أصدر شباب قرية ساردية الشقالوة التابعة لمحلية شندي بولاية نهر النيل بيانا لتوضيح الحقائق للرأي العام حول الأحداث التي شهدتها المنطقة بعد تدخل السلطات المحلية لمنع التعدي على الأرض المتنازع عليها واضطرارها لاستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق الجموع التي حاولت تجاوز قرارات الجهات المختصة وفرض الأمر الواقع بالقوة.
1. نؤكد أن الأرض محل النزاع ليست مقابر، بل هي أرض تتبع لقرية ساردية الشقالوة وتقع داخل الحدود الإدارية لحي ساردية شرق، ولا علاقة لها بالمقابر المعروفة والمتعارف عليها في المنطقة.
2. قام بعض أهالي قرية الموسياب بمغادرة المقابر الرسمية، والاعتداء على الأرض المتنازع عليها من خلال حفر قبر والقيام بعملية دفن غير قانونية، رغم وجود بلاغ سابق وقرار رسمي بوقف أي تعدٍّ من الطرفين لحين الفصل القضائي.
3. اجتمعت اللجنة الأمنية مع ممثلي القريتين، وتم توقيع تعهد رسمي يلزم الطرفين بعدم التعدي على الأرض حتى صدور حكم القضاء، غير أن هذا التعهد تم خرقه لاحقاً.
4. وفي تصعيد خطير، حاول أهالي قرية الموسياب مرة أخرى دفن جثمان خارج سور المقابر وفي الأرض المتنازع عليها، متحدّين قرارات السلطات ووجود القوات الأمنية التي منعتهم من إكمال عملية الدفن، في محاولة واضحة لفرض الأمر الواقع بالقوة.
5. نؤكد أن هذه الحادثة ليست لها أي بعد سياسي، بل هي قضية حقوقية بحتة تتعلق بملكية الأرض وحق أهالي قرية ساردية الشقالوة وحرصهم على الالتزام بالقوانين والإجراءات الرسمية التي تحفظ الحقوق.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير ابو الزهراء
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست