المقدمة باختصار هي أن الكيزان وجدوا طائفتين كبيرتين يعتبران حاضنة ومكون أهم لأكبر حزبين قبل 1989م وهما طائفة الأنصار وطائفة الختمية وكانت دافور تشكل أهم مكان جغرافي لطائفة الأنصار وكان شرق السودان ثم ولاية نهر النيل اهم مكانين يشكل حاضنة لطائفة الختمية ماذا فعل الكيزان لضرب هذه الحواضن؟! ليهيئوا البئة لقبول هيمنة التنظيم الدولي للأخوان المسمين فكانت هناك خطة نفذت في دارفور لضرب حواضن الإنصار وأخرى في الشرق وعامة السودان لضرب طائفة الختمية في دارفور كان الأنصار يشكلون كل مكونات دارفور الإثنية والقبلية كلهم فور و عرب مسيرية ورزيقات وغيرهما وزغاوة و كل قبائل دارفور أغلبهم أنصار حزب أمة فلتفكيك هذه الكلتة قام جهاز أمن الكيزان باثارة الفتنة بين هذه المكونات وتسليح بعضها ضد بعض وحدث ما حدث فتبخرت بذلك أكبر كتلة أنصارية في السودان عامة ودارفور خاصة مما اوصلنا لما نحن فيه الأن ثم لتفكيك كتلة الختمية وسحب الولاء لها وتدميره ضربوا حواضنها بنشر وتمكين الوهابية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة