|
Re: رغم المأساة .. أبتسموا مع قصص الرعاة .. عودة (Re: Biraima M Adam)
|
Quote: مشى محل وقعت وحفر بعكازه .. فإذا بحفرة طوييييلة أدخل فيها عكازه .. قال لينا شفتم الحفرة دى .. دا محل قفزت من هنا .. وظهرت ليكم زي وقعت قدامكم ... قوموا نرجعوا الفريق أنا تأكدت أنتم ما أكلتم حق زول .. رزق ساقه الله لكم. |
كيفك يا بريمة. عندنا في خور اب حبل في السميح و حفايره.. واحد من الحفاير بنشف شهر 2 او شهر 3. بقعد ناشف اربعة شهور. يوم المطر ينزل شهر سبعة السمك بشق من الواطاة و بطلع. في سنوات الجوع العوين بقن يمشن يحفرن و يلقن ام كورو دافنة. معظمها صغبرة و كبيرة الحجم يجدوها قد مات و نشفت تحت الارضزز سمك ام كورو لو تعرفها.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: رغم المأساة .. أبتسموا مع قصص الرعاة .. عودة (Re: Omer Abdalla Omer)
|
ول أبا دكتور عمر
هل فى زول راعى في حزام السافنا لا يعرف أم كورو .. ؟ سمكة مخيفة وعندها أسنان غريبة .. هنا جزء من مقال لى كتبته عام 2005م عن: "تلازم بعض الظواهر البيئية وسلوكيات الرعاة"
Quote: هنالك عدة أنواع من البرمائيات والطيور والنباتات، التى تعيش أو توجد في الحزام الأيكولوجى والبيئى الذى يعيش فيه البقارة ما بين كردفان شمالاً إلي أحواض بحرالغزال وبحرالعرب جنوباً، أصبحت تلك المخلوقات مؤشرات هامة لحركة الرعاة وربما تفسر كثير من سلوكياتهم. ونذكر من تلك الحيوانات بعض البرمائيات والطيور، ومنها سمكة أم كورو، طائر معيطيب، الضفادع، والورل وغيرها. دعنى نبدأ بسمكة أم كورو، فهى سمكة كرهية الخلقة والطبع، مخيفة واسعة الفم وكثيرة الأسنان ككلب السمك، لذلك لا يأكلها البقارة وتقشعر جلودهم عندما يصطادها الواحد منهم دون أن تكن سامة أو (تخربش) بأسنانها، فترى الطفل الذى أصطادها يقذف بها بعيداً ثم يهرب من الماء ليجلس بعيداً ولا يزال في قشعريرته. ما السبب من ذلك لا أدرى. وسمكة أم كورو، كغير الأسماك التى تضع بيضها ثم تنقرض بعد نهاية موسم الأمطار بفعل الجفاف أو تنتظر حتفها بعد جفاف الماء حتى يصطادها الرعاة، أم كورو تدفن نفسها في الطين لتقضى فترة الجفاف في بيات صيفى غريب. فعندما يشتد بها الجوع تبدأ تأكل لحم زعانف زيلها حتى تصل (مقلد) زيلها، أى تصل اللحم الحى. وهنا تبدأ تصرخ صراخ غريب (بوع بوع بوع)، وهنا يبدأ السباب (الله يخربها أكلت لحم جلدها)، ربما لأكلها لحم جلدها ولد لديهم الأحساس بكراهيتها، ولكن تظل السمكة مؤشر لشئ أخر، فحينما تصرخ صراخها الغريب، يعرف البقارة بأن الصيف سوف يطول أو قد طال أصلاً لأنها أكلت في اللحم الميت حتى وصلت الحى، وذلك يعنى لهم أشياء عدة فسوف تتفسخ أيديهم و(تتفن، تصير ثخينة) من جر الماء وتنهك الحيوانات بدرجة ملحوظة، فهم يحتاجون إلي مزيد من الأعلاف (الأمباز) ويسنون فؤسهم لقطع الأشجار للبهائم حتى تستطيع إجتياز الصيف وحينما يرون الرجل متكاسل عن القيام بتلك المهام يسخرون منه (أنت قاعد علي شنو أم كورو بكت، قوم سن فأسك). ولعلك لاحظت أيها القارئ هناك سلوكين أرتبطا بهذا المخلوق الغريب، الأول لماذا لا يأكلونها، فهى من جنس السمك واللحم الذى تأكله من جلدها هو لحم سمك أيضاً، ولكن أنظر أن اللحم الذى تأكله هو لحم نفسها، فهى آكلة نفسها وهنا تأتى الغرابة، الشئ الثانى، أنظر الربط بين صراخها وطول فصل الصيف. هل حقيقة أن ذلك الحيوان الغريب يعرف أن الصيف طال، أم في الحقيقة أنها تبكى من شدة الألم لأنها تأكل لحمها، أو ربما فرحاً لأن بنزول الأمطار سوف توقف أكل لحم جلدها، أو تصرخ لأنها تريد كسر بياتها وتحريك شرايين الدم في جسمها، من يعرف غير خالقها، ولكن أنظر أن الرعاة لا يترددون في أن الصيف طال حتى بكت أم كورو، فيقومون بدورهم تباعاً، هل لاحظت التفسير الظنى لتلك الظاهرة الأيكولوجية البيئة ذلك هو البراسيكولوجى، وهل لاحظت عدم أكلها لأنها ذميمة ذلك هو السيكولوجى ومن تلك العلوم الثلاثة جاء البرا–سيكو–إيكولوجى.(والعلم دا ناجره أنا من رويسى دا) |
---------------------------- خلوا بالكم العلم المشار إليه غير موجود إلا فى كتبى أنا ... !!
بريمة
| |
    
|
|
|
|
|
|
|