كميل ادريس يتصل بلينا يعقوب ويعتذر ويرفع قضية نشر صحفي علينا #

(عدل بواسطة زهير ابو الزهراء on 12-06-2025, 01:21 PM)

Quote: تعليق حول تحريف بعض الصحفيين لاسم رئيس الوزراء من «كامل» إلى «كميل» تكرار بعض الكُتّاب والصحافيين لتحريف اسم رئيس الوزراء السوداني من «كمال» أو «كامل» إلى «كميل» — سواء عن قصد أو بصورة تبدو عفوية — ليس مجرد زلة لغوية عابرة، بل يعكس أسلوبًا خطابيًا له دلالات سياسية ونفسية يُستخدم كثيرًا في المناخات المأزومة. 1. دلالة التحريف في السياق السياسي في الأدبيات السياسية العربية، يُعدّ تحريف الاسم أسلوبًا تقليديًا يُستخدم للتقليل من شأن الخصم أو التشكيك في جديته أو قدرته. حين يُكتب الاسم بطريقة ساخرة أو مُحرّفة، يصبح الهدف — ولو بشكل غير مباشر — إضعاف رمزية الشخص، وتشويه صورته أمام الجمهور. 2. التحريف قد يُغذّي خطاب الاستقطاب في مرحلة سياسية هشة كالتي يعيشها السودان، يصبح هذا النوع من التحريف جزءًا من خطاب الاستقطاب. هو ليس نقدًا للسياسات، بل تجريح شخصي يصرف الانتباه عن جوهر المشاكل: الفشل السياسي، غياب الرؤية، سيطرة المليشيات، وتدهور مؤسسات الدولة. 3. ضعف الاحترافية الصحفية الإصرار على استخدام اسم «كميل» — حتى بعد تنبيه القرّاء أو تصحيح المصادر — يعكس انحدارًا في المهنية الصحفية. فالصحفي المُحترف لا يسمح لموقفه السياسي أو الشخصي بأن يُفسد دقة المعلومة الأساسية، خصوصًا اسم شخصية عامة تتصدر المشهد. 4. تحريف الاسم لا يُغني عن نقد السياسات حتى لو اختلف الكاتب مع رئيس الوزراء أو رفض برنامجه، فالنقد الحقيقي يكون عبر: تحليل السياسات مناقشة القرارات تقديم بدائل كشف التناقضات أما السخرية من الاسم فهي أسلوب ضعيف لا يقنع القارئ الواعي، بل يكشف عجز الكاتب عن تقديم نقد رصين. 5. أثر التحريف على الرأي العام القارئ السوداني اليوم أكثر وعيًا من قبل. وبدل أن يضحك على «كميل»، يسأل: هل هذا الكاتب قادر على تقديم تحليل جاد؟ هل لديه معرفة حقيقية بالملف السياسي؟ لماذا يهرب من النقاش الجاد إلى السخرية؟ خلاصة رأي هادئ تحريف اسم رئيس الوزراء من «كامل» إلى «كميل» هو أسلوب متعمد لتقليل الشأن وبث السخرية، لكنه يكشف ضعف الحجة وسطحية التحليل. الصحافة القوية تُحاكم المسؤولين بسياساتهم وإنجازاتهم، لا عبر اللعب بالأسماء. إذا رغبت، يمكنني صياغة هذا الكلام في شكل فقرة قصيرة للنشر، أو مقال رأي، أو رد على مقالة محددة باسم الكاتب… فقط أخبرني ما الشكل الذي تريده.

Quote: تعليق حول ربط أحد الصحفيين بين البلاغ الجنائي بحقه وتحريفه لاسم رئيس الوزراء قيام أحد الصحفيين بربط بلاغ جنائي فتح ضده من مكتب رئيس الوزراء، وبين تحريفه المتعمد لاسم رئيس الوزراء من “كامل” إلى “كميل”، يعكس خلطًا مقصودًا بين حقوق فردية و قواعد مهنية، وبين المحاسبة القانونية و التعبير الإعلامي. 1. وجود بلاغ جنائي لا يعطي الصحفي حقًا في تزوير اسم شخصية عامة حتى إذا كان الصحفي يعتقد أن البلاغ ضده “كيدي” أو “سياسي”، فإن هذا لا يعطيه حقًا قانونيًا ولا أخلاقيًا في تشويه اسم شخص أو نسب اسم غير صحيح إليه. البلاغ الجنائي يتم التعامل معه في ساحات القانون، بينما نشر اسم خاطئ لشخصية عامة هو إخلال مهني مستقل تمامًا. 2. رئيس الوزراء شخصية دولية معروفة قبل المنصب النقطة الأهم: رئيس الوزراء لم يظهر فجأة على الساحة. الرجل كان مديرًا عامًا لإحدى المنظمات الدولية المتخصصة، وظهر اسمه في آلاف الوثائق، وعرِف في الأوساط الدولية والإقليمية باسم د. كامل إدريس. وبالتالي، فإن الإصرار على تسميته ”كميل إدريس” لا يمكن أن يُعد خطأً عفويًا. إنه يشير إلى تعمد الإساءة أو محاولة خلق صورة ساخرة. 3. محاولة تحويل الخطأ المهني إلى خطاب مظلومية الربط بين البلاغ وتحريف الاسم هو محاولة لصناعة “مظلومية إعلامية”. الصحفي هنا يحاول إيصال رسالة للقارئ مفادها: "اتهموني لأنني قلت الحقيقة، وليس لأنني خالفت المهنية." بينما الحقيقة بسيطة: استخدام اسم مزوّر ليس رأيًا، بل خطأ مهني يُحاسَب عليه قانونيًا إذا ترتب عليه ضرر أو تشهير. 4. الصحفي يخلط بين حرية التعبير والتشهير حرية التعبير لا تمنح أحدًا الحق في: تزوير اسم شخص. استخدام أسماء ساخرة بهدف التقليل. تسمية مسؤول عام باسم غير الذي يُعرف به في كل المنابر الرسمية. تحريف الاسم مقصود لخلق نبرة تهكمية، وهذا يدخل في باب التشهير والسخرية المسيئة، وليس في باب الرأي أو النقد السياسي. 5. البلاغ الجنائي يتعلق بتجاوزات محددة إذا كان هناك بلاغ من مكتب رئيس الوزراء، فهو بالتأكيد مبني على مواد قانونية محددة: إما نشر معلومات كاذبة، أو تحريض، أو إساءة، أو تشهير. أما تحريف الاسم، فهو تجاوز إضافي يؤكد سوء النية، ولكنه ليس هو سبب البلاغ. 6. الإصرار على الاسم الخاطئ يُضعف موقف الصحفي لا يقويه الصحفي حين يكرر “كميل” في كل مقال، يظن أنه يزعج رئيس الوزراء. لكن ما يحدث فعليًا هو: يهدم مصداقيته. يكشف انحيازه. يؤكد أنه لا يملك نقدًا موضوعيًا فيلجأ للسخرية. يظهر أمام القارئ كمن لديه خصومة شخصية لا موقف مهني. خلاصة القول الربط بين تحريف اسم رئيس الوزراء والبلاغ الجنائي ليس حجة ولا دفاعًا، بل محاولة لإخفاء خطأ مهني واضح. ولو أراد الصحفي أن يدافع عن نفسه، لكان الأولى أن يقدم حججًا قانونية أو مهنية، لا أن يواصل الإصرار على تشويه الاسم رغم وضوح الحقائق.

Quote: ثم ما علاقة زوجة كامل إدريس بالقضية؟ وما علاقة شهادتك في طعامها وكرمها ببلاغ جنائي موجّه إلى صحفي؟ هذا هروب شفاف من لبّ الموضوع. قضيتنا سياسية وقانونية لا "أخلاق أسر" ولا "مدائح شخصية". أرواح الصحافة ليست ساحة لتصفية حسابات عاطفية. أما حديثك عن "ولي النعمة" والآيات، فهو قفز آخر بعيد عن أصل النقاش. أنت تعلم قبل غيرك أن الخلط بين العقيدة والسياسة هو أول درجات التضليل. والقضية هنا ليست عقيدة، بل محاولة إسكات صحفي بالقانون الجنائي.

Quote: لو داير هجوم شخصي، أنا ما بنزل ليهو.