|
Re: المترسب من تجربة الرق في فكر و ثقافة السود (Re: طه جعفر)
|
ول أبا طه جعفر سلامات .. تغيب وتجيب .. عفارم عليك.
Quote: المقصود زريبة العبيد أي مكان بيع الأرقاء. |
أنت حصرت مفهوم الزريبة في مكان البيع، في ظنى مكان البيع هو سوق العبيد؛ أما الزريبة هى مكان تجميع العبيد حتى يكون للمُلاك عدد كبير قبل سوقهم للأسواق. غالباً ما تكون الزرائب في مكان أصطياد الرقيق، مثلاً الزبير رحمة منصور باشا وحده له 20 زريبة. والزريبة لا تخص تجميع الأرقاء فقط، بل هى مستودع لجمع المنهوبات مثل الثروة الحيوانية، العاج وسن الفيل. ظهرت الزرائب نتيجة لتطور كبير في المقاومة من قبل السكان الذين يتم إسترقاقهم بسبب تنظيم صفوفهم وتكوين جيوش للمكوكيات والسلطنات. لكي يقابل الملاك أو المسترقون هذا التطور كان لابد من تأسيس جيش للزريبة يدافع عنها ويقوم بالغارات علي السكان. الدولة القائمة حينها دعمت إنشاء الزرائب بأستخراج أوراق أعتماد لها وذلك بقصد المشاركة في ريع الرق، فالزرائب تدفع ضرائب للدولة مقابل الزرية وعدد رؤوس الرقيق.
أما قصة أهل الشمال يقولوا لأهل الغرب عبيد:
Quote: أغنيات سكان مدينة مروي في الشمال " يا المهدية حكمك ما بقالي .. سويتي العبد في راسي دلالي" |
مستمرة وحتى اليوم. لو تابعت في منصة x بالأمس، هناك فيديو لشماليين يضربون جنديين من جنود د. جبريل إبراهيم، وبصوت مسموع يقولون: "دق العبيد". تدوير ثقافة ولغة الرق (عبد وخادمة، وفيه عرق، فرخ) مستمرة ولم تتراجع، ومن ثم محتاجة وقفة من قبل الطبقة المثقفة من أجل الدفع بسن قوانين تجرم العنصريين كحرمانهم من العمل في المؤسسات القومية والسجن والغرامة للدولة ورد الأعتبار الذي تم سبه، مثلاً مدير الأذاعة والتلفزيون القومي الأستاذ لقمان أحمد تم سبه من داخل عروقة المحكمة العليا "العب أبو نخرة، فاكر نفسه يحكم البلد" ونسي من سب لقمان أنه حفيد سلاطين الفور في منطقة عاصمتهم "الملم" قبل أن ينقل السلطان علي دينار العاصمة إلي "فاشر أبو زكريا" وكلمة فاشر تعنى مدينة.
بريمة
| |
    
|
|
|
|
|
|
|