الهيئة الحكومية للتنمية (IGAD) هي منظمة شبه إقليمية في أفريقيا مقرها دولة جيبوتي، تأسست في عام 1996 فحلت محل السلطة الحكومية الدولية للإنماء والتصحر (IGADD) التي أنشئت عام 1986، وكان إنشاء السلطة الحكومية عام 1986 هدفه مقاومة الجفاف والتصحر الذي كانت تعاني منه عدد من الدول الأفريقية مثل: جيبوتي ، السودان ، الصومال ، كينيا ، وغيرها. ،،،ويكيبيديا،،، ......
*الحكومة السودانية *
*_حكومة السودان تلقت دعوة من إيغاد لحضور قمة في العاصة اليوغندية كمبالا بتاريخ 18 يناير الجاري لمناقشة مشكلة الصومال ومايدور في السودان.*
*_إيغاد لم تلتزم بتنفيذ مخرجات القمة الأخيرة في جيبوتي.*
*_إيغاد لم تقدم تبريراً مقنعاً لالغاء اللقاء بين رئيس مجلس السيادة وقائد الدعم السريع.*
*_نجدد تأكيدنا بأن مايدور في السودان هو شأن داخلي.*
*_إستجابتنا للمبادرات الأقليمية لا تعني التخلي عن حقنا السيادي في حل مشكلة السودان بواسطة السودانيين.*
* لانري مايستوجب عقد قمة لمناقشة امر السودان قبل تنفيذ مخرجات القمة السابقة*
...........
احسن حاجه والله . خلي يشوفوا شغلهم الاساسي في مكافحة الجراد .
ونحنا نشوف شغلنا،، 😀
#شعب واحد جيشا واحد،،،،
01-13-2024, 06:04 PM
Hasheem Karouri Hasheem Karouri
تاريخ التسجيل: 12-20-2015
مجموع المشاركات: 5107
جمهوريةالسودان وزارة الخارجية مكتب الناطق الرسمي وإدارة الإعلام بيان صحفي تستنكر وزارة الخارجية دعوة سكرتارية إيقاد لقائد مليشيا الجنجويد لحضور القمة الطارئة لإيقاد رقم ٤٢، في انتهاك صارخ للإتفاقية المؤسسة لإيقاد وكل قواعد وتقاليد عمل المنظمات الدولية، وإستخفاف بالغ بضحايا الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والعنف الجنسي وكل الفظائع التي تمارسها عصابات الجنجويد في أنحاء مختلفة من البلاد. لا تحتاج الوزارة للتذكير بأن إيقاد منظمة للحكومات ذات السيادة، هدفها تعزيز السلم والأمن الإقليميين، وتحقيق التكامل بين الدول الأعضاء، ولا مكان فيها للجماعات الإرهابية والإجرامية. لم تكتف إيقاد بأن تصمت صمت القبور على فظائع المليشيا الإرهابية، والتي أدانتها المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان والإتحاد الأوربي وجامعة الدول العربية والمؤتمر الدولي لإقليم البحيرات العظمي، وعدد من الدول على رأسها الولايات المتحدة، بل سعت لمنح المليشيا الشرعية بدعوتها لاجتماع لا يشارك فيه سوى رؤساء الدول والحكومات بالدول الأعضاء. إن هذه السابقة المشينة لن تؤدي فقط إلي تدمير مصداقية إيقاد كمنظمة إقليمية، لأنها لا تحترم وثائقها ونظمها الأساسية وتعمل على تقويض سيادة الدول الأعضاء، وإنما تمثل كذلك رعاية للإرهاب والإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وتشجيعا للمجموعات التي ترتكب تلك الفظائع التي يعاني منها الإقليم. عليه تظل خيارات السودان مفتوحة تجاه إيقاد في ظل إصرارها على التنكر لنظامها الأساسي ومقتضي القانون الدولي، والقبول بأن تكون أداة للتآمر على السودان وشعبه.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة