|
Re: من هم الإسلاميون الذين يقودون معارك حرب ا� (Re: Hassan Farah)
|
لا يمكنني إلا أن أرفع لهم القبعات، و أن أقول للمشرفين على موقع الراكوبة و من يكتب فيه: خسئتم! قد ننتقد فكرة الإستغفار تحت جبهات أيدلوجية قبلية، لكن في نهاية الأمر هؤلاء الأبطال يضحون بأرواحهم في سبيل الوطن لتخليصه من الطغمة الباغية: حميدتي و مليشيته المجرمة. هذه الحرب بدأها حميدتي و مليشيته الباغية لتحقيق مصالحة الذاتية الضيقة، و مصالج جهات أجنبية طامعة في خيرات الوطن حينما بادروا بمحاصرة قاعدة مروي الجوية في اليوم الثاني عشر من شهر أبريل ، 2019م، و قاموا كذلك بإحتلال معسكر الباقير الحربي في اليوم الرابع عشر من شهر أبريل 2019م. هل يظن كاتب المقال أننا أغبياء و أن ذاكرتنا " كتكوتية " تنسي أو تتجاوز التحركات العدوانية السابقة لرد فعل الجيش عليها، و التي بادرت بها الفئة الباغية: مليشيا الجنجويد المتمردة. هل يظن كاتب المقال و من يشايعه أن كراهيه هو " للكيزان " ستجعلنا نشكك في أي عمل وطني يصدر منهم حتى لو كان لصالح الوطن، و لم يكونوا هم البادئين بالعدوان، بل كان لهم شرف الدفاع عن الوطن و العرض، و هم من الجانب - اعني من يرفع راية " لا للحرب خنوعا للظلمة المعتدين أو طمعا في سلطة فقدوها - و هم يلعبون دور المخذلين عن الجهاد في سبيل الوطن باستعمال " لفزاعة " الكيزان " ضد كل من يتصدى لعدوان مليشيا الجنجويد الباغية. الوطن الحقيقي مهدد بالضياع لصالح فئة ظالمة تخدم مصالح جهات أجنبية طامعة فيه، و هؤلاء " لا بيجدعوا، و لا بيجيبوا الحجارة "، و الأنكى من ذلك هم ينحازون للبغاة، دروا بذلك أم لم يدروا. كلمتي الأخيرة لهم: ان عليهم أن يعوا أن غالب الشعب السوداني، و على رأسهم الشباب الذين قادوا ثورة ديسمبر 2018م قد تجاوز هم. نحن أمام خطر ماحق يهدد دولتنا الفتية بالزوال. علينا إذن أن نتحد لهزيمته، لأن تشكيل قوات الدعم السريع كان خطأ فادحا، بغض النظر عمن قام بتأسيسه و تقويته على حساب القوات المسلحة السودانية. لا تنسوا أن الثوار هتفوا بشعار: " الجنجويد ينحل "، و لم يطالبوا بذات المصير للعسكر، لكنهم هتفوا: " العسكر للثكنات "؛ يعني أن ينحصر جهدهم في الدفاع عن الوطن من أي خطر: داخلي أو خارجي. قائد الجنجويد، الأحمق المطاع: حميدتي، كان يرفض الحل، و يطمع في حكم السودان بأسره و هو غير أهل لذلك؛ و قد حانت الفرصة لاخلاص منه و مليشياته بقوة السلاح بعد أن بادر هو بالعدوان بداية لتنفيذ مخططه ليصبح هو و مليشياته الهمجية بديلا للقوات المسلحة السودانية، و من ثم يتحكم هو، بمساعدة قوى أجنبية لا تريد خيرا للوطن، في صناعة القرار السياسي. لا بد أولا من هزيمة و إجتثات هذا الخطر الماحق: الجنجويد، الذين يهددون بقاء الدولة السودانية الحقيقية، و من ثم نتفرج لتحقيق شعارات ثورة ديسمبر 2018م المجيدة في الحرية و السلام و العدالة و الرفاهية لشعبنا و رجوع العسكر لثكناتهم.
طارق الفزاري ود زينب
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: من هم الإسلاميون الذين يقودون معارك حرب ا� (Re: wedzayneb)
|
ما في زول بيقود الحرب في السودان غير ال دقلو وجريدة الراكوبة شايفة الفيل وبتطعن في ضله... شايفة الجرائم الفظيعة التي ترتكبها مليشيات الجنجويد ضد المواطنين المدنيين الأبرياء الذين ليس لهم ناقة ولا جمل في هذه الحرب اللعينة ولا تكتب اية إدانة لهذه المليشيات المجرمة التي تقتل وتحتل المنازل وتنهب الممتلكات وتغتصب النساء وتتحدث فقط عن فلول وكيزان وكلام فاضي لا يغني ولا يسمن من جوع... على الاقل نادوا بإيقاف الحرب ووقف مجازر الجنجويد ضد المدنيين ...
| |

|
|
|
|
|
|
|