*في العام ١٩٦٧ انهزم الجيش المصري من الجيش الإسرائيلي بما عرف باسم (النكسة) . وقام الجيش السوداني. بإعادة تدريب الجيش المصري خاصة الضباط. وكان ان تحول كل الجيش المصري لمنطقة وادي سيدنا تحت حماية الجيش السوداني*. *من عموم الشعب المصري هاجر من مصر الي السودان حوالي ٦.٥ مليون مصري وتم استقبالهم. بدون تأشيرات. وتم دعمهم. بمجانية العلاج والتعليم* *عاشت الجالية المصرية في السودان من عام ١٩٦٨ الي ١٩٧٣ م بالمجان في كل المجالات الطبية والتعليم وحتى في الوظائف الحكومية والاهلية تمت معاملتهم مثل المواطن السوداني وبعض السكن تم تأمينه للضباط المصريين بالمجان*
*وبرغم في تلك الفترة لم يكن هنالك اتفاقيات الحريات الاربعة بين الشعبين ولم توقع ولم يتم حتى التفكير فيها*
*لم يعترض اي مواطن سوداني على ذلك. بل كنا نرحب بكل شعب مصر في السودان وعاشوا بيننا. كما وأنهم ليسوا اجانب بل هم في بلدهم الثاني*
*ثم تحركت القوات المسلحة السودانية. بكامل معداتها والاليات والاسلحة مع الجيش المصري الي حرب أكتوبر ١٩٧٣*
*تحركت كتائب شندي وعطبرة بكل الاسلحة كانت في خط المواجهة وعبور خط بارليف*
*التاريخ. لا ينسى. قوة ورجولة الشعب والجيش السوداني. هو معلم لكافة جيوش العالم العربي*
وتغنى الفنان ابو داؤود في تلك الأيام بالاغنية الشهيرة والتي تقول : *من الخرطوم. للقاهرة. .... سلام وتحية معطرة* *كتائب شندي وعطبرة تهدر فوق القنطرة ... في ماضيها وحاضرا ما رجعت يوم. لي وراء*
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة