|
|
|
 Re: حقائق عن المشتركه (Re: Hassan Farah)
|
لبرهان والفرصة الاخيرة
ظل البرهان يراوق ويخادع الشعب السوداني وذلك منذ ان تولى منصب رئيس المجلس العسكري ومجلس السيادة فهو مع الراصطات والواقفين قنا.
والخداع وعدم المصداقية التي يتصف بها البرهان وخيانة العهود كانت سببا مباشرا في انهيار الدولة وتدحرجها نحو هاوية الحرب.
اللعب والمراوغة في الوضع السياسي يمكن ان تنجح الى حد ما ولكن لا يمكن ان تنجح في في مثل هذه الظروف فانت يا السيد القائد العام تحمل خمسين مليون مواطن على كتفك تسير بهم في خراب ودمار وكل يوم يزدادون معاناة وضنك والقتل فيهم هو السمة الاكبر يقتلون بالسلاح وبالامراض ومشردين في معسكرات النزوح وياكلون الامباز علف الحيوان وفي الملاجئ دول الجوار والاطفال والطلبة خارج قاعات الدرس.
البرهان بما انك ايها القائد شريك في هذه الجرائم والقتل ومعاناة الشعب السوداني وذلك برعايتك للمليشا وتوفير الحاضنة لها ، تبقى لك خياران لا ثالث لهما فالبساط يسحب من تحت قدميك الان بعد فشلك في القضاء على المليشا.
الخيار الاول وقف هذا العبث واخراج الشعب من هذه المتاهه وذلك لسبب واحد ان الشعب نفد صبره واذا هب هذه المرة فسيكون البرهان اول مقصد للشعب واول قائد يجب التخلص منه وغالبا سيكون مصيره الموت تحت اقدام الشعب.
الخيار الثاني هو استمرار المراوغة والكذب والتضليل والاستمرار في ارضاء الف وخمسمائة شخص ومساعدتهم في العودة الى السلطة ولا اعتقد انه سيرجح كفة الف وخمسمائة كوز على باطل على كفة خمسين مليون مواطن على حق والا يكون فاقد عقل ويلقي بنفسه للتهلكة.
فرصة ذهبية الان للبرهان للتحلي بالشجاعة واعلان موقف واضح بوقوفه في صف السلام وقيادة التفاوض والوقوف في صف الذين يدعون الى وقف دمار الوطن وتحكيم صوت العقل عسى الله ان يغفر لك وعسى الشعب ان يسامحك ويتجاوز لك بعد عودتك الى رشدك والى طريق الشعب طريق الحق.
| |
 
|
|
|
|
|
| |
Hassan Farah
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست