Quote: كشفت معلومات جديدة بشأن مركز “مقاربات للتنمية السياسية”، الذي يُعرّف نفسه كمؤسسة تهتم بالتأهيل والتثقيف السياسي. وقد استضاف المركز شخصية مثيرة للجدل، وهي الداعية عبد الحي يوسف، مما أثار تساؤلات حول أهدافه وتمويله، حيث يعمل على الترويج لبرامج تدريبية ومشاريع سياسية.
حسب الأدبيات التعريفية المتاحة، يسعى المركز لتدريب وتأهيل الناشطين في الساحة السياسية، مع إيلاء اهتمام خاص بتمكين الشباب وتزويدهم بالأدوات والمهارات الضرورية للمشاركة في القضايا العامة.يدّعي العمل أيضًا أنه يساهم في تطوير المشاريع الوطنية وتعزيز الحوار السياسي، بالإضافة إلى تقديم أنشطته بشكل فعلي وعبر منصات افتراضية، مع تغطية إعلامية شاملة لفعالياته.
يترأس المركز مجلس أمناء يتكون من خمسة أعضاء يتابعون تنفيذ خططه ورصد ميزانيته. وتبرز برامجه أهمية تطوير موارد بشرية سياسية قادرة على العمل التنظيمي والحزبي بمهارات تحليلية وتخطيط استراتيجي، مع التركيز على نشر الثقافة السياسية كقاعدة لتأهيل الشباب المهتمين بالمشاركة في القضايا العامة.
على الرغم من هذه الصورة الرسمية، تثار التساؤلات حول مصادر تمويل المركز وعلاقاته، حيث يُشير البعض إلى تمويل إيراني يتم من خلال واجهات جامعية سورية، مع توجهات تُعتبر أنها تدعم رسائل جهادية متطرفة.
تثير استضافته لشخصيات مثل عبد الحي يوسف جدلاً كبيراً بشأن مدى التوافق بين أهدافه الظاهرة وأنشطته الفعلية، بالإضافة إلى الاتهامات بأنه قد يعزز من توجه الشباب نحو مشاريع تعادي الهوية الوطنية.
والجمعة، نسب رجل الدين عبد الحي يوسف – من مقر إقامته في تركيا – انتصارات الجيش إلى المقاومة الشعبية التي قال إنها تابعة للحركة الإسلامية.
وهاجم البرهان بقوله إن الحركة الإسلامية لا تثق به، فهو “ليس له دين، وليس شخصية محترمة، ولا يلتزم بالعهود والاتفاقيات”، وحمّله مسؤولية تمركز قوات الدعم السريع في مناطق استراتيجية بالخرطوم والسماح بتمددها.
وأثار حديث عبد الحي يوسف جدلًا واسعًا ، وسارعت الحركة الإسلامية إلى إصدار بيان جددت فيه وقوفها مع الجيش وقائده، مشددة على أن عبد الحي يوسف ليس عضوًا في التنظيم.
المصدر⬅️ الراكوبة.
12-01-2024, 07:53 PM
حيدر حسن ميرغني حيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 28867
سلام يا حيدر مقربين من شيخ عبدالحي يقولون ان الرجل لسع ما فتح خشموا ولديه الكثير من الملفات حيفتحها حيث العنب بستاكل حبة.. حبة والاخطر من كل ذلك ان هناك بعض المشايخ المتشددين المحسوبين علي البرهان بداو بالوقوف هم وقواعدهم مع شيخهم عبدالحي يوسف ضد البرهان وكلو ببورتسودان والخرطوم وعطبرة والبرهان للان الي حد ما معه ناس الاستخبارات وبعض من المشتركة جماعة مصطفي طمبور وليس كل المشتركة فلست ادري هل مصير البرهان سوف يكن شبيه بمصير علي عبدالله صالح ام مصير الاخونج سوف يكون شبيه بمصير سلفهم الاخونج عندما حشاهم عبدالناصر حش واعدم منهم الكثير الكثير؟ ننتظر لان اللعبة احلوّت
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة