سلام و تحايا الحبيب بشاشا لم استطيع التواصل معك ف الخاص فنقلت الاسئلة ف العام فاستميحكم عذرا جميع الزملاء و القراء مع تاكيد احترامى و تقديرى لكم و الاسئلة بدءا ليس لتعلية شأن و تمييز اثنية او ..و لا علاقة لها بالتعنصر او .. سئلت و تداول ف بعض مجتمعاتنا : و الكلمة التى اثرت في و اخاف و خفت منها ( بالله ديل سودانيين ؟) من الفظائع التى ارتكبت ف هذا الحرب اغتصاب .. قتل فردى و جماعى لاناس آمنيين ف بيوتهم.. و بقية الاهوال حسه نحن سودانيين و ديل زينا ؟ قد نجد لهم العذر عندما يتبادلوا فيما بينهم لقد عشنا على ضفاف النيل الخالد على مر التاريخ آمنيين مطمئنيين ف سلام و دعة لم تمر علينا مثل هذه الفظائع حتى السجن كان فاضى او خاوى ربما الا من امير الشرق عثمان دقنة حتى محاكمنا و اضابيرها كانت شبه خاوية.. و المستشفى زاتو كان فاضى .. طيب ديل سودانيين و نحن سودانيين الحصل شنو او الحاصل شنو.. و اشياء كتيرة لا استطيع ايرادها ... و بالتاكيد مثل هذه الاسئلة .. و الاحباط من سودانيتنا قد تكون متداولة ف معظم ارجاء الوطن .. ... بشاشا ..لعلّي ارجع بقبس و اجد عندك اجابة تريحهم و لا شكر سوى محبة و تعظيم سلام و للجميع اكرر احترامى و تقديرى مودتى و تقديرى بدران
08-12-2024, 02:24 PM
Bashasha Bashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 27213
بدر الدين تود، محبتي معزتي نعم احنا ماسودانيين علي مستوي الوعي دي حقيقة، بحكم وعي الاسترقاق العروبي عبر القرون، والشايفنو بي عيونا ده هو اصدق دليل، نعم ابشع تنزيل تجسيد لشخصية وعينا الحالي المحتل المستعمر المسترق!
من جانب اخر كقاعدة حتي فيما بينا نموذج شخصية الجنجويدي فبدوية!
والبدوي كقاعدة عبر القرون كان كده في كل قارات عالم اليوم! ارجع لي قصيدة بامسيكا للبيت البقول:
بلا حق الرجال ماعندنا تعيين...
عديل كده!!
اذن نعم ديل سودانيين، كابشع تنزيل تجسيد لنموذج سوداني وعي الاسترقاق العروبي، علي مستوي جهاز الدويلة ذات نفسها لاحظ، اللي صاغا الاحتلال، المعلنة بحد السيف ك"دولة عربية" ابادت وشردت ملايين فقط لانهم ماعرب!
السودان السوداني تاريخيا وكقاعدة كان مجتمعو حضري بمعني مستقر والفرق كلو هنا، يمتهن الزراعة، الاخترعتو المراة السودانية، والاهما ثقافتو كانت اموية، روحية، سلمية، بينما سودان الاحتلال وكما بقية شعوب عالم اليوم فثقافتو ابوية، وهنا بعد اخر للعنف، ابرذ سمات الثقافة الابوية تاريخيا.
اذن باختصار ده، هو سودان الاحتلال الثنائي، العروبي، النازي، الابوي، الذكوري، الجهوي، القبلي.
نعم سودان اجنبي وافد!
08-12-2024, 03:01 PM
محمد بدرالدين محمد بدرالدين
تاريخ التسجيل: 01-15-2018
مجموع المشاركات: 2754
شكرا اميرنا تعرف ناسنا القطر الجاى من الخرطوم بيقولو قطر السودان والانثى عندنا ليها قيمتها حتى ف اللغة لا فرق بين الذكر و الانثى ( عشان كدة ناس العربى بيضحكوا علينا لمان نلخبط التذكير و التانيث) .. و مازالوا مستغربين و مستهجنين كيف يفعل الانسان باخيه الانسان ما فعلوه
مودتى و تقديرى
08-12-2024, 03:01 PM
زهير ابو الزهراء زهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 11801
أتقي ربك فينا وفي أهلك السودانيين أيها الأمير الكوشي اليك هذا المقال عله يبرهن لك شئيا ما # - العقدة العروبية في الأدب السوداني: بين الاسترقاق الثقافي ودعوات الهوية الأفريقية في الأدب السوداني، تعبر بعض الكتابات عن توترات ثقافية وعرقية معقدة تتعلق بالهوية الوطنية والتأثيرات الثقافية العروبية. قصائد وأعمال أدبية تعكس هذه الصراعات تبرز كيف يمكن للأدب أن يصبح مرآة للفهم النقدي للتاريخ والثقافة في السودان. وسنسعى في هذا المقال إلى تحليل كيف يعالج الأدب السوداني هذه التوترات، مع التركيز على أعمال متنوعة تعبر عن الهوية الأفريقية للسودان.
العقدة العروبية: 1. مفهوم الاسترقاق الثقافي:
يُستخدم مصطلح "الاسترقاق العروبي" للإشارة إلى التوجهات التي تفرض الثقافة العربية على حساب الثقافات الأفريقية في السودان. يمكن أن يظهر هذا من خلال سياسات وثقافات تهمش الهويات الثقافية الإفريقية لصالح الأيديولوجيات العروبية. يتجلى هذا في بعض الأوقات عبر ممارسات سياسية أو اجتماعية تعزز من هيمنة الثقافة العربية وتقلل من قيمة التنوع الثقافي. 2. التأثيرات التاريخية والسياسية:
شهد السودان فترات من الحكم الاستعماري والتحولات السياسية التي أثرت على كيفية تمثيل الهوية الثقافية. السياسة الثقافية التي اتبعتها الحكومات المختلفة أدت إلى تهميش بعض المجموعات الثقافية والأقليات لصالح رواية ثقافية مهيمنة، مما ساهم في الشعور بالظلم الثقافي لدى بعض المجتمعات. الأدب السوداني: 1. قصيدة "العودة إلى سنار" - الدكتور محمد عبد الحي:
قصيدة "العودة إلى سنار" للدكتور محمد عبد الحي تقدم نقدًا ثقافيًا واجتماعيًا يعبر عن الحنين إلى الهوية والتاريخ. تعكس القصيدة التوترات بين الهوية العربية والأفريقية في السودان وتدعو إلى إعادة النظر في علاقات الهوية الوطنية. تعبر القصيدة عن الصراع بين الهوية الثقافية المتنوعة والتأثيرات الثقافية العروبية، مما يجعلها عملًا أدبيًا هاما في تحليل قضايا الهوية. 2. أعمال أدبية أفريقية:
بالإضافة إلى الأعمال التي تعالج التوترات الثقافية، هناك أيضًا أدب يعزز من الهوية الأفريقية للسودان. كتب مثل "المريود" للطيب صالح تقدم رؤية ثقافية تعترف بالتنوع العرقي والإثني في السودان وتحتفل به. تعبر هذه الأعمال عن التقدير للتراث الثقافي الأفريقي وتعارض التهميش الثقافي، مما يعزز من الاعتراف الكامل بالهوية الأفريقية. تحليل الأدب السوداني: الأدب كأداة للتغيير ,الأدب السوداني يعكس التنوع الثقافي ويعمل كأداة لفحص الصراعات الثقافية والتاريخية. من خلال تحليل الأعمال الأدبية المختلفة، يمكننا رؤية كيف يحاول الأدب معالجة قضايا التمييز والعنصرية وتعزيز الفهم المتبادل بين الثقافات المختلفة. . التحديات الثقافية والتحديات التي تواجه الأدب السوداني تشمل كيفية التعامل مع التأثيرات الثقافية العروبية التي قد تسعى لتهميش الهوية الأفريقية. الأعمال الأدبية التي تدعو إلى تعزيز الهوية الأفريقية تسهم في توسيع الحوار حول الهوية الوطنية وتقديم بدائل للهوية الثقافية السائدة.
تسهم الكتابات الأدبية في السودان بشكل كبير في تعزيز الحوار حول الهوية الثقافية والتنوع. من خلال معالجة التوترات بين الهوية العروبية والأفريقية، يقدم الأدب السوداني رؤى متعددة تعكس التحديات والفرص التي تواجهها الهوية الوطنية. إن الأعمال الأدبية مثل قصيدة "العودة إلى سنار" وأدب يعزز الهوية الأفريقية تساهم في بناء فهم أعمق للتاريخ الثقافي وتقديم رؤى جديدة حول التنوع والهوية في السودان.
08-12-2024, 03:24 PM
محمد بدرالدين محمد بدرالدين
تاريخ التسجيل: 01-15-2018
مجموع المشاركات: 2754
استاذنا و حبيبنا زهير الف مرحب نسعى جميعا لنجعل العيش و الحياة ف الوطن مع بعض ممكنا خصوصا بعد الحرب او الاقتتال لان هذا الحرب اظهر او قل صدم الكثيرين جدا بهذه الفظائع و الحقد و الكراهية و التشفى و ربما كثيرين ياخذوا برؤية الاستاذ الدكتور عادل امين احد اركان هذا المنبر و المرشح (لرئاسة الوزراء) ان شاءالله العودة للاقاليم و الحكم الذاتى و ربما يسعى البعض ليكون لاقليمه كامل الصلاحية و قد يتطرف البعض للانفصال او الانضمام لدول الجوار .... و رفعت ضغط حبيبنا بشاشا بكلامك دة :
Quote: بالتنوع العرقي والإثني في السودان
و اتمنى معكم نقاش هادىء و جميل كجمالكم لنستفيد كمان و كمان الف شكر مودتى و تقديرى
08-12-2024, 03:54 PM
Bashasha Bashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 27213
نعم يامحمد امبس، البعد الاموي في تكوينا في اللاشعور كان طاغي جدا جدا لحدي نهاية الستينات عندنا في الشمال واضيف في كل اريافنا في السودان، مش المدن.
نعم عجيب جدا كيف الي اليوم في لسانا مافي تمييز علي اساس النوع خالص خالص، وهذا مفصلي.
لي روحي تاثير اماتي كان اكبر بكثير من تاثير أبائي، ربما لاني كنت الولد الوحيد في البيت معا جدي خالاتي أو حبوبة الما كانو عندهم ولد غيري.
باختصار رغم انف الوعي الذكوري الطاغي في الشمال كما بقية انحاء هذا الكون دعك من السودان، لو كنتا من جيل الستينات اكيد عايشت طريقة تعامل كبارنا معا النساء، المختلف تماما عن الشفتو في المدن، في الخرطوم مثلا في الستينات.
ربما لانو المرأة في اريافنا كانت منتجة نعم البيت كلو في اريافنا الزراعية كان بشتغل، نساءا ورجال.
شخصيا عايشتا سمات الوعي الاموي الطاغي في اللاوعي في تعامل كبارنا معا كبيراتنا.
حكيت قبل كده قصة جدال بين اتنين من كباري حول التعامل معا النساء.
نعم واحد من كباري في الستينات كان إسلاموي، عاش في السعودية.
اها كبيري ده كان مغيوظ من منظر عدد كبير من اماتنا بجن لي واحد من كباري عشان كلهم يمشو سوي بالحمير لي سوق محلي بعيد للتسوق أو البيع مثلا.
اها كبيري الجا اجازة من السعودية قال لي كبيري الآخر:
إن منيلا؟ معناه: قال ليهو ده شنو أو هو بحتج علي لمة "النسوان" بي فهمو معا راجل، والكل أهل لاحظ!
قال ليهو مامعناه، كيف تحوم معا "النسوان" وانتا راجل؟
علي كده رد كبيري الآخر كان:
اقج، انجي قنن، نقن من، اقج ري؟
قال ليهو وهل الراجل الما بمشي معا النسوان ده، راجل؟
الي الثانية، الجملة أعلاه محفورة في ذاكرتي حفر، وحينها انا كنتا طفل يافع!!
لاحظ تاريخيا الشذوذ الجنسي في الثقافة الارية، سببا الاساسي كان الفصل مابين النوعين لاحظ!!
في كلية غردون المتاسلمين كانو بسمو تواصل النوعين من الطلاب والطالبات "اختلاط" لاحظ، وكانو هذا جريمة حتي في الجامعة في عيون المتاسلمين!
شعراء "حلمنتيش" تناولو هذا كثيرا في قصايدم، من شاكلة:
ازح جمبك، وازيد "الخلطة" تسبيكة...
ده كان عجيب بالنسبة لي، وانا نشأتا في مجتمع كنا عادي والي منتصف الليالي، بنلعب اولاد وبنات، ياسبحانه نعم بالليل في "ضو القميرة"، الجا من بعيد دافر ضلام "الحلي" قدامو أو رحل!
هنا في كاليفورنيا مالاقاني شئ زي ده!!
هي ذاكرة اموية جينية، هكذا وله بالام في غنا الطمبور، في اريافنا!
08-12-2024, 04:28 PM
Biraima M Adam Biraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 32993
حبيبنا بريمة تحايا و تقدير دة عمنا محى الدين و لّ قريب محمدعبدالله شريف و ربنا يحفظكم جميعا ف غربتكم القسرية ... و بالتاكيد عمنا جاوب و ارتاح من اجابتو مرة ف بنك طلبو شخص ضامن من عميل بلدياتى و طوالى وقف ف نص الصالة و قال ( اكا بج دارى ) ف زول بيتكلم .. ترجمة حرفية لانو و نحن نعتقد ان لغتنا هى الاصل و هو الكلام .. و عشان يعلمونا اللغة العربية ف مدارسنا كان ممنوع التحدث بلغتنا ف الفسحة و داخل الفصل و كدة و كان في ورقة شايلو واحد و يديه لاول زول يتكلم نوبى و الطالب دة يخفى الورقة لغاية ما يلقى طالب اخر يتكلم نوبى و يديه الورقة و هكذا الى نهاية اليوم و الطالب الموجود عنده الورقة يعاقب بالجلد فى طابور الصباح باربعة كبار!!! هكذا كانوا يجبرونا على التحدث بالعربية !!! و لكن نوبيون و ما زلنا .. و الناس عموما تتجانس و تتآلف مع ثقافاتها و طبائعها و و نحن لسنا استثناء و هذا الانسجام و التعايش الجميل .. الذى كان يكدره الاساتذة بالعقاب .. ربما السبب معروف : التحدث بلغتى ف حوش المدرسة و هذا ممنوع لكن ما يحدث الان من الاهوال و من اناس اعتقدناهم اخوان لنا ف وطن ..... كيف يفسر هذا و هنا مربط الفرس .. ان كيف نجعل العيش و الحياة ممكنا بمحبة و اخوة لهذا استدعيت الطبيب و الاخصائى و المستشار استاذى بشاشا الهم الوطن و الاخلاق
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة