تكمن متاعبنا في أننا نخدع أنفسنا بأن الأمور ( ماشية تمام ) .. بينما تكون كل الدروب قد إنهالت عليها كتل من ركام الفشل الذريع.. و لكنها المكابرة .. لا بأس من جرعات التفاؤل .. و لكن عندما تنطفيء شعلة ( الممكن ) بمطر منهمر من ( الإستحالة ) كماً و كيفاً .. فإن الإيمان بأن القدر وحده يقف سيداً للموقف الإحباط لا يدخل في هذه الحسابات .. فالإحباط إدمان للتشاؤم المميت .. وحدها الإستماتة في إعمال أظافر الإصرار في لحم محاولة تسلق جدران أخرى و النظر إلى الأمور من زوايا أخرى .. وحدها كفيلة بأن تجعل حويصلات الشعور تعمل بكامل طاقتها و تُثْبِت الإنتماء لجنس البشر
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة