عادل الامين أزمة فلسفة الحكم نفسها في الشرق الأوسط هي التي ادخلتنا في هذا النفق المظلم…بينما الديموقراطية هي بنت المجتمعات الليبرالية الحرة الغربية ظل حكم الاسرة الرشيد أو الفاسد هو ديدن النظم السياسية في المنطقة العربية والاسلامية منذ سقيفة بني ساعدة حتى الان…الحكم القائم على الوصاية…والوصاية امر مرحلي، وصاية الرشيد على القاصر، وصاية المسلم على الذمي ،وصاية الرجل على المراة ووصاية الحاكم على المحكوم… فتشكلت الأحزاب السياسية الأيدلوجية على هذا النسق وأضحت الشعوب لا تعاني من ديكتاتورية النظم الحاكمة فقط بل دكتاتورية من يعارضونها ايضا من احزاب مؤدلجة لايجاد فلسفة جديدة للحكم في المنطقة قائمة على الديموقراطية بمفهومها الغربي الليبرالي التي تعظم قيمة الفرد، علينا ايجاد مفاهيم جديدة من اصول العقيدة الاسلامية(القران المكي) وليس فروع العقيدة(القران المدني) وكتب الفقه والتاريخ الممتد من سقيفة بني ساعدة الي يومنا هذا.الناس في هذه الحياة رغم انهم يكونون اسر وقبائل وشعوب ودول واقاليم وقارات ومنظمات دولية …الا انهم ياتون إلى هذه الحياة افرادا ويغادورنها افرادا…مما يجعل مسئولية الشخص فردية وبذلك تنتفي الوصاية عبر أي شخص أو حاكم مطلق أو عالم دين مزيف أو مثقف انتهازي…بل يجب أن تكون ارادة الشخص خاضعة لوعيه وتقيمه الشخصي وفقا للاعلان العالمي لحقوق الانسان وليس لرؤى ايدولجية قائمة على ولاية الفقيه أو السلفية أو الإخوان المسلمين أو البعثية أو الناصرية أو اللجان الثورية…هذه الرؤى العابرة للحدود تشرخ المجتمع الواحد في الدولة القطرية نفسها الي عرب وغير عرب مسلمين وغير مسلمين أو الدولة واللادولة في الحالة الليبيبة الفريدة في بشاعتها الان.لا يمكن تاسيس مجتمع ديموقراطي حقيقي ما لم نؤسس مجتمع مدني وثقافة مجتمع مدني ومحكمة دستورية عليا تقيم العدل على الجميع وتضبط العملية السياسية…لا يمكن ان تنعم الدولة المحددة بخطوط الطول والعرض بالاستقرار مالم تتحول من بقعة جغرافية الي وطن يرى كل مواطن نفسه في مرآته المستوبة بعيدا عن مفهوم اغلبية اقلية مختل وغير واقعي تعزيز مفاهيم جديدة ايضا يدعوا إلى تغيير الذهنية الشرقية نفسها من ذهنية مفاهيم الى ذهنية تحليلية علمية وناقدة وهذا بدوره يجب ان يتم بتغيير طرق التعليم نفسها من التلقين الى النقاش الاهتمام بالفرد في المجتمع وبناءه على اسس جديدة وحرة هو الذى يقود التغيير الحقيقي وليس اسقاط انظمة واستبدالها بالانظمة اخرى قد تكون اكثر طغيانا وقمعا طال ما هي تتعيش حتى الان على ايدولجيات ماتت وشبعت موتا..واستنساخ التجارب الفاشلة من دولة الى اخرى اشبه بالرضاعة من ثدي ميت.
🌴🌴🌴🌴🌴
ان الديموقراطية والدولة المدنية الحقيقية هي التي تجعل الرجل المناسب في المكان المناسب وتاتي بارادة شعبية من اسفل وليس رؤية فوقية من اعلى….وعندها نحصل على تمثيل نسبي يضع الرجل المناسب في المكان المناسب أو العدالة السياسية…وهذه بدوره سيقود للعادلة الاجتماعية والتوزيع العادل للثروة ان التغيير هو هدم اصنام النظام العربي القديم الثلاث…. الحاكم المزمن ورجل الدين المزيف الذي يسوقه اخلاقيا والمثقف الانتهازي المؤدلج الذى يسوقه سياسيا..ثم الانفتاح على العالم واخوان الانسانية في القارات الستة فكريا وثقافيا وسياسيا والانسجام مع المجتمع الدولي والتماهي معه في شراكة ذكية تبدا بالديموقراطية وتنتهي بالامم الحرة…اما الانغلاق المذهبي والتزمت العقائدي والاستعلاء العرقي الزائف وتعاطي الاسقاط السياسي مع نرجسية بغيضة ..سيطول من بياتهم الشتوي وعزلتهم غير المجيدة…وهناك الف مثل يحتزى كالهند والصين واليابان ،حافظت على قيمها مع المعاصرة وفي هذا الامر الحديث ذو شجون. كاتب من السودان
زهت ايامي وانا بتغزل ما بهتم بقول العزل
06-14-2025, 07:22 AM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 39161
موت الايدولجيات الغبية الناصرية البعثية السلفية الاخوانجية والان ولاية الفقيه واخيرا الصهيونية بالموت السياسي لدول. اسرائيل بسقوط، نتنياهو وكل زول جا 1948 يرجع بلده ويدقو يافطة هنا كانت دولة تسمى اسرائيل اسسها هرتزل وبلفور وليس موسى وهارون وارض الميعاد، الحقيقية افريقيا وكوش، العظيمة اجمل حاجة تغرد، خارج السرب باعذب الالحان. لتربك القطيع.....
06-14-2025, 02:08 PM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 39161
هذه الكائنات تقتات من التاريخ المغرض والمزيف للسودان الكتبوهو الاجانب وتوهو كل، الشعب، السوداني، عن هويتو الحضارية الفكرية الثقافية السياسية الاقتصادية الاجتماعية والنفسية وجات القردة تلهو في، السوق ولسه عاملين رايحين وما عايزين يعترفو بمن الطفا، النور،
06-15-2025, 04:51 AM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 39161
Quote: *💢مأساةالتدين الشكلي* *الفصام بين الشعائر والسلوك:* *التدين الشكلي:مأساة الأخلاق الغائبةوراء الطقوس:* Superficial Religiosity: The Tragedy of Lost Ethics Behind Rituals:
بقلم:✍️ إسماعيل عبد الله مضوي–18أبريل *مقدمةشخصية:،---- حينماكشف سؤال عابر عن عمق المأساة:* *كنتُ أتحدث مع شخص عبرالهاتف كثيراً وأخيراالتقيت بف في امريكالم ألتقِ به من قبل وجهالوجه،وكانت بيننامكالمات متكررة، تتناول القضاياالفكرية أوالمجتمعيةالعامة. وفي آخرحديث بيننا، فاجأني بسؤال بسيط، لكنه حمل في طياته الكثير:* *“أنت إسلامي عديل! مازي ماأناكنت متخيل قبل ماألتقي معاك!”* ...... *صمتُ قليلًا.وابتسمت، ثم قلت له بهدوء:* *“تعرف ياأخي، المشكلةمافي الإسلام، المشكلةفي التدين الشكلي.”* *ولبدترك السؤال اثر كبيرفي**نفسي بصورة شخصية،* *ومنذتلك اللحظة، بدأتُ أفكر.نعم، مانعيشه ليس أزمةدين، بل أزمة فهم للدين. التدين تحوّل من مشروع روحي أخلاقي يُصلح النفس والمجتمع، إلى طقوس آلية وسياسيةواجتماعية خاليةمن المعنى.وهنا كانت بدايةهذاالمقال:* The Tragedy of Superficial Religiosity: The Schism Between Ritual and Ethical Conduct *اجدنفسي كماالآخرين وفي زحام الطقوس، وكثرةالشعارات،ضاعت بوصلةالدين.لم نعدنُميز بين من يخشى الله ومن يخشاه الناس.تُرى هل أصبح التدين مجرد بطاقةهويةتُبرزفي لحظات معينةللحصول على مكسب،منصب، أواحترام اجتماعي؟ ماالذي يجعل إنسانًايُكثر من السجود،لكنه لايتردد في الكذب،الظلم، والتحايل على الضعفاء؟ ألسناأمام أزمةعميقة، لافي فهم الدين فقط،بل في تمثله كمنهج حياة؟* *الدين،كمافي جوهر الرسالات،لم يُرسل ليعلّم الناس كيف يُحركون أيديهم في الصلاةبقدرماأُرسل ليعلّمهم كيف يكونون صادقين،رحماء،عادلين. وحين تتحول العبادة إلى قشرة،وينفصل السلوك عن الاعتقاد، يولدالنفاق بأبشع صوره،ويُصبح “التدين” ستارًايُخفي خلفه كل مظاهرالفساد.* *💢التدين الشكلي: فصل الطقوس عن الأخلاق* Superficial Religiosity: The Divorce of Ritual from Ethics *الواقع مليءبالأمثلة المحزنة:* *شخص يُصلي الفجر في المسجد،لكنه يكذب في السوق.* *آخريصوم رمضان،ثم يغتاب الناس ويظلم العاملين معه.* *وثالثٌ قديكون إمامًا، لكنه يقف مع مستبد،أو يغضّ الطرف عن فساد حزبه أو قبيلته.* *♦️أين الخلل؟* *الخلل في هذا الانفصام بين العبادة كطقس،والسلوك كترجمةلها.الدين جاء ليهذّب النفس ويعلي من شأن الإنسان، لاليُستغل كأداة للتمويه والكسب والتسلط.* *💢جوهرالدين:القيم قبل الطقوس:* The Essence of Religion: Ethics Before Rituals *في كل الكتب السماوية،كان القاسم المشترك هو القيم: لاتكذب،لاتسرق، لاتظلم،لاتقتل.وفي الإسلام،نقرأ آيات متكررةتؤكدأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر،وأن الصدق يهدي إلى البرّ،وأن الميزان والعدل همامعيارالتعامل.* *إلاأن المجتمعات التي تغرق في الطقوس أحيانًاتُفرغهامن مضمونها.يتحول الصوم إلى“تحدٍ جسدي”بلاأثرروحي، وتصبح الصلاةعادة ميكانيكية،تُؤدى كأنها تمرين رياضي.هنا تضعف الروح،ويضيع القصد.* *💢منطق القرآن: الأخلاق أولًا* The Quranic Logic: Ethics First *يقول الله تعالى:* *“قدأفلح من تزكّى* وذكراسم ربه فصلّى”(الأعلى:14-15)* *لاحظ أن التزكية–أي تهذيب النفس–جاءت قبل الصلاة.* *ويقول أيضًا:* *“إن الصلاةتنهى عن الفحشاءوالمنكر”(العنكبوت: 45)* *أي أن الغايةمن الصلاةليست أداؤها شكليًا،بل أثرهافي السلوك.إن لم تنهَك صلاتك عن الظلم والغش والكذب،فقد فاتك جوهرها،مهما أتقنت ركوعها وسجودها.* *يقول الشيخ محمد الغزالي:**“الدين الذي لايُغيرسلوك الإنسان إلى الأفضل،ليس إلاطقوسًا ميتة.”* *💢التدين كأداة اجتماعية:* Religiosity as a Social Tool: *في واقعنا،أصبح الدين أحيانًاسلعةتُباع وتُشترى.كثير من الناس يتدينون لالأنهم مقتنعون،بل لأنهم يريدون أن يُنظرإليهم كمحترمين،مؤمنين،أو صالحين.في السياسة، يُستدعى الدين كشعار. في التجارة،يُوظف كأداةتسويق.في العلاقات الاجتماعية، يُستغل كغطاءيُخفي النواياالحقيقية.* *هذاالاستخدام الانتهازي للتدين،يجعل من الطقوس غايةبدل أن تكون وسيلة.وهنا تبدأالازدواجية الأخلاقية:الفرد قديصوم،لكنه لايرى حرجًافي أكل أموال الناس بالباطل.وقد يحجّ،لكنه لايتوقف عن دعم الطغاة...* *💢الدين كتجربة أخلاقيةلامجرد طقوس:* Religion as a Moral Experience, Not Mere Ritual *مالك بن نبي،المفكر الجزائري،قال يومًا:* *“ليست مشكلتناأن نزيدمن عددالمساجد، بل أن نملأهابالمصلين الصادقين.”* *أمامحمدإقبال فقال:* *“الإسلام ليس دين المسجدفقط،بل ثورة فكريةومشروع لتحرير العقل والضمير.”* *الدين الحق هو مايجعل الإنسان أصدق،أعدل،أرحم،لا أكثرصيامًاوقيامًا فحسب* *💢الفصام الأخلاقي: حين يلتقي النفاق بالدين:* Moral Schizophrenia: When Hypocrisy Meets Faith *أخطرمانراه اليوم هومايمكن أن نُسميه بـ”الفصام الأخلاقي”. هوليس مجردضعف بشري أوخطأعارض،بل حالةدائمة من التناقض: بين اللسان والنية،بين المسجدوالمكتب،بين خطبةالجمعةوسلوك الأسبوع.* *كم من إمام مسجد يدعوللعدل من فوق المنبر،لكنه يتغاضى عن الظلم حين يكون من جهة“صديقه السياسي” أو“طائفته”.كم من تاجريزين متجره بالآيات،لكنه يغش الميزان،ويكذب في السعر...كم من ناشط ديني لايترددفي التحريض على العنف والكراهية،تحت ستار الغيرةعلى الدين.* *هذاالنفاق ليس فقط خطرًاعلى الأخلاق،بل هوخطروجودي على الدين نفسه،لأنه يُشوه صورته،ويُبعد الناس عنه،ويجعل الشباب يرى الدين كأداة للسيطرة،بدل أن يكون طريقًاللتحررالروحي والإنساني.* *💢الأسباب العميقة: هل هي أزمةفقه،أم أزمة ضمير؟* Root Causes: A Crisis of Jurisprudence or Conscience؟ *هناتبرزالأسئلة الجوهرية:* *هل الخلل في الفقه الذي ركّزعلى“كيف نصلي؟”أكثرمماعلّمنا “لماذانصلي؟”؟* *هل التربيةالدينية، أفرغت الدين من أبعاده الأخلاقية،واكتفت بالحفظ والتلقين؟* *هل الأنظمة الاستبدادية ساهمت في تحويل رجال الدين إلى أدوات تبرير، لاضمائرإصلاح؟* *أم أن الخلل في الإنسان نفسه،حين يستخدم الدين كدرع لإخفاءضعفه وطمعه؟* *وبانت الحقيقةأن الأزمةمركبة.هناك مسؤوليةعلى المؤسسات الدينية، والتعليمية،والسياسية. لكن في النهاية،يعود الأمرإلى الضميرالفردي. الإيمان الحقيقي لايحتاج إلى رقابة،بل إلى يقظةداخلية.* *لماذانخاف من الحديث عن هذه الأزمة؟* Why Are We Afraid to Discuss This Crisis؟ *ربمالأننانرتدي أقنعة التدين،ونخاف من نزعها.أولأنناخلطنابين الاحترام للدين، والتقديس الأعمى لمن يتحدثون باسمه.* *لكن الصدق مع النفس يحتم عليناأن نسأل:* *هل مجتمعاتنامتدينة حقًا؟أم فقط “مظهريًا”؟* *لماذايكثرالظلم، الفساد،الكراهية…في بيئات تزخربالمساجد والحافظين والخطباء* *💢نحوتدين حقيقي: العودةإلى البُعد الأخلاقي:* Toward True Religiosity: Returning to the Ethical Core *التدين الحقيقي لايُقاس بعددالصلوات أوتكرار الحج،بل يُقاس بمدى انعكاس الإيمان على السلوك...فالصدق، الرحمة،الإخلاص، الأمانة،احترام كرامة الإنسان،هي التجليات الواقعيةللدين.وفي ذلك قال النبي محمدصلى الله عليه وسلم:* *♦️“الدين المعاملة.”* *وفي القرآن الكريم تأكيدمتكررعلى أن السلوك هوثمرة الإيمان، مثل قوله تعالى:* *“قدأفلح من تزكى وذكراسم ربه فصلّى”(الأعلى: 14-15)* *هناتبدأالآيةبالتزكية (تهذيب النفس)،ثم تذكرالصلاة،في إشارة إلى أن العبادةلاتسبق الأخلاق،بل تُبنى عليها.* *ويقول المفكر الجزائري مالك بن نبي:* *“المسلم اليوم ليس بحاجةإلى مزيدمن الشعائر،بل إلى بعثٍ جديدللضمير.”* *في مجتمعاتنا،نحتاج إلى تعليم يُعيدالاعتبار للقيم الأخلاقية،لاكمواد دراسية،بل كأسلوب حياة. *نحتاج إلى *خطاب ديني يُعلّم الناس كيف يكونون رحيمين،لاكيف يتشددون، كيف ينصفون المختلف، لاكيف يكفّرونه.* *💢مابعد الطقوس: فلسفةالدين كتحرير للإنسان:* Beyond Rituals: The Philosophy of Religion as Human Liberation: *💢إذاتأملنافي جوهر الرسالات السماوية، نجدأنهاكانت ثورة تحريريةفي وجه الجهل،الظلم، والاستعباد.* *موسى عليه السلام واجه فرعون،لاليزيد الناس شعائر،بل ليحررهم من الاستعباد.* *وعيسى عليه السلام دافع عن الضعفاء والمهمشين في وجه السلطةالدينية المنحرفة.* *ومحمد صلى الله عليه وسلم،بدأ دعوته بتحطيم أصنام السلطة القبليةوالطبقية،لافقط أصنام الحجر.* *إذن،الدين في جوهره ليس طقوسًا،بل مشروع إنساني أخلاقي لتحريرالإنسان من كل أشكال القهر.* *وفي ذلك يقول المفكر محمداقبال:* *“الإسلام ليس دين المسجدفقط،بل ثورة فكريةومشروع لتحرير العقل والضمير.”* *هذاالمعنى الغائب في الكثيرمن الخطابات الدينيةالحديثة،التي اختزلت الدين في “الحلال والحرام”، ونسيت أن أكبرالحرام هو الظلم،وأعظم الحلال هو العدل.* *💢الدعوةإلى صحوة الضمير:* Call to Conscience: *إن مأساةالتدين الشكلي لاتكمن فقط في كونه خاليًامن الجوهر، بل في كونه يُستخدم أحيانًاكأداةللتضليل. حين يُصبح الدين مظلة للفاسدين،وبرقعًا للمستبدين،وصوتًا للكراهيةلاللرحمة،فنحن لا نعيش فقط أزمة دين،بل أزمةإنسانية.* *وإن لم نستفق، ستستمرالأجيال القادمةفي الهروب من الدين،لا طلأنه خاطئ، بل لأن صورته شُوهت، ومضمونه تم تفريغه.* *إن الدعوةاليوم ليست للعودةإلى المساجد فقط،بل إلى الضمير، والنية،والحق،والرحمة. لانجاةلأمةيصوم أفرادهاويصلون،لكنهم لايأمن بعضهم بعضًا، ولايعرفون للصدق معنى،ولا يقيمون وزناً للعدل.* *🎯في النهاية، إن لم يُصلح الدين سلوكنا، فليس هو ما فشل، بل نحن من خانّ جوهره.*
06-15-2025, 05:00 AM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 39161
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة