|
Re: العاصمة وسرديات الاستحقاق- أسطورة andquot;أو� (Re: زهير ابو الزهراء)
|
عرق العاصمة
في زوايا السوق العتيق، كان "موسى كودي" يخطو بخفة بين الدكاكين، يحمل بيده كيسًا ممتلئًا بقطع الرصاص التي جمعها من ميادين الرماية المهجورة. لم يكن موسى يرى في الرصاص مجرد معدن بارد، بل كان يراه رزقًا يتحرك بين يديه، شيئًا يحوله بذكائه إلى مال يسد به رمق والدته وأخوته.
على الطرف الآخر من السوق، جلست "الشيخة زينب" في إندايتها، تحرك بيدها مغرفة خشبية في برميل المريسة. كانت تحسب الأيام ليس بالتقويم، بل بمزاج زبائنها؛ فإذا كان العمال يشربون بصمت، عرفت أن الرزق كان شحيحًا، وإذا علت الضحكات، عرفت أن جيوبهم امتلأت.
على بعد أمتار، كان "عدلان" يجلس أمام طاولة خشبية متهالكة، يقص قطع الكرتون ويلصقها بشرائط زاهية ليصنع براويز للصور. لم يكن حرفيًا فحسب، بل كان فنانًا يرى الجمال حيث لا يراه الآخرون.
تحت ظل شجرة نيم، جلس "عبد المنعم"، مدلك الأجساد، يمرر يديه الخشنتين على كتف رجل أنهكه العمل في البناء. "مافي طبيب بيعرف جسم الزول أكتر منو" هكذا قال أحد العمال وهو يراقب بحسد الراحة التي غمرت وجه زميله.
في الليل، حين تنام المدينة، تتحرك عيون "عين ديك" ورجاله في الأزقة، يرسلون الإشارات لمن يحتاجها. لم يكونوا جنودًا في جيش، لكنهم حراس نظام صنعوه بأنفسهم.
وفي لحظة ما، وسط كل هذا الصخب، كانت العاصمة تتنفس. لم يكن ذلك بسبب الأبراج الشاهقة أو السيارات الفارهة، بل لأن هؤلاء البسطاء جعلوها نابضة بالحياة، يروونها بعرقهم، حتى دون أن يلاحظهم أحد.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: العاصمة وسرديات الاستحقاق- أسطورة andquot;أول� (Re: زهير ابو الزهراء)
|
تحية لاخينا زهير والحضور ومن سيحضر
قبل الدخول والغوص في التفكيك والتحليل والقراءة والاستقراء وصولا للنتائج والمخرجات وما سيعن للقوم من حلول
انا عايز اقول وأثبت حقيقة وهي انه اذا جينا لتوزيع تركة وورثة الخرطوم انا اول زول بكون صاحب استحقاق أصيل ليه ؟ لانه ببساطة مؤسس الخرطوم الواحدة دي من ال Day one وهو شيخنا احمد أرباب العقائد، احمد الخشن هو جدي انا مباشرة إبن الشيخ محمد الأمين، ووالدته من البشاقرة الغربية، وقبته الآن في مقابر البشاقرة، بتتشاف للعابرين من شارع مدني الخرطوم الشيخ محمد الامين دا هو جد والدتي مباشرة، وهو والد جدة جدي ابو والدتي
يعني يا زهير مفروض اي شخص من سكان الخرطوم حاليا ياخد الأذن مني انا، او من ينوب عني هههههههه
السردية دي حقيقية طبعا ما من نسج الرؤى والخيال
بس حبينا نشيع شوية من المرح والحبور في خضم الأسى النحن فيه دا
| |
 
|
|
|
|
|
|
|