|
Re: ضىى المصابيح andquot;القريبةandquot; -andquot; أنعش an (Re: هدى ميرغنى)
|
تحياتي يا هدى والتقدير
دا ما اظنه محض تفاؤل بقدر ما هو تمني نوع التمني المسنود بوقائع المنطق والحسابات
ابتداء من " لا بد من صنعاء وان طال السفر" وهنا حتما تقرأ لا بد من خرطومنا وان طال السفر
كل العبث المؤلم والمهلك الحصل واللسه بيحصل عنده محصلة نهائية ومنطقية وواقعية واحدة وهي عودة الأوضاع زي ما كانت وربما بأفضل مما كانت
قولي لي ليه وكيف
اقول ليك
الحصل مأساوي بمعنى الكلمة وربنا يكون كمان أشد مأساوية في مقبل الأيام لكن لا مليشيا الدعم السريع حتسيطر علي واقع وحياة السودان والسودانيين ولا السودانيين برضو انه تكون نهاية حياتهم بالشكل المتخيل والمتصور الحالي السودانيين قوم مختلفين عن كل أقوام وشعوب الكوكب ولا حتى كمان الجيش، الجيش المهزوم دا والحائر في أمره قبل ما تحتار الناس فيه، حيرضى ويقبل بالشي الحاصل مش حبا في السودان وفي السودانيين المساكين، لكين لأنهم وقبل كل شي سودانيين وحتى لو بقو كيزان، وهم شر خلق الله انسانا، لكن برضهم ياهم السودانيين المختلفين
اقول ليك شي كمان زيادة يا هدي حتى ناس الدعم السريع النحن شايفنهم ديل، برضو ومهما بلغت بيهم سطوة يد الأمر الواقع وبقت توجه وتتحكم في أفعالهم وتصرفاتهم دي هم برضو من عينة ونوع السودانيين المختلفين الأنا بصر وبراهن عليهم وبتجي لحظة ما، ما معروف متين، وتلقي وتشوفي كلامي الخيالي والمتوهم دا بقى حقيقة
وبرضو ما تفاؤل
يمكن عشان انا مؤمن بمعنى السودان وطبيعة وعجينة السودانيين
ولا اقول ليك خلينا نسميه، ولو مؤقتا، تفاؤل
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: ضىى المصابيح andquot;القريبةandquot; -andquot; أنعش an (Re: osama elkhawad)
|
Quote: اهلا اختي هدى
معظم الفئات التي كانت اصلا خارج السودان، بنت منازل تم تهجيرهم منها.
هنالك اقلية ليست لها بيوت لتعود إليها: هي خارج الوطن أصلا، ولم تؤسس بيوتا. وعندما كانت تعود ، كانت تعود إلى بيوت "الآخرين".
هنا العودة هي للذكريات الوطنية فقط. |
تحياتى أسامة~ الفئات خارج الوطن التى لم تؤسّس بيوتا يا أسامة كانت تعود إلى بيوت الأحبة او جوارهم فى شقق مفروشة كانت تعود إلى الديار العامرة بناسها وإن قلت إمكانيتهم كانوا يأتون ومعهم البهجة والبرامج ومحاولة المتواجدين من الأهل والصحاب بالسودان ان يجعلوا أيام الاجازات والزيارات الطف ما تكون حتى الانترنت نجهزها ليهم😀
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: ضىى المصابيح andquot;القريبةandquot; -andquot; أنعش andquot;ع (Re: هدى ميرغنى)
|
سلام هدى كلما مامرت الايام بعدت المسافة غايتو حيرة غريبة ….قلنا ايام بقت شهور وماشية على السنين ….تمعن التفكير تصاب بالذهول وطنك بيتك اهلك أصحابك دخرى عمرك …..أنا شلت معاى وانا مسافرة شنطة كرى أون هل بتتخيلي كرهتا أشوفا وفى لحظة رميتا فى الزبالة بقيت اهرب من الذكرى والتذكر لكنها تطاردني فى كل وقت ……غلبنى اتأقلم على اى مكان ذهبت اليه!
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ضىى المصابيح andquot;القريبةandquot; -andquot; أنعش andquot;ع (Re: هدى ميرغنى)
|
الاخ اسامة ثلاثة مدن عالمية بدأت بالقاهرة ومازلت حبيسة الذكرى المؤلمة التى محت كل جميل بالذاكرة كنت أتجول بعقل شارد فقررت انى أظل بالبيت ……فى السابق كنت أتجول وفى بالى العودة للسودان التوب ده للسودان والعقد ده والحذاء وديل جلاليب للبيت اقعد بيهم فى الحوش والبرندة وممكن أمشى بيهم أمدرمان يوم الجمعة او سوق الخضار وسعد قشرة ….دى علاقة مفاتيح لى عربيتى ولمبات طاقة شمسية لحديقة المنزل ……!
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ضىى المصابيح andquot;القريبةandquot; -andquot; أنعش an (Re: Amira Hussien)
|
اهلا اخت اميرة
كتابة اليوميات مفيدة جدا.
فعلاوة على توثيق حياة الكاتب، فهي وسيلة من وسائل البوح النفسي ، مما يخفف بطريقة غير مباشرة من الضغط النفسي الناجم عن فقدان المكان.
ايضا مشاهدة افلام او مسرحيات او غيره من الاعمال الفنية التي تشابه تجربة المشاهد في غياب المكان ، تجعلك تطّلع على تجارب أقسى بكثير من تجربتك.
كما تجعل تلك المشاهدة للاعمال الفنية التي تشابه تجربة مشاهدها، تجعله يحس انه ليس وحيدا في تجربته القاسية.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: ضىى المصابيح andquot;القريبةandquot; -andquot; أنعش an (Re: osama elkhawad)
|
الأخت هدى تحية وتقدير
هو واقع فرضه الظالمون علينا قسرا فاوغلنا فيه.... غياب تحول فيه الوطن الي حقيبة ورحيل........تراجيديا الخوف من سقوط اسماء الاحباب من ذاكرتنا أو سقوطنا من ذاكرتهم سهوا حين ياخذنا الغبن الي مدن ووحوه غير أليفة....ومطارات تسرق منا السمرة والضحكة... نخشى من تحول الإغتراب إلى لجوء ومعافرة الرزق إلى منفى وهل من عودة تاني
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: ضىى المصابيح andquot;القريبةandquot; -andquot; أنعش an (Re: osama elkhawad)
|
Quote: سلام هدى كلما مامرت الايام بعدت المسافة غايتو حيرة غريبة ….قلنا ايام بقت شهور وماشية على السنين ….تمعن التفكير تصاب بالذهول وطنك بيتك اهلك أصحابك دخرى عمرك …..أنا شلت معاى وانا مسافرة شنطة كرى أون هل بتتخيلي كرهتا أشوفا وفى لحظة رميتا فى الزبالة بقيت اهرب من الذكرى والتذكر لكنها تطاردني فى كل وقت ……غلبنى اتأقلم على اى مكان ذهبت اليه! |
أميرة الأميرة سنة سعيدة ومختلفة يا رب~ هذا الإحساس والحياة الجديدة افهمها تماما عايشين ظروف مشابهة وشوية وشوية نحاول نتعايش مع الواقع الجديد ، لكن صعب شديد *يوما سنعود وهذا تفاؤل من غيره ما عارفة نعيش كيف
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: ضىى المصابيح andquot;القريبةandquot; -andquot; أنعش an (Re: هدى ميرغنى)
|
Quote: شكرا هدى على الرد الوافي الكافي.
يمكن كل التفاصيل التي ذكرتها تندرج تحت مسمى: الذكريات الوطنية.
وبالمناسبة هل كتبت عن التجربة الجديدة في الغربة؟
|
تحياتى أسامة ~ سيصبح الكثير من بنات وأبناء الشعب السودانى النازحين منهم ومن زالوا بالسودان شعراء وكتاب *تجربتى عادية جدا يا أخى أسامة ، لا تستحق التسجيل مقارنة بمعاناة من "مرق" ومن ظل هناك *تصدق فى ناس ما عندها مكان تمشى عليه حتى ولو إلى جزء آمن من أقاليم السودان او تزاكر للسفر داخليا *ناس عادت" وعمرت منازلها بالأقاليم والآن وصلتهم حرب الحقارة الشرسة!
- حسب تعبيرك أسامة عن اختلافات النزوح "ميماتيا"
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: ضىى المصابيح andquot;القريبةandquot; -andquot; أنعش an (Re: هدى ميرغنى)
|
Quote: الأخت هدى تحية وتقدير
هو واقع فرضه الظالمون علينا قسرا فاوغلنا فيه.... غياب تحول فيه الوطن الي حقيبة ورحيل........تراجيديا الخوف من سقوط اسماء الاحباب من ذاكرتنا أو سقوطنا من ذاكرتهم سهوا حين ياخذنا الغبن الي مدن ووحوه غير أليفة....ومطارات تسرق منا السمرة والضحكة... نخشى من تحول الإغتراب إلى لجوء ومعافرة الرزق إلى منفى وهل من عودة تاني |
تحياتى وسلامى اخى Abdalla Gaafar~ أتفق معاك تماما واقع مفاجئ وممعن فى الغرابة، ويبدو انه سيطول والإمكانيات شحيحة والمنافى وان كانت دول الجوار غربة ولن تكون أبدا وطن. *كثير من الناس شرّدتهم الدكتاتوريات والحكومات الظالمة، لكن تشريد الحروب له طعم مختلف!
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: ضىى المصابيح andquot;القريبةandquot; -andquot; أنعش an (Re: هدى ميرغنى)
|
Quote: تحياتي يا هدى والتقدير
دا ما اظنه محض تفاؤل بقدر ما هو تمني نوع التمني المسنود بوقائع المنطق والحسابات
ابتداء من " لا بد من صنعاء وان طال السفر" وهنا حتما تقرأ لا بد من خرطومنا وان طال السفر
كل العبث المؤلم والمهلك الحصل واللسه بيحصل عنده محصلة نهائية ومنطقية وواقعية واحدة وهي عودة الأوضاع زي ما كانت وربما بأفضل مما كانت
قولي لي ليه وكيف
اقول ليك
الحصل مأساوي بمعنى الكلمة وربنا يكون كمان أشد مأساوية في مقبل الأيام لكن لا مليشيا الدعم السريع حتسيطر علي واقع وحياة السودان والسودانيين ولا السودانيين برضو انه تكون نهاية حياتهم بالشكل المتخيل والمتصور الحالي السودانيين قوم مختلفين عن كل أقوام وشعوب الكوكب ولا حتى كمان الجيش، الجيش المهزوم دا والحائر في أمره قبل ما تحتار الناس فيه، حيرضى ويقبل بالشي الحاصل مش حبا في السودان وفي السودانيين المساكين، لكين لأنهم وقبل كل شي سودانيين وحتى لو بقو كيزان، وهم شر خلق الله انسانا، لكن برضهم ياهم السودانيين المختلفين
اقول ليك شي كمان زيادة يا هدي حتى ناس الدعم السريع النحن شايفنهم ديل، برضو ومهما بلغت بيهم سطوة يد الأمر الواقع وبقت توجه وتتحكم في أفعالهم وتصرفاتهم دي هم برضو من عينة ونوع السودانيين المختلفين الأنا بصر وبراهن عليهم وبتجي لحظة ما، ما معروف متين، وتلقي وتشوفي كلامي الخيالي والمتوهم دا بقى حقيقة
وبرضو ما تفاؤل
يمكن عشان انا مؤمن بمعنى السودان وطبيعة وعجينة السودانيين
ولا اقول ليك خلينا نسميه، ولو مؤقتا، تفاؤل
|
تحياتى وسلامى أخى أبو ذر~ اتفق معاك فى أى كلمة كتبتها عن الشعب السودانى *لكن الكيزان والجنجويد (هم أصلا كيزان) من طينة تختلف ، مجموعات لا يهمها شئ غير الوصول للسلطة والثروة حتى ولو على اجساد الشعب السودانى *اما جنود ومجندى وداعمى الجنجويد -يقاتلون وينهبون بشراسة لان أجرهم فيما يغنمون …
#كلامك ولا خيالى أكيد سنعود ، بناء الوطن سيحتاج سنينا ، هل تصدق معظم السودانين مخلوعين من هذا الدمار وكأنه كابوس سينتهى بنهاية ساعات النوم غير المريح…
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: ضىى المصابيح andquot;القريبةandquot; -andquot; أنعش an (Re: هدى ميرغنى)
|
Quote: هدى اجرتْ تعديلين على نص مدني النخلي، حتى يناسب المقطع الشعري موضوع البوست، أو ما تريد أن توصله لقارئة وقارئ البوست.
وحتى مصطفى سيد أحمد عدّل كلمة "المواعيد" إلى "المصابيح".... |
تحياتى وسلامى أخى أسامة~ شكرا أسامة على اضافة الفيديو وجواه إبداع (مدنى النخلى ومصطفى سيد احمد) *حقيقة عملت التعديل ليتناسب مع ما أود كتابته عن الشتاء فى السودان، كان لازما علىّ من البداية الإشارة لكلمات الشاعر مدنى النخلى وكمان مصطفى سيد احمد وأوضح القصد من التغيير…
*قصدت أن أشير إلى قرب أضواء المصابيح (حقيقة ومجازا) والى انها كانت تنعشني وتديني احساس بالأمان…
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: ضىى المصابيح andquot;القريبةandquot; -andquot; أنعش an (Re: هدى ميرغنى)
|
Quote: حسب تعبيرك أسامة عن اختلافات النزوح "ميماتيا" |
اهلا هدى
وشكرا على هذا التعليق "المنعش"، فالعبدلله يواجه صمتا قاتلا في قراءة تجربته الميمية.
طبعا لم اتوقف، وافكر في البدء في نشرها في كتاب عبر امازون لو كانت هنالك امكانية للنشر الملون، فالكتاب سيكون الكترونيا.
أشكرك مرة اخرى، وعام سعيد.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|