تجربة لشاب في يوم فض الاعتصام عثرت عليها اليوم بالصدفة..

Quote: Wail Hassan mit Samir Alkhair und 2 weiteren Personen · Folgen 3. Juni 2020 · بحاول اكتب لأول مرة عن اليوم الأسود عشان يمكن لما احكي ارتاح شوووويه... الساعة ٣ صباحا اتعشينا مجموعة من الشباب وفيهم د. Ameen Shibli و دكتور Al Modather Othman جاين من السفر وجواهم عشم كبير ان يمشو أرض الاعتصام ال كان الجميع بيتشرف أن يكون جزء منو. المهم بين أن نمشي الشيشه ولا نتحرك طوالي وبعد المناكفات قررنا أن نتحرك خصوصا في اللحظه دي بدأ بث الاخبار أن احتمال يفض الاعتصام. اتحركنا معانا د. Samir Alkhair المشوار قريب من عبدالله الطيب للقيادة. وقفت العربيه قدام من مستشفى المعلم وتقريبا في عربيتين كان واقفين بالقرب مننا. كانو عايزين يلفو القيادة ويتفرجو ويعيشو حكاوي الناس قابلنا Mervat Elneil مع أول ترس اتونست مع سامر شوويه واتحركنا على الترس التاني لقينا محمد صلاح وبرضو خشم خشمين دخلنا على خيمة لجان مناهضة السدود. المهم الشباب اخدو لفتهم وجينا وقفنا قدام القوات البحريه في اللحظه دي اتصل الباشمهندس Alaa Abu Silaib وقال لي أن في قوات ضخمة جدا متحركة من الساحة الخضراء على اتجاة شارع المطار. الملاحظ في الوقت دة بدأت حركة أمام قوات البحريه من قبل رائد كانت مواقفة ايام ٦و٧و٨ أبريل سالبه اتجاة الاعتصام ودائما كان بيمنع العساكر أن يشتبك مع الامنجيه. المهم الضابط دة كان بيتحرك وبيصدر تعليمات للعساكر الواقفين في البوابه واتزكر أن طلبت من مدثر أن يصورو وقلت ليه لو الوسخان دة فعلا حايم هنا معناها الفض ح يكون الليله ومعناها الجيش ح يبعينا. في الوقت دة ضرب لي محمد صلاح وبيسال من الأخبار وقلت ليه أن في مجموعة اتحركت في شارع المطار وهو قال لي في برضو جماعة جاين من شارع الجمهوريه أو البلديه م متزكر. بعد ١٠ دقائق اتصلت ميرفت على سامر وقالت ليه أن في مجموعة مسلحة جايه برضو من جهة بري عند طلمبه النحله . في الوقت دة جات مجموعة كبيرة جدا من التاتشرات والبكاسي فيها قوات ممكن تحرر حلايب واقسم بالله وواضح أن دي القوات الجات بشارع المطار لأن جات بالجهة الجنوبيه الغربيه. الهتافات كانت عاليه جدا وبعدها بدأ إطلاق صوت الرصاص يعلو في اللحظه دي لاحظنا أن في مجموعة من العساكر فجأة ركبو التاتشرات من داخل الفرقة السابعة واتحركو بيها والثوار بدو يهتفو الجيش كرب وللأسف طلع أن عايزين يسحبوها عشان صغار العسكر ما يشتبكو بيها مع القتله ال جايين يفض الاعتصام. بعد ذلك اقتحمو الاعتصام وبدأ الرصاص في كل مكان والشهداء يتساقطون. قفزت داخل الفرقة السابعة من الناحيه الجنوبيه وظهر لي ٢ عساكر طلبو مني انو أغادر ورفضت وقلت ليهم اصلا برة ح نموت من الجنجويد.. اخير نموت هنا ويقولو الجيش قتلنا. واحد فيهم طلب من الاخر أن يتركني وفعلا بدأ الناس يقفز نحو الفرقة السابعة ويجلسو حول غرفة منفردة بالقرب من السلك الشائك البيفصل بين الفرقة ومدينة البشير الطبيه ال كانت دائما هي معقل للقناصة. فجأة العسكري ال كان رافض أن ندخل الفرقة جاء معاهو مجموعة من العساكر يحملون خراطيش ومواسير وبدأ يضرب في الثوار الماكان عندهم مفر غير يقتحم السلك الشائك وكان في انتظارهم مجرمون آخرين في ساحة البشير الطبيه لابسين شرطه وبيحمل أصوات عنج وعصايات وكلهم أعمارهم تتراوح بين ١٥ ل١٨ سنه. طلعت وانا أجرى على إتجاه صينيه بري وواضح أن بري دي مشكله للجميع اي واحد جاري في ال اتجاة دة كان بياخد طلقة اتوجهت على بوابه المطار الرئاسية ودي كانت المنطقه المحرمة شكلو هناك اخدت لي ضربه ب عصاء كهربيه وسقطت على النجيله الجنب البوابه وعينك م تشوف إلا النور ضرب بالدبشك وخراطيش وصوت عنج والبوت بس الكويس أن اصلا الكهرباء كانت خدرت الجسم ومافي اي احساس بعد نص ساعة قالو الزول دة بيكون مات واحد قال نديهو طلقة عشان نطلع ليهو روحه سريع. بعد ساعة جاء واحد عمرة ١٦سنه تقريبا بيحرك فيني ب رجل عشان يتأكد أن حي ولا ميت هبش التلفون في جيبي بقى يقول لي لو فيك روح قوم انا بخارجك مافي زول بيسالك المهم قلت اصلا هو مافي حاجة تانية الموت بقى قريب وحولي في كل مكان سندني واتحرك بي على مستشفى المعلم ونحن في الطريق طلب أن أسلم تلفوني وانا رفضت بدأ هو فيني ضرب وجاء معاهو عساكر طلع التلفون من جيبي ووقع قام بدأ يكسر فيه بالدبشك والباقين شغالين ضرب جاء بتاع عربيه استايركس لابس شرطه فتحت باب العربيه وركبت وراء وامنت الباب ضربو رصاص في باب العربيه وقالو لي أنزل. في ضابط واضح ان ما دعم سريع لأن لما قال ليهم بتضرب رصاص في عربيه سائقه شرطي ليه م اشتغلو ب كلامه وكان بيحاولو يفتح في باب العربيه جاء فرد لابس زيهم وقال ليهم الضابط دة بيتكلم معاكم ليه بتخالفوة في اللحظه دي سكتو وجاء الضابط فتح يتكلم مع الشرطي لقاني قاعد جوة سألني مالك ي زول. طبعا انا مع الكهرباء والضرب لساني كان تقيل وماقادر اتكلم والكلام ما مفهوم ف قلت ليهو انا عندي قلب وماقادر اتكلم. قال للعسكري السائق العربيه وصلو المستشفى دة كدة كدة ميت. وصلت مستشفى المعلم ودة منظر كان أبشع من الحاصل جوة القيادة كل ما تفتح عينك بتشوف الناس بتغطي في شهيد وتقرأ ليه الفاتحة. المهم طلب أن أعمل أشعة في الرأس وللأسف كان في ربكة شديدة طلبو مني امشي اعملها في رويال وان الإسعاف طالع. وانا داخل الإسعاف عاينت ل مكان العربيه بتاعتي لقيت ان لما انا وقفتها كان في عربيتين لكن ورغم أن كان في إعلان لفض الاعتصام مكان عربيتي كان في أكثر من ٦٠٠عربيه ودة بياكد أن الناس جات وهي متوقعة كل السناريو الحصل دة. #مجزرة_القيادة_العامه #العدالة_اولاً