تكلم «تُعتقل أو تُقتل»… الخلية الأمنية تلاحق الناشطين في السودان صورة محررو الراكوبة 3 محررو الراكوبة 326 أغسطس، 20255 فيسبوك X الخلية الأمنية التي تكونت بعد انسحاب الدعم السريع من الخرطوم
قال ثلاثة ناشطين لـ”الراكوبة” إن ما يُسمى بالخلية الأمنية تراقب تعليقات الناشطين وحتى الأفراد على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأفادوا بأن الكتابة على هذه المواقع عن الحرب أو المجاعة أو انتقاد سياسات سلطات الأمر الواقع تُعرّض صاحبها للاعتقال الفوري.
يأتي هذا في الوقت الذي قيدت فيه سلطات الأمر الواقع التواصل عبر تطبيق واتساب، في الوقت الذي تشهد فيه عدة مدن حملات اعتقال واسعة النطاق من قبل عناصر الخلية الأمنية.
وأفادت مصادر في مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض أن الخلية الأمنية والنيابة العامة تسيطران على المساعدات وتمنعان توزيعها، وانهما قاما مؤخرا باعتقال عدد من الناشطين الذين انتقدوا تلك السياسات.
في غضون ذلك، أعلنت لجان مقاومة بورتسودان أن السلطات الأمنية في ولاية البحر الأحمر، القت القبض على المتطوع المجال الإنساني برير التوم، أحد أعضاء غرفة الطوارئ المحلية.
وحملت الجهات الأمنية المسؤولية الكاملة عن سلامته الجسدية والنفسية. وأكدت اللجان في بيان، أن برير التوم يُعد من أبرز الناشطين في مجال العمل الإنساني، وقد برز خلال فترة الحرب بتقديم خدمات الإغاثة والدعم للنازحين في مناطق مختلفة من الولاية، إلى جانب مشاركته في عدد من المبادرات الشعبية التي استهدفت الفئات المتضررة من النزاع.
وشهدت فترات الحرب المستمرة اعتقال المئات من الناشطين وأعضاء لجان المقاومة والمنتقدين لسياسات الحرب وسلطات الحكومة في بورتسودان.
وجرى توثيق شهادات أشخاص تم اعتقالهم وتعذيبهم، وفقدان البعض.
وتكوّنت ما تسمى الخلية الأمنية عقب انسحاب قوات الدعم السريع من ولاية الخرطوم في مارس 2025. وقد وثّقت “هيئة محامو الطوارئ” 162 حالة من حالات الاعتقال خارج نطاق القانون ، من بينها 121 حالة في الخرطوم وحدها. وقد وُصِف 16 شخصًا بأنهم في عداد المفقودين، بينما توفي بعضهم داخل المعتقلات، وعُثر على جثثهم لاحقًا.
وتشير تقارير إلى أن بعض المحتجزين يجري إطلاق سراحهم وهم في حالة صحية سيئة، أو يُحاكمون بطرقٍ تفتقر إلى أبسط قواعد العدالة.
فيسبوك X مشاركة عبر البريد طباعة صورة محررو الراكوبة 3 محررو الراكوبة 3 5 تعليقات Avatar photoيقولجمآل: 26 أغسطس، 2025 الساعة 11:04 ص الخلية الأمنية هم كيزان كلاب يعملون علي تصفية ناشطى الثورة والثوار ولكن حتشوفوا يا كيزان يا زبالة وقسما تاني عفا الله عما سلف مافى ضبح بس الله لاكسبكم.
رد Avatar photoيقولعابر: 26 أغسطس، 2025 الساعة 11:17 ص ان كانت تفيد او تديم الحكم لادامته لمن سبقوكم في كل العالم, تتجبروا الان وقداً تبكوا وتترجوا وتهربوا!! نعلم جيداً ان من اهم اسباب اشتعال الحرب هو القضاء على الثوار والمعارضين وكل من له اي دليل عن مجزرة القيادة التي تدين كيزان الجيش ومجرمي تنظيمهم!! هذه الاعتقالات لم تبدا اليوم, عندما كان الجنجويد يبدوا القرى والمدن في بدايات الحرب, تقوم الجهات الامنية بارسال اكثر من خمسة كروزرات محملة بالجنود مدججين بالسلاح لاعتقال ناشط طالب, وليس لقتال الجنجويد وانقاذ الشعب وتحريره!! لم يريدوا قتال الاعداء قبل القضاء على الثوار والمعارضين حينها!! الان اعتقلوا الثوار وتغيرت الامور ولن يستطيعوا القضاء على الجنجويد… سيكتفوا بقصل الاقليم اولا ومن ثم كردفان بهدها وان تتوقف الحرب ابداً… توحدوا ضد هذ الطاعون لقد خبرتموهم ثلاثين عاما ولن يقدموا افضل من ما مضى. ان لم نصلبهم جميعا فلن ننقذ هذا الوطن.
رد Avatar photoيقولترنتي: 26 أغسطس، 2025 الساعة 1:22 م من كتبت سلطة الامر الواقع ، عرفت نفسك بأن جنجقحاتي ناشطين شنو وسجم رمال شنو إتبلو بس هم سبب البلوي
رد Avatar photoيقولكيمو الشايقي: 26 أغسطس، 2025 الساعة 1:34 م اعتقال الثوار والناشطين والذين اثاروا الفتن خلال ثورة ديسمبر وبعدها وحتي الآن اعتقالهم ووضعهم في الحراسات واجب وطني لأنهم قد اوصلونا الي ما نحن فيه الآن من دمار وخراب للبلاد وتشريد للعباد ‘
رد Avatar photoيقولعصام الدين سوركتي: 26 أغسطس، 2025 الساعة 3:51 م لابد من اجتثاث العفن ليتعافي باقي جسد الامه والكيزان ومن يتحالفون به هم السرطان والعفن الحقيقي الذي اصاب جسد امتنا منذ 1989 ولابد من اجتثاثه دون هواده او رحمه علي الاطلاق .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Hassan Farah
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست