|
|
 Re: مرتزقة كلمبيون جنود للدعم السريع (Re: Ali Alkanzi)
|
التحية Alkanzi لك و للمتابعين
علاقة محمد بن زايد و دولة الامارات بالمرتزقة الكولومبيين تشوبها شبهة تعاون اعمق لكون ان كولومبيا كما تعرف قد ظلت طوال تاريخها الحديث احد معاقل تجارة المخدرات و كما تعلم فإن تجارة المخدرات و غسيل الاموال يسيران جنبا الي جنب و بالتالي فإن مراكز دبي المالية و محافظ أبو ظبي ستكون افضل خيار لتلك العصابات فالامارات دولة اسرة لا وجود لمعارضة فيها او نواب او برلمان فالكل يأتمر بأمر محمد بن زايد و يخضع له.
تعاون الدولة الاماراتية مع مرتزقة كولومبيين قد جاء مخالفا لرغبات الدولة الكولومبية و ذلك يتضح في تعليق الرئيس الكولومبي الحالي غوستافو بيترو الذي رفض فيه استخدام الامارات لمرتزقة كولومبيين في حربها علي السودان و هذا الأمر يتفق تماما مع موقف الدولة الكولومبية الرسمي من كارتيلات المخدرات و التي اعلنت عليها الحرب منذ اغتيالها لوزير العدل الكولومبي رودريغو لارا في العام ١٩٨٤ و التي انتهت بقتل بابلو اسكوبار زعيم كارتيل ميديلين و منذ ذلك الحين لم ترفع الحكومة الكولومبية يدها عن ملاحقة زعماء و أعضاء الكارتيلات.
اذن عندما تجند الامارات مرتزقة و ترفض الحكومة الكولومبية ذلك فهذا دليل علي ان الامارات تتعامل مع اناس خارجون علي القانون يمارسون أدوار من وراء الحكومة و القول بأن الحكومة الاماراتية خدعت بعض المرتزقة فهذا قد يكون صحيحا في مستواه الأدني المتعلق بالجنود و لكن في المستوي الأعلي المرتبط بالتعاون علي مستوي قادة التنسيق لجلب المرتزقة فليس خداع لأن من يجلبون المرتزقة لا يمكن ان يتم خداعهم فهم مجرمون محترفون لذلك يعملون في مجال من أخطر مجالات الجريمة و هو تدريب المليشيات و جلب المرتزقة و ايضا تهريب العملة و المخدرات و السلاح و كل ذلك يجلب أموال طائلة بحاجة للغسيل و ليس افضل من مغاسل الامارات التي تنشرها في كل مكان و لهذا فهي تفتعل الحروب بهدف فتح اسواق جديدة في دول انهمها الفقر و الدكتاتوريات و الصراع
| |
 
|
|
|
|
Ali Alkanzi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست