بالطبع، نحن ناس الغرب، "بلا لمة معاكم" من ناس البحر صارفنها لينا بركاوي كلما ينعصروا وهم لا تأخذهم في ذلك لومة لائم أو شاتم. يعنى صرفها لناس الغرب من المعلوم بالضرورة علناً وليس في المسكوت عنه.
أما، المشكلة الحقيقة في صرفها لأهل الشمال؟ يووووي .. هنا يطل المسكوت عنه ليس برأسة .. لكن هذه المرة بمؤخرته .. مثل الجنا المولود معكوس .. لو الطفل جاء بالمقلوب، بمؤخرته، في قريتنا كركراية في شمال شرق كادقلي وفي عز الخريف والوحل والطين، المرأة إلا يجروا يجيبوا جدي أبو أمي ويسمى الخبير "بيبه" يولّدها .. وناطور المركز الصحي يظل يتفرج مثل أخواته الوّلادات الأخريات.
وهنا يظهر ما جاء في خطاب الناشطة العنصرية ... عن عرب ظوط وأهل العوض
Quote: شوفوا وصلنا وين؟ حتى أهل العوض، عرب الجزيرة، المقطعين، المقملين، ديل ناس ديل؟ وسخانين 24 ساعة، وسخانين وسنونهم بالله صفر ذي القرف؟! يا أخ ما ممكن رفعوا رأسهم علينا برضو، عرب زوط رفعوا رأسهم، يا أخ دي وساخة شديدة يا أخ. الناس ديل كلهم أنتهوا منهم، وأنتم راجيين أيه، راجين شنو أنتم؟ راجيين بينا شنو أنتم؟ لما المرض دل يقتلونا؟! خليتوهم يطلعوا لينا في رؤوسنا.
... يا أخ، ما ممكن عروب الجزيرة يتفاصحوا فينا. أردموهم. أنا شخصياً ما عارفه، لكن الكلام ده لازم يطبق يا برهان. براميل الغاز (وين)؟ أنتهى منهم ببراميل الغاز، يموت نصهم والباقي يشتغلوا لينا زراعة. يتقومحوا لينا بكيكل الهمباتي!! وكيكل الهمباتي يجدع يمين وشمال!! الرمم ديل كنما ضوغناهم سِمنا ما بتردعوا. لازم تردعوا الناس ديل، ."
وهذا يعنى ظهور قول "بلا لمة معاكم" لأهل الشمال يعنى قريباً سوف ما بين الشمال والجزيرة عطر "منسم" ومنسم هذه بائعة عطور مكاوية .. كانت العرب حينما تريد قتالاً شرساً .. تذهب إليها وتتعطر بعطرها .. ولعل المرأة تضع في عطرها مادة مهيجة للدواس أشبه بالفورمات التى تطلقها ذكور النحل حينما تشعر بخطر داهم يتربص بخلية النحل وحياة ملكتهم .. فيأتي ذكور النحل رافعين راية الجهاد الكذوب ..
وقلنا رفع مفهوم أستصغار الشمال "بلا لمة معاكم" يعنى أن أهل الجزيرة الخضراء أخيراً أستدبروا ما أستقبلوه من أمر أهل الشمال .. ولم يفضل إلا الرفس بجوز أرجل خلفية ..
من قبل سمعنا كلمة قاسية من د. طارق كضاب وهى مقولة: "علوق الشدة والفورة ألف" .. التى قال إنها من أمثال ناس الجزيرة. أستمعوا له أولاً قبل تحليل رؤويته:
يقول د كيجاب، أن المنطقة من "بتري" إلي مدنى بها أكثر من 1000 قرية .. ولكن لم يوجد بها 1000 شخص في سلك الجندية .. وقال لهم أنظروا الجيش الذي يحميكم .. لماذا يحميكم؟ ايّ تنتظروا من يأتي لحمايتكم؟ وفي حيثيات حديثه تستشف ألستم رجال مثل الرجال الأخرين الذي يحمون قراهم مثل أهل الشمال .. "تماطلتم ثلاثة أشهر، وحينما وقع الفاس في الرأس .. قمتم الفورة ألف .. وعلوق شدة" .. يعنى لا قبل لكم بالحرب وإنما فوران لا تسده حقيقة، جبنتم! .. وفي مكان أخر أضاف أن الجزيرة هى التي خرجت "أب سفة" يقصد خالد سلك الذي حول دار من دور العبادة للفسقة المثليين ..
ويتداول فلول الجيش وأهل الشمال، أن مدنى مدينة يسارية .. فليهب اليسار إلي حمايتها .. إن شاء الله يسووا ليهم "علوق شدة .. وفورة ألف" يعنى يحزموا ويكربوا صليباتهم المرخرخة .. أمممك، وهنا يظهر أن فلول الكيزان قلبوا ظهر المجن لليسار .. نكاية في اليسار تسقط الجزيرة (وهذه نعمة من الله للأشاوس .. فيئ تناله أيديهم وزيجات حلال كما شاهدنا) .. كما رأينا بالأمس حينما دخلوا دار حزب الأمة، قالوا: "هلم إلي لمتكم" يقصدون حزب اللمة بدل حزب الأمة .. ولم يحرروا دار حزب الأمة إلا نكاية في الأنصار الذين يقولون عنهم: "أنهم أسقطوا راية الجهاد".
هذه الحيثيات اللئيمة تجاه أهل الجزيرة والتلمحات بعدم الرجولة والجبن رأسه عديل هى التى جعلت أهل الجزيرة الخضراء يبحثون عن صديق حميم .. الأشاوس .. ونعم الشراكة المثمرة!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة