قصة مارسيلين لوو الفنانة التي قرّرت البقاء في السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 05:25 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-07-2024, 02:53 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 11803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قصة مارسيلين لوو الفنانة التي قرّرت البقاء في السودان

    02:53 PM July, 07 2024

    سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    https://top4top.io/
    سماح دعكور
    Role,بي بي سي إكسترا
    7 يونيو/ حزيران 2024
    بعد مرور أكثر من عام على الحرب الدائرة في السودان، بين قوات الدعم السريع من جهة والجيش السوداني من جهة أخرى، تتواصل عزلة السودانيين عن العالم.

    انقطاع الانترنت وشبكات الاتصال في أجزاء واسعة من البلاد، فاقمت من صعوبات السودانيين، وباتت تشكّل عائقاً أمام الراغبين في التواصل معهم.

    في كل مرة كنت أتواصل فيها مع سودانيين في الداخل، كنت ألمس هذه المعاناة.

    إجراء المكالمات الهاتفية يتطلب محاولات عدة، أما اتصالات الفيديو فمن المهام الأصعب، وتنتهي معظم الأحيان بالفشل. ذلك ما عقّد عملي في كثير من الأحيان، ويعقّد عمل أغلبية الصحافيين الذين يحاولون الحصول على معلومات عمّا يحدث داخل السودان.

    تعرّفتُ على أمل بكري المعروفة بمارسيلين لوو، خلال بحثي عن قصص لشباب وشابات من السودان، للحديث معهم عن أوضاعهم الصعبة وتحدياتهم، بعد مرور أكثر من عام على الحرب.

    بعد مرور عام على تهجيرهم من قريتهم غربي دارفور، أطفال الجنينة يكافحون من أجل المستقبل
    محاولاتنا لتسجيل مقابلة مصورة عبر الانترنت باءت بالفشل مرات عدة. وكان الحل الوحيد أن تسجّل مارسيلين إجاباتها على أسئلتي بنفسها، وترسلها لي فيما بعد.
    تبلغ مارسيلين لوو من العمر خمسة وعشرين عاماً، وهي فنانة تشيكيلة وناشطة في المجتمع المدني.

    بهذه العبارة افتتحت مارسيلين حديثها: "عملي هو وسيلتي للهروب من الحرب".

    تقول مارسيلين إنها تمضي معظم الوقت في العمل إذ يبعث فيها الأمل. مع بداية الحرب، عملت مارسيلين على مشروع لصالح إحدى المؤسسات الثقافية. اختارت المؤسسة 6 حكواتيات من 3 مدن مختلفة هي الدمازين والروصيرص وأقدي. ونظمت جلسات سرد في مدارس في المدن المختارة، حشدت الأمهات والأطفال للاستماع والمشاركة في هذه الجلسات.

    عملت المؤسسة أيضاً على تحويل حكايا الجدات إلى قصص مصورة. كان الهدف من المشروع حفظ التراث الشعبي والميثولوجيا وتفعيل دور النساء في فترة الحرب المنهكة نفسياً، كما تصفها مارسيلين.

    السودان
    الحرب حاضرة في رسومات مارسيلين. "كفنانة تشكيلية عملت في الفترة الأخيرة على نشر ثقافة السلام"، تخبرنا.

    وتسأل في إحدى رسوماتها عن الأكل والأمن والتعليم، أبسط الحقوق التي يفتقدها السودانيون اليوم. في وسط اللوحة عبارة بخط اليد تقول Stop War In Sudan” – أوقفوا الحرب في السودان”.

    رسمة أوقفوا الحرب في السودان
    في رسمة أخرى تتحدث مارسيلين عن جرائم الاغتصاب التي تطال النساء في الحرب. تظهر شابة بفم مكمم من دون تفاصيل الوجه. ومكان العينين والأنف خطوط باردة. هاشتاغ #warcrimesagainstwomen أو جرائم الحرب ضد النساء يظهر في أسفل الرسمة.

    رسمة تظهر شابة بفم مكمم من دون تفاصيل الوجه
    منظمة عديلة للثقافة والفنون في السودان
    في لوحة أخرى، يظهر شاب سوداني مقيداً بجنازير حديدية.

    تقول مارسيلين إن هذا الشاب يمثل الشباب السودانيين الذين يعانون من الحرب وويلاتها. اللون الأصفر يرمز إلى النار التي تحرق البلاد ومعها تحترق أحلام الشباب ومستقبلهم. إلى جانب الشاب، هاتف محمول، نقرأ على الشاشة "لا خدمة/ السودان/ طرق آمنة للهجرة/ إلى أجل غير مسمى"، في إشارة إلى صعوبة الاتصال والتواصل إضافة إلى الهجرة والنزوح.

    "كل قطعة مرايا مكسورة تجسد حياة فرد في حياة هذا الشاب"، توضح مارسيلين. أما العلم في أسفل اللوحة وعلى الرغم من أنه ممزق إلا أنه ما زال يرفرف، تقول لنا.

    لوحة يظهر فيها شاب سوداني مقيد بجنازير حديدية
    تركّز مارسيلين على تحديات النساء في الحرب من خلال عملها مع "وعي" وهي مبادرة نسوية تهدف للتوعية بالقضايا المجتمعية والسياسية والثقافية والحقوقية، في أوساط النساء والفتيات.

    "وجدنا صعوبة في الوصول إلى أماكن تواجد بعض النساء، ووجدنا صعوبة أيضاً في التواصل معهنّ"، تقول مارسيلين.

    "تفتقد النساء اليوم إلى موارد أساسية كالمأوى والمأكل والمشرب إضافة إلى فقدان العلاج والرعاية الطبية"، تخبرنا. "معظم النساء فقدن أوراقهن الثبوتية أثناء فرارهن من مكان إلى آخر خلال الحرب"، تضيف.

    وتشير إلى توقف المراكز والخدمات التعليمية في البلد إضافة إلى انعدام الاستقرار ورداءة الوضع الأمني وتوقف المصارف عن العمل.

    مبادرة وعي
    مارسيلين التي فكرت مع بداية الحرب بمغادرة السودان، لم تعد تفكر بذلك اليوم. "لا أفكر بالخروج من السودان سأبقى وسأواصل نشاطي وعملي".






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de