رسالة إلى الجنرال البرهان: روسيا لن تدافع عنك بل تريد سرقة موارد السودان
🔥🔥 مقال جدير بالقراءة.
روسيا فى السودان … او الحل السورى الفاشل:
===================
عندما زار بوتن قاعدته العسكرية فى سوريا… وعند مدخل القاعدة منع الجنود الروس (الرئيس) بشار الاسد من الدخول … فالقاعدة (ارض روسية) ولا يسمح (للأجانب) بالدخول… وكان منظراً مهيناً لأسد سوريا الانتظار فى العربة حتى أنتهى بوتن من تفقده واجتماعه بقادته العسكريين … وببروده المعهود عاد بوتن إلى العربة ولم يقدّم اى اعتذار للأسد السورى … والإشارة هنا واضحة … هذه (أرضنا) ونحن نمارس (سيادتنا) عليها … !!!!!!والشاهد هنا أن روسيا وجدت أن افضل استثماراتها هى فى الأنظمة الفاشلة والضعيفة والتى تحتاج إلى سند لكى يمنع (سقوطها) وخير دليل على ذلك عندما ذهب البشير اليها مستجديا وطالباً الحماية الروسية … لم يبتسم بوتن فى وجهه موافقاً… بل طلب المقابل مباشرةً وذلك بالسماح لروسيا بإقامة قاعدة عسكرية وقال له ان ذلك كافياً (لتخويف الأمريكان)، وقبل أن يغادر البشير مبنى الكرملين كان نص اللقاء بكل تفاصيله المخجلة للبشير قد أخذ طريقه إلى القنوات الفضائية كأول سابقة فى تاريخ العلاقات الدولية …!!!
واليوم تعيد روسيا نفس السيناريو مع البرهان والذى هو فى وضع سياسى وعسكري لا يحسد عليه وهو ماتبحث عنه روسيا … ووافق على كل شروطها ومنحها القاعدة … ومن بنودها المعلنة هو عدد الجنود الروس ومدة استيلاء روسيا على الاراضى السودانية … ولم تفصح بنود الاتفاق عن المقابل والذى هوّ بالتأكيد السلاح … وهذا ايضاً ماتبحث عنه روسيا بعد ان (بارت تجارة سلاحها) وليس لها سوق غير سوريا واليوم السودان … هكذا يمكن القول إنها اتفاقية لصالح الدب الروسى فقط …!!
من التجارب انه عقب هزيمة ٦٧، وصل عدد الخبراء الروس فى مصر رقماً فلكياً ومع ذلك لم ينجحوا فى ترجيح كفة التوازن العسكرى لصالح مصر… والأغرب من ذلك إن الرس كانوا دوماً ما يشترطون ان لا تدخل مصر الحرب قبل الحصول على موافقتهم … وكلما ذهب الرئيس المصرى للتشاور معهم حول ساعة الصفر يعود خائباً ومحبطاً من الرد الروسى …؟والواقع ان مصر لم تخوض حرب ٧٣ إلا بعد إن طردت (الخبراء) الروس… اما سوريا الأسد اليوم فهنالك قاعدة روسية تمارس مهامها لمصلحة روسيا فقط وفق أهدافها الاستراتيجية وهى محصنة فى منطقة معزولة يتجنبها حتى الطيران الأمريكى … ولكنها لم تحقق اى انتصار للأسد السورى … فهو لم يستعيد أراضيه من (المتمردين) … والطيران الاسرائيلي لم يتوقف عن إصابة الأهداف السورية دون أن تعترضه الحماية الروسية … والخلاصة يرتجف الاسد السورى فى قصره ، وفى نفس الوقت لم تتوقف روسيا من نهب الموارد السورية …
أتفاقية القاعدة الروسية فى السودان سيكون مقابلها نهب الذهب السودانى … اما على ألأرض فسيكون الوضع كالحال السورى اليوم … !!!!
د/ محمد المهدى
" target="_blank">" target="_blank">
06-09-2024, 06:25 AM
السر عبدالله السر عبدالله
تاريخ التسجيل: 11-10-2006
مجموع المشاركات: 2418
وماذا تفعل الإمارات وهي تساعد الجنجويد بالأسلحة والمال والرجال تجلبهم من دول غرب افريقيا ..بالطبع من أجل مواصلة سرقة موارد السودان ،فقد بدأت تنهب موارد السودان من الذهب منذ أن أصبح حميدتي نائبا لرئيس مجلس السيادة .. ،وكذلك تشاد وكينيا وحفتر ليبيا ... فقد تكالبت على السودان دول عديدة حتى لا ينعم أهل السودان بموارده الطبيعية الغزيرة ... فبدات هذه الدول في تفكيك وتمزيق الوطن.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Mohamed Omer
السر عبدالله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست