|
Re: هَلْ يَحِقُّ لِأَفْرِيقِيٍّ أَسْوَدَ أَن (Re: زهير ابو الزهراء)
|
سلاااااااااام ابو الزهور رايتك تقدح في السواد الغاتم كالليل العبوس بالظلام الافارقة اصحاب الدماء الحارة والعقول المغلقة حتي ضاع مفتاحها بين الرحي يا رعاك الله سيدنا آدم عليه السلام خلق من أديم الارض واختلف العلماء في لونه هل كان من ذوات البشرة السوداء. ام سمراء أو بيضاء لكن ارجع معي الي كتاب فتح الباري (10/189) انظر كما جاء في الأحاديث الصحيحة عن موسى عليه السلام. فقد أخرج البخاري (3438) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :- ( رأيت عيسى وموسى وإبراهيم ، فأما عيسى فأحمر جعد عريض الصدر ، وأما موسى فآدم جسيم سبط كأنه من رجال الزط ) . و " رجال الزط " : صنف من السودان . قال ابن حجر : - "ووقع في حديث ابن عمر عند المصنف بعد " كأنه من رجال الزط " وهم معروفون بالطول والأدمة " اهل السودان
عزالدين عباس الفحل ابوظبي
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: هَلْ يَحِقُّ لِأَفْرِيقِيٍّ أَسْوَدَ أَن (Re: عزالدين عباس الفحل)
|
وعليكم السلااااام يا شيخ الفتاحين في فتح الباري،
والله حسّيت إني طلّعت في نشرة أخبار جينية عن ألوان الأنبياء أنا ما كنت بقدح في "السواد الغاتم"، دا سوادي وسواد أهلي، كيف أقدح فينا يعني؟ ده أنا كنت بهزر، بس الظاهر الهزار عندي طلع بلون غامق شوية!
أما حكاية "العقول المغلقة"، فدي جات تقيلة حبتين… العقل يا زول ما بيتقفل بلون، بيتقفل بس بـ"قفل عناد" ومفتاحه في جيب التواضع.
وبعدين، يا مولانا، ما كل ما نلقى سطر في "فتح الباري" نقوم نوزّعه في قروبات الواتساب كأننا مفاتيح التاريخ والزط ديل، تقول فيهم لجنة تحكيم في ذا فويس، مرة سود، مرة سُند، مرة من قوم ما نعرفهم!
المهم… ما تودينا في داهية تفسيرية، وتعال نضحك سوا بدل ما ندوّر في لون سيدنا آدم… أصلو ربنا قال: "وخلقناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا". ما قال لتتفاصحوا في درجات الأديم مع كل الود
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: هَلْ يَحِقُّ لِأَفْرِيقِيٍّ أَسْوَدَ أَن (Re: زهير ابو الزهراء)
|
سلام ابو الزهراء
Quote: هَلْ يَحِقُّ لِأَفْرِيقِيٍّ أَسْوَدَ أَنْ يَرْكَبَ اسْمًا عَرَبِيًّا قَدِيمًا؟ |
هذا يدخل في باب الإستلاب الفاضح (ناكر ذاته) على قول حبيبنا بشاشا الأسماء دائما ما تكون مرتبطة بالإرث الثقافي والحضاري لكل بلد مع تأثير واضح للديانات التي يعتنقها من ينتمون إليها بغض النظر عن اللون سيدنا بلال (رضي الله عنه) حمل إسمه الحبشي حتى بعد إعتناقه الإسلام ولم يأمره النبي (صلى الله عليه وسلم) بتغيير أسمه إلى أسم عربي وكأن بإمكان الرسول (ص) أن يختار له إسماً عربياً أو يختار هو لنفسه إسماً عربياً إذا كان ذلك ضرورياً ليكون في مصاف العربان من حيث الإسم ياخي حتى أسماء الرسل والأنبياء لم تكن عربية ، يوسف، ويونس، وإسحاق، ويعقوب، وسليمان، وداود، ومريم (عليهم السلام) كانوا من بني إسرائيل بأسماء عبرية. آدم، ونوح، وإدريس، وإبراهيم (عليهم السلام) جميعاً أنبياء عاشوا قبل ظهور اللغة العربية، لذلك لم تكن أسماؤهم عربية. يقال أنه عدد الأمريكيين السود الذين أرادوا التعبير عن إعتزازهم بجذورهم الأفريقية قد تزايد خلال حقبة الستينيات والسبعينيات مع صعود حركة القوة السوداء ، إختيار أسماء أفريقية لتسمية أطفالهم بها.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: هَلْ يَحِقُّ لِأَفْرِيقِيٍّ أَسْوَدَ أَن (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
يا حيدورف يا غالي،
ما شاء الله عليك يا زول، فتحت علينا باب الأمم المتحدة للأسماء أنا والله ما ناكرت ذاتي، ولا دخلت نادي "مستلبين بلا حدود"، بس برضو ما كل زول سمّى ولدو بـ"أليكس" بقى خان القارة السمراء!
تخيل واحد سوداني اسمه "تكنول"، تقول شغال في مصنع صابون… هل دا برضو بيرجع لأصل أفريقي نقي ولا شطحة حب للحضارة؟
أنا متفق معاك في إنو الاسم عندو علاقة بالإرث والثقافة والدين، لكن يا صاح، ما لازم نلبس كل اسم طاقية الإدانة ونقول ده استلاب وده وفاء! يعني لو واحد سمّى ولدو "مازن" ما معناها نكر قبيلتو، ولو سمّاه "مانديلا" برضو ما معناها كفر بالعرب!
أما بلال (رضي الله عنه)، فدا سيدنا وشيخنا وأبونا في الأصالة، لكن ما ننسى إنو هو بلال وما كان عندو بطاقة شخصية من السجل المدني عشان يعمل فيها "تعديل اسم"! ولو النبي صلى الله عليه وسلم قال ليهو "خليك بلال"،
فنحن برضو بنقول لي بعض خليك زول صاح، سمي ولدو بي رضاك مش بي ضغط القروبات في الواتساي وكلام المدام المنفتحة علي الحضارة الغربية . وبعدين ياخ، يوسف وسليمان ويعقوب ديل ما عرب، لكن نحنا بالعربي بنسمي بيهم، لأنو المسألة مش دايمًا لون ولسان، المسألة مرات محبة وتواصل، أو ببساطة... الاسم عاجبني فخلي عندنا هامش صغير كده نلعب فيه، اسم ولا اتنين ما بيخلوا الزول يضيع، الضياع الحقيقي يوم الواحد يسمّي ولدو وما يعرف معناه! أول حاجة، يا زول، منو القال ليك إنو العرب نفسهم جنس صافي ما اتخالج؟! ديل تاريخهم ملان تمازج، من حمير لعدنان، ومن مجوس لروم، وحتى أسماءهم زمان كان فيها "سيف الدولة" و"ذو الريش" و"القعقاع"، يعني ما كلهم "عبد الله" و"محمد" من أول صفحة. أما من أكون؟ فأمي الإيرلندية قد تكون السبب في دماءٍ سالت في عروقي على هيئة جنونٍ متقطّع، جنون يرقص أحيانًا في لهجة العرب، ويغنّي أحيانًا بلحن أفريقي، ويقفز فجأة بلكنة أيرلندية في سوق أم درمان!
وأنا والله "زهير" دا باسمي، موش مستلفه من حفلة تنكرية. ولو في زول في الشارع قال لي: "إنت زهير؟ ما بتشبه العرب"، بقول ليهو: "يا أخوي، زهير دا شاعر جاهلي قبلي بقرون، إت ما بتشبهو كيف؟"
أما قصة إني في مجتمع عربي يستنكر إفريقيتك، فدي بالجد مؤلمة… بس برضو بتقول لينا كتير عن العقد ما عن الناس. الزول البعرف نفسو ما بنقهر من جهل زول تاني.
يعني يا صاحبي، الزول الداير يرضي كل الناس في النطق والاسم واللون، ده بيقضي عمره في تغيير خطوط وشهادات ميلاد ومرايات بيته.
فخليهم، خليهم يحتاروا… أنا زهير… وفيني من النيل والتمر والعطرون والعاج أكتر من كل كتب الأنساب القديمة والحديثة .
*بعيدين يا حيدروف أنا لما يكون مزاجي كويس بحب الكتابة بحرية بدون اي ترسبات عرقية أو منطقية او عقائدة فكرية بكون عريان من كلو ما كمان انا من عاني من العنصرية من بني جلدتي والاخرين شفة الزمن دي كيف معاي لوالحرية في أي بقعة في العالم أنا جاري ورءها بس ما أظن أغير اسمي # لك ودي واحترامي
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: هَلْ يَحِقُّ لِأَفْرِيقِيٍّ أَسْوَدَ أَن (Re: زهير ابو الزهراء)
|
يا عادل يا جاقودي،
ما بين "عادل" العربي و"جاقودي" السوداني، ضاعت هويتك في كباية عصير في حانة الحوار ولو أنا فعلاً بلغت بي الحميّة الراس، فإنت الظاهر بلغت بيك الفُكاهة درجة "الهروب من الأصل بضحكة"
أنا ما كنت في حانة، لكن واضح إنك كنت في كافيتريا الهوية، طلبت ليك اسم عربي، ولقّموك سوداني، وطلعت تقول "أنا جاقودي" كأنك تلبست شخصية في فلم كرتون إفريقي!
بس اسمع…الزول البعرف أصلو ما بحتاج يكتب اسمو مرتين، ولا يضحك على ملامحو، ولا يختصر نفسو في نكتة!
أنا زهير، أفريقي، سوداني، واسمعها مني بصوت هادي كأنو طالع من الجبل الاسم ما بصنع زول، الزول هو البصنع معنى الاسم.
فخليك جاقودي ولا تبقى "جاجا"، بس لا تفتكر إنو الحكاية كلها لعبة أسماء في زمن الهوية الضائعة.
مع كل الحب الاحترام يا كبير دا بسبب احتفالات العيد ح أمشي انوم خلاس
| |
 
|
|
|
|
|
|
|