بالأمس مشاعر الدولّب واليوم علي كرتي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 07:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-23-2025, 09:02 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51133

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بالأمس مشاعر الدولّب واليوم علي كرتي

    09:02 AM April, 23 2025

    سودانيز اون لاين
    Yasir Elsharif-Germany
    مكتبتى
    رابط مختصر




    Quote:
    Amjad Ibr
    [قبل 19 ساعة]
    مجموعة متسلطة ضيقة الأفق تمزق الوطن إلى أشلاء ، بالأمس مشاعر الدولب عن فصل الجنوب و اليوم علي كرتي عن فصل دارفور
    منقول
    علي كرتي :لا بقاء لدارفور في السودان
    ——————————————————————-
    بقلم عمار نجم الدين
    بكل وضوح وجرأة، خرج علي كرتي – الأمين العام للحركة الإسلامية – من صمته في لقاء تنويري محدود بمدينة عطبرة، كاشفاً حجم الصراع المستعر داخل صفوف الإسلاميين في حكومة بورتسودان، ومسلطاً الضوء على انقسامات عميقة تُنذر بانفجار داخلي قد يعيد رسم خريطة القوى الإسلامية في السودان.
    كرتي، الذي ارتبط اسمه بمفاصل حاسمة في تاريخ “الإنقاذ”، أعلنها صراحة: ما قاموا به لإزاحة البشير لم يكن خيانة، بل “عمل وطني صميم”. لكنها وطنية تُفهم ضمنياً بأنها استباق لانقلاب داخلي آخر، كان يقوده جناح نافع علي نافع وإبراهيم محمود وغندور ومكاوي، عبر الدفع ببكري حسن صالح كبديل. هذا التصريح وحده يكشف أن الحركة الإسلامية لم تكن تسعى لإصلاح الدولة، بل لإعادة تدوير سلطتها داخل دوائر مغلقة، تحت مظلة “التجديد”.
    باعتراف كرتي، فإن الهدف الاستراتيجي لم يكن فقط الإطاحة بالبشير، بل التخلص من “المؤتمر الوطني وتركته المثقلة”، في محاولة لبناء مشروع جديد تحت لافتة “حركة المستقبل للإصلاح والتنمية”، التي أسسها الإسلاميون أنفسهم، وزودوها بالإمكانيات والكوادر. ولكنها لم تحقق النجاح المرجو، لأن الأزمة الحقيقية ليست في اللافتات، بل في المضمون والعقلية القديمة التي تدير المشهد.
    المشهد الذي يرسمه كرتي لا يوحي بقوة، بل يكشف حالة انهيار داخلي: تيار نافع ورفاقه يعاني من ضعف مالي وانفصال تنظيمي، بينما تيار كرتي استولى على أصول الحزب السابق، وشكّل قيادة بالتعيين بعد أن ذهب المنتخبون مع التيار الآخر. الصراع لم يعد فكرياً أو تنظيمياً، بل صار صراع موارد ومواقع ونفوذ.
    رغم محاولات كرتي نفي الطابع الجهوي عن حركته، إلا أن حديثه نفسه يعمّق الشكوك. فقيادات “حركة المستقبل” التي ذكرها جاءت من مناطق معروفة، وكأنها تمثيل لجغرافيا الإسلاميين أكثر من كونها مشروعاً وطنياً. أما دارفور، فتم اختزالها باعتبارها “منطقة مشتعلة”، وتُركت وكأنها عبء على البلاد، دون أي طرح حقيقي لعدالة شاملة أو رؤية للمصالحة التاريخية. بل الأخطر من ذلك، أن كرتي قال صراحة: “ربما يكون فيما حدث مع جنوب السودان مخرج بالحسنى لجميع السودانيين”، في تلميح واضح إلى أن دارفور لا مانع من أن تلقى مصير الجنوب، وكأن الحل عندهم هو الطرد لا الشراكة، والانفصال لا الوحدة، وهي رؤية تفضح جوهر المشروع الإخواني الذي يتستّر بالدين ويُنكر الوطن.
    هذا التصريح لا يمكن فصله عن السياسات الحالية لحكومة بورتسودان، التي شرعت منذ اللحظة الأولى في تنفيذ أجندة إقصائية، بدأت بقانون “الوجوه الغريبة”، مروراً باستبعاد كل ما هو غير خاضع للمركز، وانتهاء بإغلاق المسارات أمام أي مشروع وطني شامل. إن هذه الحكومة التي ترفع راية الهوية، وتقصي من لا يشبهها، ليست حكومة وحدة، بل مشروع تفكيك ممنهج.
    ومن هنا يمكن فهم التحركات الميدانية الأخيرة، حيث تقوم قوات الدعم السريع بإعادة التموضع من مناطق إلى أخرى، في ما يبدو أنه تكيّف مع واقع جديد، تُعيد فيه حكومة بورتسودان رسم حدود سيطرتها الجغرافية بناءً على منطق الصفاء الأيديولوجي والولاء السياسي، لا على وحدة السودان. فالحرب عندهم ليست فقط مع الدعم السريع، بل مع كل من يهدد نقاء مشروعهم الإقصائي.
    من اللافت أيضاً أن كرتي فصل بين مكاتب الحركة الإسلامية بالخارج، وخاصة في تركيا، حيث تبرأ من محمد عطا، واعتمد على شخصيات مثيرة للجدل مثل عبد الحي يوسف وسناء حمد، وهو ما يؤكد أن الصراع لم يعد فقط على السلطة، بل على من يحتكر تمثيل المشروع الإسلامي في الداخل والخارج. أما أحمد هارون، فرغم اعترافه بكفاءته، إلا أن الجنائية تمثل “عائقاً كبيراً”، وكأن الدولة التي يريدونها يجب أن تكون منفصلة عن العالم الخارجي، تعيد إنتاج نفسها داخل حدود الإقصاء والعزلة.
    أخطر ما في حديث كرتي كان دعمه الصريح للبرهان وتحذيره من تحول “القوات المشتركة” إلى دعم سريع جديد، مما يكشف أن الصراع داخل القوات المسلحة نفسها صار امتداداً لهذا الانقسام الإسلامي. لم يعد الجيش جسماً وطنياً موحداً، بل تحول إلى ساحة صراع بين ولاءات إسلامية متضاربة، كل منها يسعى للهيمنة على السلاح والشرعية.
    ما قاله علي كرتي لم يكن اعترافاً بالهزيمة فحسب، بل إعلاناً ضمنياً بأن المشروع الإسلامي في السودان، بصيغته القديمة، قد وصل إلى نهايته. فالصراع الذي يدور داخل حكومة بورتسودان ليس حول مستقبل السودان، بل حول من يرث تركة الإنقاذ، ومن يحتكر الحديث باسم “الحركة الإسلامية”.
    إنها معركة خاسرة بكل المقاييس، لا تنتج مشروعاً وطنياً، بل تكرّس دولة الطوائف والمليشيات والشلليات. والسؤال الأهم: هل ما زال لهذا التيار ما يقدّمه بعد كل هذا الخراب؟
    الإجابة تجدها في صمت الشارع… وصوت البنادق.






                  

04-23-2025, 09:36 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51133

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالأمس مشاعر الدولّب واليوم علي كرتي (Re: Yasir Elsharif)



    Quote:

    دارفور في مخيلة إسلاميي المؤتمر الوطني - 19 / 04 / 2025 م - ح 396

    Salah Elbashir
    32.400 Abonnenten

    Abonnieren

    101


    Teilen

    8.227 Aufrufe
    Premiere am 20.04.2025
    دارفور ممكن تمشي

                  

04-23-2025, 10:15 AM

باسط المكي
<aباسط المكي
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 5533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالأمس مشاعر الدولّب واليوم علي كرتي (Re: Yasir Elsharif)

    بلد منكوبة ومسكونة بالعاهات ... والافندية والمثقفاتية الوهم ..ضيعو ثورة عظيمة
    شهدلها كل العالم بنجاحاها وقوتها ضيعوها الافندية ناس الدقير وخالد سلك ...وشبكونا كل شي بالقانون
    لما لبسونا في الحيطة .. البلد سبب نكبتها المثقفاتية الوهم,,لو فعلو الشرعية الثورية من البداية وحسمو كرتي والدولب وبقية العاهات
    كنا طلعنا البر ...يابن عمي طلما البلد فيها شتور ووهم سوف تظل في الطين الي الابد
                  

04-23-2025, 11:33 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51133

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالأمس مشاعر الدولّب واليوم علي كرتي (Re: باسط المكي)

    سلام يا أخي الفاضل/ باسط المكي

    الشرعية الثورية كانت فقط ستعجل بهذه الحرب. فالحركة الإسلامية كانت مضمرة العودة إلى السلطة بأي ثمن، وهي كانت تملك المال والسلاح. دخلت الإمارات على خط إبعاد الحركة الإسلامية، وهو خط كانت قد بدأته منذ عهد البشير. والإمارات لا تريد ديمقراطية ولا حرية للسودان والسودانيين. فوضعت يدها في يد الدعم السريع وبعض الذين استمالتهم من السياسيين المدنيين ومن العسكريين، بما فيهم البرهان نفسه.
    كل هذه العوامل هي التي أضاعت ثورة الشعب السوداني وقادت إلى هذه الحرب.

    ـــــــــــــــــــــــ

    Quote:
    الحقيقة بأفواههم .. 19 / 04 / 2025 م - ح 394

    Salah Elbashir
    32.400 Abonnenten

    Abonnieren

    109


    Teilen

    6.525 Aufrufe
    Premiere am 20.04.2025
    حينما ينطقك الله سبحانه وتعالى فتقول الحقيقة



    كلمات مفتاحية: رأي الغلابة،السودان، الحرب، الجيش، الدعم السريع، قحت، الحقيقة بأفواههم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de