يا بريمه ما صحة هذا الخبر -فاز الأمريكي من أصول سودانية يوسف تيراب، في الانتخابات التمهيدية

Quote: منقول من :شبكة المرآة الإخبارية Mirror Newsweek متابعات: إبراهيم أبوكواية *أمريكي من أصول سودانية يفوز في الانتخابات الأمريكية التمهيدية عن الحزب الجمهوري في ولاية مينيسوتا. *المرشح من منسوبي البحرية، ومدعي عام فيدرالي… * الفائز هو ابن العالم السوداني بشير حامد تيراب، من منطقة النهود بكردفان. *فاز الأمريكي من أصول سودانية (يوسف بشير حامد تيراب) ، في الانتخابات التمهيدية، لتمثيل ولاية مينيسوتا في الكونغرس الأمريكي عن الحزب الجمهوري. وكان المرشح الشاب المشهور باسم (جو تيراب Joe Teirab) قد حظي بأصوات الكلية الانتخابية للولاية، كما حظي بدعم الرئيس السابق (دونالد ترامب) الذي كتب عنه: (تيراب هو المرشح الأول لتمثيل شعب مينيسوتا العظيم. فهو كمقاتل في سلاح البحرية، ومدعي عام فيدرالي سابق، سينافح لتطوير الاقتصاد، وكبح التضخم، وتطبيق القانون، وحماية حدود البلاد، وتطوير برامج الطاقة، ودعم جيشنا العظيم ومحاربينا الشرفاء. كما أنه سوف يدعم الإصلاحات والتعديلات التي ظلت دون تطبيق. تيراب يحظى أيضا بدعم صديقي، زعيم الأغلبية في مجلس النواب، “توم إيما” وعدد كبير من القيادات السياسية. لذا أعلن عن دعمي ومساندتي له، وثقوا أنه لن يخذلكم). تجدر الإشارة إلى أن (يوسف تيراب) قانوني تخرج في جامعة هارفارد، وشغل منصب مدعي عام فيدرالي، كما خدم مقاتلا في صفوف قوات البحرية الأمريكية (المارينز).. وقد عرف بجهوده الكبيرة في تطبيق القانون، ومحاربة الجريمة، ونصرة العمال والفلاحين، ودعم قضايا الشباب وقدامى المحاربين. ويرى كثير من المحللين السياسيين أن (تيراب) سيكون له مستقبل سياسي باهر، نظرا لمؤهلاته الشخصية والكاريزما التي يحظى بها، ومقدراته الخطابية وعلاقاته الاجتماعية.. كما أنه يحظى بدعم قطاع كبير من الجاليات ذات الأصول العربية والإفريقية. جدير بالذكر أن المرشح المذكور، ولد ونشأ بالولايات المتحدة، وهو ابن لعالم من أصول سودانية، وأم أمريكية من عائلة الرئيس الأمريكي السابق (بيل كلنتون).. فوالده هو (بروفيسور بشير حامد تيراب)، الذي ولد ونشأ في قرية (أبوكدير) الواقعة على بعد 35 كيلومترا غرب مدينة النهود، بكردفان. وتخرج في كلية البيطرة جامعة الخرطوم، وهاجر للولايات المتحدة الأمريكية في ستينات القرن الماضي. هذا وكان (جو تيراب) قد زار السودان في السنوات القليلة الماضية، حيث أمضى فترة من الزمن في مسقط رأس والده (قرية أبوكدير).. ولايزال على تواصل مستمر مع أهله ومعارفه..