تحريات البعشوم د/ تيسير ابنة المتمة حفيدة الشيخ مصطفى الامين
ضمن أبناء دولة 56 لتفكيك دولة 56
تأمل الشخصية التي قدمتها تراجي مصطفى في الفيديو بأنها قد شاركت في اجتماعات نيروبي مع الجنجويد ، مصادرنا تفيد أن الجنجويد كانوا يتشككون بها خاصة ان أصولها من نهر النيل ، لكن القوني حمدان دقلو حسم الأمر واكد لهم انها محل ثقته . اسمها د/تيسير الفكي مصطفى ، ويقال إياك إياك أن تخطئ وتحذف اللقب من اسمها أثناء مخاطبتها ، فلابد من الحرص على اللقب .
ظللنا نسأل عنها فقيل لنا أنها طبيبة سابقة ولم تمارس مهنة الطب إلا أشهر قليلة وهي مقيمة بدولة الأمارات ، و بمزيد من التحرى عنها هناك علمنا انها متزوجة من جراح سوداني مقيم وأن أمه كانت مستشارة الشيخة فاطمة زوجة شيخ زايد وابوه من قدامى المهندسيين السودانيين الذين بنوا دولة 56 ويعيشون في فيلا فخمة في إمارة ابوظبي ، وهي من قلب الخرطوم رغم ان أصول عائلتها من الولاية المسكينة نهر النيل التي يحقد الجنجويد عليها ويريدون قتل رجالها واطفالها واستعباد نسائها فقط لأن بعض تجار الخرطوم هم من نهر النيل .
علمنا من أحد المخضرمين بالخرطوم أن أبوها هو : المرحوم الفكي مصطفى ، وهو المصرفي السوداني الشهير وأحد المؤسسين لوزارة مالية ومصارف دولة 56 ، وكان محافظاً لبنك السودان (حق دولة 56 في زمن كان فيه الجنيه يساوي ستة دولار) ، وهو من مدينة بربر بولاية نهر النيل ومن قبيلة الخفاب (اشراف بربر كما يوثقون لنسبهم) ، كما كان المستشار الاقتصادي الأهم للسادة أحمد ومحمد عثمان الميرغني ، وهذا ليس ما تعجبنا له بل عليك ان تزداد عجباً معنا اذا علمت ان امها هي المرحومة كوثر الشيخ مصطفى الامين ، "أبو الزفت" (أبوها سيد دولة 56 نفسها) والذي امتلك ملايين الأفدنة الزراعية في السودان والمصانع والشركات فهي إذا تنحدر من أسرة تحكمت أثناء العهد الإنجليزي والوطني وفي فترة النظم الديمقراطية والدكتاتورية ، ومن خلال البحث والتحري عبر سيرة الشيخ مصطفى وهو من المتمة وجد جده هو : بشير ود عقيد حاكم دار شندي (عاصمة ولاية نهر النيل) في العهد التركي وهو مسلمابي من مسلماب قرية أم الطيور ، وبعد إنسحاب المك نمر من شندي تم تعيينه من قبل أسرة محمد علي "حاكم مصر" حاكماً لدار شندي كلها (يعني هي بت حكام دار جعل المستهدفين من الجنجويد) ورغم أن جنجويد الخليفة عبدالله هجموا على المتمة وكل قرى نهر النيل وقتلوا معظم الجعليين من النفيعاب و المسلماب وغيرهم لكن الشيخ مصطفى إنتمى فيما بعد للانصار الذين قتلوا أهله وصار من أقطاب حزب الامة بعد الاستقلال (هل رأيتم كيف أن التاريخ يكرر كيف ؟ وأن ابنتهم تيسير الآن تواصل مسيرة جدها مع الجنجويد .
ذكر تجار من الخرطوم : صحيح أن خالها الامين مر بأزمة سيولة نقدية بعد فضيحة البنك الفرنسي وتم الحجز على عقارات مجموعة شركات الشيخ مصطفى بسبب قرض البنك الفرنسي ، لكنه تمكن من التخلص من الحجز بعد اكثر من 15 عام بعد فقدان الجنيه السوداني لقيمته (طبعاً الدولارات موجوده بدولة الامارات) و تضاءل المبلغ المطلوب منه من ملايين الدولارات إلى عشرات الآلاف فقط وتم من بعد فك الحظر عن العقارات (عائلة شديدة الطمع) .
ويبقى السؤال : بعد كل هذا التاريخ الارستقراطي ما هي علاقة الطبيبة تيسير بأشاوس الدعم السريع ؟
المقربين من العائلة من سكان الخرطوم يقولون أن تيسير شخصية مصادمة ومسيطرة ودخلت في خلاف حاد مع خالها الامين الشيخ وكتبت عنه في الوسائط واتهمته بأنه استولى على تركة الشيخ مصطفى الأمين ولم يتحصلوا إلا على منزل واحد سجله الشيخ مصطفى بنفسه لكل بنت من بناته في حي الوابورات بمدينة بحري ، من هنا يرجح الذين يعرفون العائلة من الخرطوم وتيسير بأبوظبي أنه رغم الدعه التي كانت تعيش فيها تيسير أثناء حياة جدها الشيخ ووالدها الفكي مصطفى صارت من بعد مثلها مثل أي مغترب الأمر الذي دفعها للعمل التجاري من جديد ويقال ان الخائن طه الحسين تربطه بالأسرة علاقة لم نتعرف بعد عليها حتى الآن ويرجح أن يكون هو الصلة بين قيادة الجنجويد وتيسير .
علمنا من مصدر دبلوماسي كان يعمل في ابوظبي ويعرفها جيداً ، أنه وفي أثناء حرب الفشقة حاولت سيدة سودانية جمع مال لدعم الجيش السوداني وحاولت السيدة الحصول على دعم من السفارة للجيش (ترغب في التوسط بين الحكومة والحكومة) ، وعندما فشلت إستعانت بدكتورة تيسرة التي تبرعت لها لصالح الجيش ، ويقول الدبلوماسي أنهم تابعوا نشاط السيدة التي شكلت تجمع نسائي وإستغلت علاقات الدكتورة تيسير ، كذلك تابعوا علاقة تيسير نفسها بعد الحرب وعرفوا انه ربما يكون لديها علاقات تجارية مع القوني دقلو وربما تكون احدى واجهاتهم كذلك مع رجال اعمال من دولة الكيان الاسرائيلي وكانت تريد ادخالهم للسودان لكن السلطات السودانية رفضت طلبها . ويواصل الدبلوماسي الذي كان يعمل في ابوظبي أنها قامت مع السيدة "ف" بتأسيس تجمع لنساء ولاية نهر النيل وقدمت عمل خيري لحماية الاطفال من سموم العقارب في منطقة المناصير وكذلك أجهزة طاقة شمسية للمدارس وتم توصيلها بواسطة الدعم السريع آنذاك عندما كان حميدتي نائب الرئيس وهو نشاط وجد الترحيب من قبل السفير والسفارة آنذاك خاصة أن حميدتي كان الرجل الثاني في الدولة لكن الامر نبه لمحاولة حميدتي لإختراق ولاية نهر النيل من خلال الدعم الخيري وكانت الإستخبارات تتابع بدقة ومن داخل اجهزة الدعم السريع آنذاك .
ويقول الدبلوماسي من خلال مظهر حياة دكتور تيسير والسيارة التي تقودها والاملاك التي لديها يرجح ان لديها عمل تجاري كبير .. فهل صارت واجهة لأعمال القوني دقلو ؟ ، لكن د/تيسير ومن خلال صفحة لمنظمة نشرها اليوتيوبر النشيط جدا "الانصرافي" قدمت نفسها لمنظمة بأن لديها اربعة شركات !! ، كما أن المنظمة نفسها تدعو للصداقة مع الكيان ورئيسها صهيوني معروف .
كان أيضا لدكتورة تيسير نشاط مع مهندسين ري ونشطاء آخرين أبرزهم دكتور أحمد المفتي والوليد مادبو وآخرين ، نشاط للتحذير من خطر سد النهضة الحبشي لكن بعد الحرب واكتمال السد لم يعد مشاطها موجوداً ولكن المهم هنا هو لماذا هذا كل هذا التناقض بين حماية السودان من الخطر والمشاركة في تدمير السودان بالاحباش والكينيين والجنجويد ؟
قل لي كيف كان سيكون مصير د/تيسير لو كانت في أحد قصورهم في حي الخرطوم 2 او في حي الرياض أو حي الوابورات أثناء إحتلال الأوباش لمنازل اسياد دولة 56 وتم القبض عليها من قبل الجنجويد؟ فليس لدي شك أنها ستكون خادمة أسيرة تغسل الملابس وتطبخ الطعام ل "ناس يأجوج" ولسوف تتعرض لكافة أشكال الانتهاكات خاصة إذا علموا أنها من ولاية نهر النيل ناهيك ان جدها هو الشيخ مصطفى الأمين أحد اهم أثرياء دولة 56 .
وللعلم أن خالتها والعديد من أقربائها تم قتلهم من قبل الجنجويد بالخرطوم .
أخيراً هل يعلم المسلماب والخفاب أن بنتهم نزلت لمستوى تراجي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير ابو الزهراء
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست