مسعد بولس قال لكم ماف تفاوض

Quote: مسعد بولوس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، يوضح أنّه ليس هناك تفاوض مباشر أو غير مباشر بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع:- “نعم، كانا موجودَين في واشنطن، لكنّنا نتواصل مع الطرفين بشكل منفصل”.

Quote: ​شهدت الساحة العسكرية في السودان اليوم الأحد الموافق 2 نوفمبر 2025 تطورات ميدانية مهمة، حيث واصل الجيش تأكيد صموده في بابنوسة بولاية غرب كردفان، في وقت نجح فيه الطيران المسيّر بضرب قادة بارزين في مليشيا الدعم السريع. ​في المقابل، أكدت مصادر ميدانية أن الطيران المسيّر التابع للجيش وجه ضربات موجعة لتحركات الدعم السريع. وتعرضت قوة قادمة من لقاوة بقيادة حسين برشم لقصف جوي، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة ونقله إلى أبوزبد لتلقي العلاج. وفي ضربة أكثر قوة، تعرضت قوة أخرى بقيادة هاشم ديدان، قائد المجموعة 411، لقصف مماثل يوم الخميس الماضي أثناء تحركها من الخوي، مما أسفر عن إصابته إصابة خطيرة في الرأس، نُقل على إثرها إلى مستشفى الخوي، قبل أن يتوفى يوم السبت . تأتي هذه الضربات بالتزامن مع محاولات الدعم السريع حشد قواته شمالاً للسيطرة على مناطق استراتيجية في غرب كردفان.

Quote: في كلمة بثها التلفزيون الرسمي، شدد البرهان على أن القوات المسلحة والمشتركة قادرة على تحقيق النصر، قائلاً: “نستطيع أن نقلب الطاولة ونطهر هذه الأرض ونقضي على هؤلاء المرتزقة”. وأوضح أن القيادات في الفاشر قررت مغادرة المدينة بعد أن تعرضت لتدمير ممنهج وقتل واسع للمدنيين، وتمت الموافقة على هذا القرار لتجنيب السكان مزيداً من الدمار. تعهد رئيس مجلس السيادة بمحاسبة قوات الدعم السريع على ما وصفها بالجرائم المرتكبة في الفاشر وفي مناطق أخرى من السودان، مؤكداً أن الشعب السوداني سيحاسب من وصفهم بـ”المجرمين”، وأن القوات المسلحة ستنتصر لأنها مسنودة بإرادة الشعب. وأضاف: “نطمئن أهلنا بأننا عازمون على أن نقتص لكل شهدائنا، ونقتص لما حدث لأهلنا في الفاشر”، مشيراً إلى أن الأعراف الدولية تُنتهك دون أي مساءلة، لكن الشعب السوداني لن يصمت.

Quote: نفت مصادر سيادية تحدثت لـ”الكرامة”، امس الحديث عن أية هدنة مع المليشيا ، أو وجود ترتيب للقاء مرتقب يجمع بين رئيس مجلس السيادة الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة، وقائد التمرد الميليشي محمد حمدان دقلو “حميدتي”. وأوضحت المصادر السيادية التي تحدثت لـ”الكرامة” أمس، أن ما يثار فى هذا الصدد تروج له غرف “صمود” و”تأسيس”، مشيرةً إلى أن قيادة الدولة تعكف على استعادة مدينتي الفاشر وبارا خلال وقتٍ قريب وأن لا إتجاه لأي تفاوض أو هدنة.