د. الهادي إدريس رئيس الجبهه الثورية ورئيس حركه تحرير السودان المجلس الانتقالي ونائب رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية - تقدم
📌 استمعت لردود الافعال والبيانات التي خرجت بعد تلاوة البيان الختامي في القاهرة بالأمس ، ومما يثير الاستغراب ان هذا البيان كان محل إجماع بين كل المشاركين والمؤتمرين، وهذا الرفض للبيان جاء من ثلاث شخصيات (جبريل ومناوي ومالك عقار) قبل ثلث ساعه فقط من تلاوة البيان دون إبداء أي توضيحات لهذا الرفض، خاصه أن البيان تمت صياغته بواسطه لجنة مشتركة بها 6 أشخاص من الكتلة الديموقراطيه في مقابل 5 أشخاص آخرين من احزاب وحركات من (تقدم).
📌 في الفقرة الخاصه بإدانة الانتهاكات في البيان الختامي كان مقترحنا - مجموعات احزاب تقدم - ان تتم ادانه الانتهاكات لكلا الطرفين بالإسم، أي ادانه انتهاكات الدعم السريع وادانه انتهاكات الجيش ، خاصه اننا لا نخشى ذكر إسم أي منتهك من الطرفين، ولكن الصيغه التوافقيه التي وردت في البيان بادانه الانتهاكات دون ذكر الأطراف أصرت عليها مجموعه الكتلة الديموقراطيه حيث اعترضت هذه المجموعة على ذكر اسماء الأطراف المرتكبه للانتهاكات واصرت على ادانه الانتهاكات فقط دون ذكر فاعلها، وأصر د. محمد زكريا من حركه العدل المساواة والناطق الرسمي من باسم الكتلة الديموقراطيه على عدم ذكر اسماء الاطراف المرتكبه للانتهاكات والاكتفاء بالفعل فقط.
📌 كنا نتوقع من الكتلة الديموقراطيه - واغلبهم ممثلين في حكومة بورتسودان - أن يتحلوا بالمسؤولية ويتعاطوا مع أهداف المؤتمر بشكل اكثر إيجابية.
📌 هذا المؤتمر هو الأول من نوعه في جمعه للفرقاء السياسيين، والجانب المصري بذل الكثير من المجهودات في إنجاح هذا المؤتمر.
📌 موقف الثلاثه الرافضين ليس موقف مبدئي بل هو موقف جهات تريد إفشال هذا المؤتمر، وما يحدث يعكس عدم رغبه مجموعات في حكومه بورتسودان في السلام.
📌 أحرز المؤتمر نجاحا كبيرا بدأ من شعار (معاً لوقف الحرب في السودان) والذي اختارته مصر الجهه المنظمه مما يؤكد حرصها على إيقاف الإقتتال واحلال السلام في السودان وهو ما دلل عليه حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي في لقائنا معه، حيث جرى لقاء مطول ارسل فيه إشارات على حرص مصر على الإستقرار في السودان، والعلاقات التاريخيه بين البلدين، وأكد على ترحيب مصر بإكثر من 6 ملايين سوداني يعيشون فيها، كما شدد على وجوب ان يلتزم الجميع بمسؤولياته التاريخيه، وان الحرب يجب ان تتوقف في السودان فورا حتى يعود التعمير والبناء في السودان وان هذا المؤتمر لن يكون نهاية الدور المصري بل ستكون هناك ادوار أخرى.
📌 مصر دولة مهمه ومؤثره وموقفها من وقف الحرب هو موقف استراتيجي، وهذا أمر هام.
📌 نجاح المؤتمر واضح في وجود غالبه من كانو في معسكر استمرار الحرب، وانضمامهم لمعسكر وقف الحرب وهذا إنتصار كبير لا يمكن اهماله. السودان أكبر من شخصين او ثلاثه، فالسودانيون لا يريدون انهيار بلادهم بل يريدون ايقاف المعاناة ونزيف الدماء.
📌 بعد مرور أكثر من عام من استمرار الحرب، لا نرى انتصارا لأي من الأطراف المتحاربة بينما نرى استمرار لدعوات تأجيج الحرب واشعالها.
📌 تشكلت لجنه مشتركه، تنتج آليات حقيقية تبني على ما تم في القاهرة، وستستمد اهميتها من أهميه مصر في المنطقه.
📌التقينا بوفد من الاتحاد الأفريقي، لدينا بعض الملاحظات حول الاجتماع المزمع انعقاده في أديس أبابا ، نؤمن بدور الاتحاد الأفريقي في الوساطه وفي إيقاف الحرب ولكن يجب أن نبدأ بداية سليمه تخدم وقف الحرب بصورة حقيقيه وان تكون الأطراف على قدر من المسؤولية والوطنية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عبدالرازق يوسف الحاج
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست