر الحضور ….مثني وثلاث ورباع وسجل في دفتر الغياب …يتيمة موجعة 😥 لكنه لم يغب لأنه قال بملء فاهه عايز أكون زول ليهو قيمة أسعد الناس بي وجودي …. وقد كان … ولم يذهب في خبر كان … صحي يا إنسان..؟؟ عاش الرجل مهموماً بالناس ساعياً لنشر الخير والجمال باعثاً روح الأمل واعداً بأحلام باكر … ولو أعلم طفل واعد لسه ماعرف الكتابة ببقى شجرة ظلالها وارفة وتحتي نايمين ناس تعابا 🥰 فسلام عليك في العالمين ….🥰 وعلينا السلام …!! وبكره أجمل من ظروفنا�ولسه جايات المنى …..🌹 ( ماقلت ليكم قاعد ) ..!! راجنها يا عميري ….!!🙌