حكمت السلطات في ولاية كسلا، الإثنين 11نوفمبر 2024، على الطالبة غفران عثمان موسى آدم بالإعدام شنقاً حتى الموت، بتهمة تعاونها مع قوات الدعم السريع. وأكد والدها، عثمان موسى، أن ابنته تعرضت لمحاكمة ظالمة، مطالباً القضاء بمراجعة ملف القضية.
وصرح والد الطالبة، عثمان موسى، لـ”الراكوبة” قائلاً: “في بداية شهر يوليو، حدثت مشاجرة بين ابنتي وإحدى الجيران في الحي، حيث يشغل شقيقها منصباً رفيعاً في الشرطة، وهدد بأنها لن تتركها.” وأضاف: “بعد ثلاثة أيام من تلك المشاجرة، جاءت قوة من العمل الخاص واعتقلت ابنتي غفران من المنزل.”
وأوضح والد الطالبة أن السلطات اتهمتها بالتعاون مع قوات الدعم السريع بحجة أنهم وجدوا صورة مأخوذة من هاتفها تُظهرها تترحم على أحد قادة الدعم السريع عبر فيسبوك. ولفت إلى أن ابنته ظلت في الحبس الانفرادي لمدة 16 يوماً، قبل أن تُرحّل إلى كسلا حيث بدأت إجراءات المحكمة. وأشار إلى أن فريق الدفاع طالب بخبير مستقل لفحص الهاتف، وأثبت الفحص أن الصورة لم تصدر من هاتف ابنته. ورغم ذلك، صدر الحكم عليها بالإعدام شنقاً حتى الموت.
يذكر أن الطالبة غفران عثمان، المحكوم عليها بالإعدام، طالبة بالصف الثالث الثانوي وكانت تستعد لامتحانات الشهادة السودانية.
فلنفرض ان هذه الفتاة اظهرت مناصرة للدعم السريع كفاية يدوها توبخ ويتفوا ليها قي وشها ثم يتم حبسها حتى تتوب وتظهر الندم ويكفي أن تحبس لساعات من نهار ثم تعود لبيتها دعكم من لو كانت مظلومة! فمجرد تعزية للجنجويد في الفيس بوك ليست كافية لايقاع حكم الإعدام عليها
11-13-2024, 09:59 AM
باسط المكي باسط المكي
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 5533
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة