|
Re: مقال الأستاذة أسماء محمود حول موضوع الأست (Re: Ali Alkanzi)
|
كيف يحق لها ان تصف ان امل جابهت الانقاذ بشجاعة منقطعة النظير
Quote: اطلعت على بعض ما دار من مساهمات في وسائط التواصل الاجتماعي في الرد على ما نشرته الأستاذة الناشطة امل هباني. وامل لمن لايعرفها إمرأة صامدة ومدافعة عن حقوق المرأة وحقوق الانسان بصورة لا انثناء ولا انحناءة فيها. وهي مدافعة عن الديمقراطية ووقفت ضد حكومة الإنقاذ بشجاعة منقطعة النظير اعتقلت عشرات المرات كانت آخرها ان عذبت بصعقة كهربائية اثرت على صحتها بصورة مباشرة ولوقت طويل. |
هذه مبالغة في الوصف فكيف يكون من فقد روحه في مواجتهه للانقاذ؟ لم تترك لهؤلاء الشهداء مقاما فكلامها عاطفي جندري
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مقال الأستاذة أسماء محمود حول موضوع الأست (Re: Ali Alkanzi)
|
وقولها ادناه ليس فيه جديد فهل استلب احد من الناس حريتها وحرية رأيها \ ولكن الذي يعاب عليها هي تحريض النساء المتزوج عليهن بخيانة الزوج اي بالزنى الذي هو محرم في كل الديانات السماوية واليك قولها:
Quote: وانبرت هي للدفاع عن ما كتبت ومما ذكرته هي انها منذ طفولتها تحاول ان تفكر بحرية وان تكتب عن ما تراه حتى إذا خالف ذلك السائد والمألوف. وانها تختلف مع اخواتها في الرؤى ومع أفراد أسرتها ولكنها لا تتدخل في خياراتهم وتحترمها.. وإن ما كتبته يمثلها هي ولا يتحمل مسؤوليته اي شخص آخر، منظمة او مجموعة.. ومن هذا المنطلق أعتقد أن امل انما تمارس في حق دستوري كفلته كل الدساتير الديمقراطية المحترمة، حق الحياة وحق الحرية ويتفرع منها حق حرية الرأي حقوق اساسية لا يملك أي شخص مصادرتها إلا وفق قانون دستوري. ومن هذا المنطلق يحق للأخت امل ان تفكر وان تكتب وأن تقول رأيها بكل شجاعة ووضوح. |
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مقال الأستاذة أسماء محمود حول موضوع الأست (Re: Ali Alkanzi)
|
وبئس القول قولها هنا:
Quote: نحن نؤسس لدولة القانون، دولة الديمقراطية والحقوق ينبغى ان نتعلم كيف نتحاور وأن نتعلم كيف نحترم الرأي الآخر مع اختلافنا معه. فقبول الآخر وأنماط السلوك المختلفة هي القاعدة في التعامل الديمقراطي وصفة من صفات المجتمعات المعافاة. |
اعلمي استاذة اسماء قبل ان نكون ديقراطيين فنحن مسلمون ندين بدين الله ونحتكم لكتابه فالسودان حتى الاخوة المسيحيين منا لا يقبلون بدعوة امل فما بالك بمن نزل عليه القرآن واتخذوه هاديا في قوله: ولا تقربوا الزنى انه كان فاحشة وساء سبيلا فمقال امل هباني لا يفهم منه شئ آخر خاصة بعد اصرارها ودفاعها عن ما خطه قلمها
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مقال الأستاذة أسماء محمود حول موضوع الأست (Re: Ali Alkanzi)
|
والاستاذة اسماء تقول:
Quote: بالنسبة لي اختلف اختلافا اساسيا مع ما ذكرته الاخت امل لحل مشكلة التعدد، مع اتفاقي معها على الظلم الذي يقع على المرأة منه، وانه ظاهرة من مظاهر قانون الغابة ولا ينبغي ان يصاحب قوانيننا في عهد تعمل المرأة بكل جهدها لتخطو خطوات نحو دولة المساواة في الحقوق والعدالة، وليس مع التعدد عدل. ولكنا والحال هكذا لا نوسع دائرة التعدد. |
الظلم الواقع على المرأة في العالم اجمع وفي السودان خاصة لا تخطئه عين ولكن هل يعالج الظلم بجريمة يعاقب عليها القانون هذا إذا جهلنا قول الله الذي اتي في مداخلتي السابقة لهذا لا يتفق اي انسان في هذا الوطن الذي خاطبت امل نساءه مع ما جاء من قول مبتذل
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مقال الأستاذة أسماء محمود حول موضوع الأست (Re: Ali Alkanzi)
|
وانظر لبؤس قول الاستاذة اسماء:
Quote: مع اعتقادي ولمعرفتي للأخت أمل من القرب إنها لا تعني هذا المفهوم بفظاعته وإنما هو إشارة إلى الظلم الواقع على المرأة والذي يمكن تجاوزه باثارة هذه المقترحات الصادمة. ولكن عموم القراء اتجهوا لهذا الفهم القبيح. عموما ومهما يكن الحال نحن دعاة عدل ولا نقبل الظلم من أي جهة كان وبالتالي لا يمكن أن نروج له |
بكل اسف هي اصبحت مدافعا ومحاميا لامل وتبرر خطئها ولكن صاحبة الامر في اول مداخلة لها بعد الانتقاد اللاذع لها لم تأت بتفسير يماثل تفسير الاستاذة اسماء بل اكدت ان ما كتبته هو عن قناعة منها اما الترويج يا استاذة اسماء فقد اتى من امل فهي تروج لخيانة الزوج وتروج للزنى ولكنك صدقت يا استاذة وانت تصفين مفردات امل بأنها : بانها مقترحات صادمة وفهم القراء القبيح يعني اذا صدق القراء في فهمهم فإنه فعل قبيج
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مقال الأستاذة أسماء محمود حول موضوع الأست (Re: Ali Alkanzi)
|
بالله هل تعي الاستاذة ما تكتب وهي تقول:
Quote: وبالتأكيد فإن العدل في ميل القلوب يستحيل مع التعدد. فإذا توافقنا على ذلك، فلابد من الإجابة على ما هي حاجة المرأة اليوم، هل تحتاج لزوجها ان يكسوها وان يغذيها كما هي حاجة المرأة في القرن السابع أم أن وضعا جديدا مكن المرأة من الاستقلال الاقتصادي |
وتحديدا قولها: هل تحتاج لزوجها ان يكسوها وان يغذيها كما هي حاجة المرأة في القرن السابع أ هل تتحدث الاستاذة اسماء عن النساء في السودان ام الدول الاسكندنافية؟ استحي يا استاذة من مثل هذا القول في سودان اليوم خريج الجامعة حتى ولو من كلية الطب يحتاج ان يبقى في منزل امه وابيه ويحتاج لعون ابيه ليسنده ماديا او اخاه المغترب وما قصة اضراب مساعدي المستشارين من الاطباء قبل شهور إلا دليل ساطع لقولي فقد صرحوا ان رواتبهم لا تغطي نفقات ترحيلهم من منازلهم إلى اماكن عملهم لهذا نحن نحلم باستقلال الرجل اقتصاديا فما بالك بالمرأة التي لم تحظ بنفس فرص التعليم كالذكور خاصة في اصقاع السودان وريفه الممتد
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مقال الأستاذة أسماء محمود حول موضوع الأست (Re: Ali Alkanzi)
|
بالله يا استاذة أأنت جادة فيما تقولين ام بنا تستهزئين؟ وفلتات قلمك هي التي ترد عليك وانت تقولين:
Quote: أن يستلهم لحل مشكلة المرأة المعاصرة ليشرع لها حسب طاقتها وحاجتها أم لابد أن ترجع المرأة في القرن العشرين لتطبق القوانين التي حكمت ونظمت وضعها في القرن السابع؟ |
اولا نحن في القرن الواحد وعشرين فاخرجينا من مفردة الاستاذ وهو يقول: انسان القرن العشرين وحتى لو تجمدنا في القرن العشرين ، هل تظنين ان نساء السودان حتى في المدن مواكبات للقفذة الحضارية في القرن العشرين؟ يا استاذة ذهبت قبل شهر للعزاء في قرية تقع في قسم سقدي بمشروع المناقل: رغم غناءهم المادي في الزراعة والثروة الحيوانية ولكن وجدت كل القرى التي مررت عليها ان الحيوان بقر وضان يعيش في نفس الغرفة او بالغرب من الغرفة التي تقيم فيها الاسرة وان ارض المنزل مترعة بفضلات وبقايا هذه الحيوانات ومن سوء طالعي احتجت للذهاب للمرحاض فلم يكن لي من بد إلا ان اقود سيارتي خارج القرية امثل هذا القوم ونسائهم يعيشون في القرن العشرين ام هم مازالوا في القرن السابع ؟ بالله خلو الفهولة وتحدثوا عن واقعنا بصدق
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مقال الأستاذة أسماء محمود حول موضوع الأست (Re: Ali Alkanzi)
|
ولكن عموم القراء اتجهوا لهذا الفهم القبيح. عموما ومهما يكن الحال نحن دعاة عدل ولا نقبل الظلم من
و سقطت ورقة توت أخرى.... تاريخها المهني و النضالي ليس مكانه هنا..كان الاستاذة اسماء تقول لنا اتركو امل المخزومية...لا و الادهى من ذلك فهمنا القبيح لكلام امل ...فعلا حلال على امل الدوح...جانب الاستاذة الصدق.. ليتها سكتت.. هي ما كانت تقصد...و دخلنا في احترام الراي...يا ستي اسماء لا يوجد راي في مقال امل انما تحريض على الدعارة...ما في اثنين اختلفوا على ذلك الا من تجمعهم مع امل صلة ما...وحتى صلة دمها قالو تعتذر... اثبتت هذه القضية ان المبادي و الاخلاق تفصل حسب شخوصها... عجبي
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مقال الأستاذة أسماء محمود حول موضوع الأست (Re: بدر الدين الأمير)
|
سلام الكنزي انت قبل كده وصفت لينا اعتقالك في مايو وانك كنت أصغر معتقل برضو كان في ناس فقدوا حياتهم في الانقاذ فلماذا تستكثر وصف أسماء لأمل بأنها مناضلة لانها أعتقلت وعذبت في الإنقاذ وما استكثرت على نفسك تذكر لينا نضالك في عهد نميري ونضالك في عهد الإنقاذ بالمقالات الصحفية
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مقال الأستاذة أسماء محمود حول موضوع الأست (Re: بدر الدين الأمير)
|
سلام الكنزي انت قبل كده وصفت لينا اعتقالك في مايو وانك كنت أصغر معتقل برضو كان في ناس فقدوا حياتهم في الانقاذ فلماذا تستكثر وصف أسماء لأمل بأنها مناضلة لانها أعتقلت وعذبت في الإنقاذ وما استكثرت على نفسك تذكر لينا نضالك في عهد نميري ونضالك في عهد الإنقاذ بالمقالات الصحفية
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مقال الأستاذة أسماء محمود حول موضوع الأست (Re: muntasir)
|
سلام دكتور ياسر مقال الأستاذة اسماء محمود وكما هو راي معظم المستنيرين والعلمانيين
لم يتفق مع الخيار والعلاج الذي اقترحته الأستاذة امل هباني ( الاستعانة بخليل وعشيق للزوجة بدلا من خيار الطلاق ) وحتي وان جاء كلام امل هباني ساخرا. وغير مقصود لذاته وانما قصد منه الاستفزاز والتنبيه للآثار الضارة لتعدد الزوجات علي المراة هذا بحسب فهم وقراءة كثر - نعم هناك علة ومشكلة. يتفق كثر مع وجودها. ولكنهم يختلفون معها في الوسيلة وكيفية المعالجة
ولا ادري لماذا يصر البعض ان كل من يختلف معهم في كيفية التعاطي مع كلامً. امل او من يقراءها بشكل. مختلف - لماذا يصرون انه يتبني وجهة نظر امل هباني. ولماذا. يصر البعض ان رويته هي الأصوب وماعداها خطأ ؟ لماذا الإصرار علي القطعيات والوثوقية ؟
My way or high way ليس بالضرورة ان تتطابق ردود الأفعال وطرق التعاطي مع موقف امل هباني وان تم الإنفاق علي لاختلاف مع طرحها * الفكرة الجمهوزية لها روية في قضية تعدد الزوجات وفي المبراث والرق ثانيا هناك حديث عن الإسلام أباح تعدد الزوجات وهو كلام غير دقيق بل ومضلل لماذا؟ لان تعدد الزوجات لم يكن ممنوعا في أعراف مجتمع ما قبل الإسلام ليجي الإسلام ويبيحه
الصحيح والدقيق هو القول ان الإسلام بطرحه خيار الزواج باربعة كحد أقصي يكون حد من التعدد المطلق - الرجل قبلها كان يتزوج بالعشرات وجاء الإسلام ومضي تحديد وتقييد تعدد الزوجات اربعة مع شرط العدل -ومجرد المخافة من عدم العدل بين الزوجات يستوجب الاكتفاء بواحدة وشرط تحقق العدل بين الزوجات مستحيل التحقق بنص القران !
ومادام الشي بالشئ يذكر القول ان مقصد الإسلام هو ان يكون ميراث الأخت تصف اخيها قول مضلل فالإسلام قد حق علي توريث المراة أصبحت ترث بعدما كانت لاترث في اتجاه العدالة والتساوي قام بوضع نصاب للوراثة يكفل الحد الادني للمرأة ولكنه لم بمنع او يحرم علي المورث وصاحب الحق ان بمنحها مثل اخيها بل اكثر منه ! هناك خلط شنيع بين العادات والتقاليد وتشريعات الدين فالدين عامل إلزانية والمخمور معاملة واحدة في التجريم والعقوبة الدنيوية ولكن المجمتع يري ان زنا المراة وسكرها اكثر عيبا وكارثية من الرجل وخليك من الخمر والزنا اذا دخنت الفتاة او سجرت٠- سجارة حمراء /
وفعل اخوها ذات الشي فان الأب قد يتساهل مع الابن او يقسو علي الابن قليلا ولكنه سيكون اكثر صرامة وحسم مع الابنة لماذا ؟ هل جاء التفريق في المعاملة هذه الدين ؟ لا جاء من العادات والتقاليد والموروث الاجتماعي ! - زي الشنب والشارب للرجل - يري كثر ان حف وحلق الشارب سنةً ويري المجمتع ان حلق الشارب. عيبا وهكذا
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مقال الأستاذة أسماء محمود حول موضوع الأست (Re: muntasir)
|
اخ منتصر سلام ارجو ان تقرأ تعليقي بتروي انا لم استكثر عليها نضالها ضد الانقاذ ولا تبخسوا الناس اشياءهم ولكني استكثرت التعبير عن مبالغة الاستاذة اسماء فلم تترك للشهداء الذين جادوا بارواحهم من مكان عليِ على امل وهي تقول: اي اسماء:
Quote: وهي مدافعة عن الديمقراطية ووقفت ضد حكومة الإنقاذ بشجاعة منقطعة النظير اعتقلت |
واضع خطا احمر على قولها: بشجاعة منقطعة النظير اذن اي مقام تركته الاستاذة اسماء لمن جاد بروحه؟
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مقال الأستاذة أسماء محمود حول موضوع الأست (Re: Ali Alkanzi)
|
Quote: هذا تلميح لا يليق بك يا محمد. وإلا هات النص الذي يدعم كلامك، ودعنا نرى بأن الحديث عن زواج الجمهوريين. |
حاضرين يا دكتور ولا يهمك
Quote: محمود محمد طه يدعو إلى تطوير شريعة الأحوال الشخصية *** الطبعة الاولي - ذو القعدة 1391هـ - ديسمبر 1971م الطبعة الثانية - صفر 1393- مارس 1973 الطبعة الثالثة - 1399هـ - 1979م |
ودا النص
Quote: هناك شريعة تقوم على أصول الدين، ومتعلقها آيات الأصول فهي منها تنبعث وعليها تستند.. والزواج، في هذه الشريعة، يقوم على الكفاءة بين الرجل والمرأة.. الزواج هنا إنما هو ترسيم للعلاقة القائمة في ((الحقيقة)).. زوجتك فيه هي صنو نفسك.. ويمكن تعريف الزواج هنا بأنه شراكة بين شريكين متكافئين، ومتساويين في الحقوق، والواجبات، لا تقع فيه وصاية من الرجل على المـرأة، ولا من المرأة على الرجـل، فليس هناك وصاية على أيهما فيه إلا وصاية يفرضها على كليهما القانون الدستوري.. هما يملكان الدخول في هذه الشراكة بالأصالة عن نفسيهما، وبمطلق اختيارهما، ولهما الحق ((المتساوي)) في الخـروج عنـها،.. فهـما يتفقـان، حين يتفقان، فتكون المحبة، والمودة، والوفاق، والسعادة.. وهما يتفقان، حين يختلفان - يتفقان على أن يختلفا- فيكون فض الشراكة، من غير أن يترك مرارة، ولا عداء.. فيمارس حق الطلاق في سعة أفـق، وطيبة نفـس، ليدخل كل من الشريكين في تجربة جديـدة، مع شريك جديد، عسى أن يهتدي بهذه التجربة الجديدة لصنوه الحق، أو إلى قريب منه، فلا تكون، يومئذ، بهما حاجة إلى ممارسة حق الطلاق، وإنما هو الوفـاق، والمحبة، والسعادة.. والحكمة في شريعة الطلاق إنما هي تصحيح الخطأ الذي كثيرا ما يقع نتيجة لعدم المقدرة على، العثور على، أو التمييز بين، الشريك الحقيقي، والشريك الذي قد يشبهه، ثم لا يكـون إيـاه.. وهذا العجـز، بفضل الله، يتناقص دائما، وتحل محله القـدرة، وذلك كلما ترقى الرجال، والنساء، وكلما قويت لديهما الأنوار التي بها يكون التمييز، وتقـع المطابقة.. من ههنا تنهض حكمة شريعة الطلاق.. الـزواج، في هذه الشريعة، هو حظ العارفين، الذين يتسامون به إلى مستويات لا تدخلها معهم شريعة الطلاق.. لا لأنهم يمنعونها، بالطبع، ولكن لأنهم لا يحتاجونها.. وقد بينا كل هذا في تفصيل واف في كتابنا ((الرسالة الثانية من الإسلام)) تحـت عنـوان ((الطلاق ليس أصلا في الإسلام)).. في هذا الزواج ليس هنالك ولي، ولا مهر.. وليس فيه تعدد زوجات.. والطلاق فيه حق من حقوق المرأة، كما هو من حقوق الرجل.. ودخل الأسرة يملكه الشريكان، حتى حين يكون عمل المرأة قد استغرقه ((البيت)).. فليست النفقة منة من الرجل على المرأة..
|
ودا كلامي :
Quote: زواج الخوابير بتاع الجمهوريين الذي تقدمه للبشرية ، لا يقل بشاعة عن التعدد بل هو زواج بفقه التجربة والفشل ....... |
ودا كلام استاذكم
Quote: ليدخل كل من الشريكين في تجربة جديـدة، |
كدا وريني الفرق شنو ؟؟
Quote: لهما الحق ((المتساوي)) في الخـروج عنـها،.. فهـما يتفقـان، حين يتفقان، فتكون المحبة، والمودة، والوفاق، والسعادة.. وهما يتفقان، حين يختلفان - يتفقان على أن يختلفا- فيكون فض الشراكة، من غير أن يترك مرارة، ولا عداء.. فيمارس حق الطلاق في سعة أفـق، وطيبة نفـس، ليدخل كل من الشريكين في تجربة جديـدة، مع شريك جديد، عسى أن يهتدي بهذه التجربة الجديدة لصنوه الحق، أو إلى قريب منه، |
وهنا :
Quote: محمود محمد طه الرسالة الثانية من الإسلام صدرت الطبعة الأولي في يناير 1967م الموافق لشهر الله المكرم رمضان 1386هـ |
Quote: ولكنا لا نملك النور الذي به نختار في الزواج نصفنا الآخر ، اختيارا صحيحا.. مثلنا في ذلك يقرب منه مثل الأعمى الذي يجلس وبين يديه ((خوابير)) بعضها مربع ، وبعضها مستطيل ، وبعضها مثلث ، وبعضها مبـروم ، وبعضها نصف دائرة ، وبعضها قطاعات دائرة على أحجام مختلفة ، وأمامه سطح عليه ((أخرام)) يناسب كل منها ((خابورا)) من ((الخوابير)) التي بين يديه ، فهو يحاول أن يضع ((الخابور)) المناسب في ((الخرم)) المناسب ، فيتفق له ذلك حينا ، ويعييـه أحيانا ، بل قد يعجـز عجـزا تاما عن التوفيـق التام بين ((الخابور)) و ((الخرم)) . وفي الحق ، أن هذا المثل لا ينطبق تمام الانطباق على حالة اختيارنا الزوجة ، بل أن الأعمى ، في هذا المثل ، أقرب إلى التوفيق ، والتسديد ، من أحدنا وهو يمارس تجربة الاختيار هذه . فإذا أخطأ أحدنا فوضع ((خابورا)) نصف دائري في ((خرم)) مربع ، مثلا ، فإنه يحتاج الى فرصة ثانية ليعيد التجربة من جديد ، وإنما شرع الطلاق ليعطينا هذه الفرصة الثانية . |
Quote: نختار في الزواج نصفنا الآخر ، اختيارا صحيحا |
Quote: فيتفق له ذلك حينا ، ويعييـه أحيانا |
Quote: بل أن الأعمى ، في هذا المثل ، أقرب إلى التوفيق ، والتسديد ، من أحدنا وهو يمارس تجربة الاختيار |
أفتكر كدا ما قصرت معاك وما جبت حرف من عندي ، وبنص كلام استاذكم دا انا ممكن امسكت بنات الناس واجرب معاهن من دون ولي ولا مهر ولا اي ضوابط ، ولو ما كانت مقاسي طوالي اخليها واشيل خابوري وافوت واجرب لحدما ألاقي مقاس الخابور !!! ودا أسوأ من التعدد وحتى من كلام أمل هباني ، حيث لا ضابط للقاء والفراق سوى رغبة الطرفين ومعيارهما للتجانس فقط .. صدقني القرود لا تقبل بمثل هذا الزواج المزاجي غير المنضبط والذي يقوم فقط على المزاج .. تحياتي
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مقال الأستاذة أسماء محمود حول موضوع الأست (Re: محمد الزبير محمود)
|
الأخ محمد الزبير محمود
تحية الاحترام والتقدير
النصوص التي تكرمت بنقلها من كتاب "تطوير شريعة الأحوال الشخصية"، ومن كتاب "الرسالة الثانية من الإسلام"، لم يقم عليها زواج الجمهوريين. فزواج الجمهوريين كان يقوم، على عهد الأستاذ محمود، ولا يزال يقوم على شريعة الفروع، وقد جاءت تفاصيله في كتيب صغير عنوانه: "خطوة نحو الزواج في الإسلام" يصف هذا الزواج. وقد جاء في كتاب "تطوير شريعة الأحوال الشخصية" عن كتيب "خطوة نحو الزواج في الإسلام ما يلي: Quote: وكنا قد أخرجنا سفراً صغيراً عن الزواج اسـمه: ((خطوة نحو الزواج في الإسلام)).. كان يسـتهدف أمرين اثنين: أولهما حل أزمة الزواج التي تهدد مجتمعنا الحاضر، وذلك بإلغاء مراسيم الزواج التي جرت العادة بترسمها، وإن كان في ترسمها مخالفة للدين.. والأمر الثاني هو تحقيق الكرامة للمرأة العصرية، في الحدود التي تسمح بها الشريعة السلفية.. ولم تكن ضرورة من أجل تحقيق طرف صالح من هذين الغرضين، أن نخرج عن الشريعة السلفية.. وإن كانت ضرورة أن نخرج عما ألف الناس من هذه الشريعة.. |
أما النصوص التي نقلتها أنت فهي تصف الزواج في شريعة الأصول. والآن دعني أنقل لك وللقراء الكرام، المهتمين بهذا الموضوع، الفقرة التي تتحدث عن الزواج في شريعة الفروع:
Quote: الزواج في شريعة الفروع:
شريعة الفروع هي موضوع الرسالة المحمدية.. ومتعلقها آيات الفروع.. فهـي تنبعث منها، وتعتمد عليها.. وشريعة الفروع شريعة مرحلية.. الحكمة منها نقلة المجتمع المتخلف، الذي نزلت عليه، ليتقدم، حتى يستحق شريعة الأصول.. والحركة منها نحو شريعة الأصول، حين يحين حينها، هو الذي نسميه تطوير التشريع الإسلامي.. ومستوى شريعة الفروع هو مستوى الرسالة الأولى.. ومستوى شريعة الأصول هو مستوى الرسالة الثانية من الإسلام، وهي الرسالة التي وظفـنا حياتـنا على التبشيـر بـها، والتمهـيد لها، والدعـوة إليـها.. الزواج، في هذه الشريعة، في تعريف بعض الفقهاء،: ((عقد يفيد حل استمتاع كل من العاقدين بالآخر، على الوجه المشروع)).. أو أنه: ((عقـد يرد على ملك المتعة قصدا)).. وهذا تعريف، في الفقه، وهو قاصر عن التعريف، في الشريعة.. ومعروف قصـور الفقه عن سماحة الشـريـعة.. الـزواج، في هذه الشريعة، هو عقد بين طرفين، غير متكافئين، يملك فيه الطرف الراجح منهما حقوقاً أكثر مما يملك الطرف المرجوح.. والسبب في رجحان حقوق الطرف الراجـح، إنما هو رجحان عقله، ودينه، ومن ثم، كثرة واجباته.. ولقد اشتملت على بعض هذه الحقوق هـذه الآيـة الكريمة: ((الرجال قوامون على النساء.. بما فضل الله بعضهم، على بعض.. وبما أنفقوا من أموالهم.. فالصالحات قانتات، حافظات للغيب، بما حفظ الله.. واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن، واهجروهن في المضاجع، واضربوهن.. فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا.. إن الله كان علياً كبيراً)).. فالعلاقة فيه بين الرجل والمرأة ليست علاقة تكافؤ، ولا هي علاقة تسلط، وإنما هي علاقة رشيد جعل وصياً على قاصر، وطلب منه أن يعينه على الرشد.. ولقد جاءت الفاصلة، في الآية الماضية، بقوله، تبارك، وتعالى: ((إن الله كان علياً كبيراً))، لتتضمن هذا المعنى.. فلكأنه قال: جعلنا لكم عليهن علو درجة، فتذكروا أن علو الدرجات لله.. فإن حدثتكم نفوسكم بالاستعلاء عليهن، والتسلط، ومعاملتهن بغير دوافع العطف، والحكمة، وتوخي الترشيد، فاعلموا: أن الله هو صاحب العلو، والاقتـدار، والسلطة.. اعلموا ذلك واخشوه فيهن إن كنتم مؤمنين.. والغرض، من هذا العقد، هو تنظيم الغريزة ((الجنسية)) لمصلحة الأفراد، ولمصلحة الجماعة.. فأما لمصلحة الأفراد – الرجل، والمرأة- فبإعفاف النفـس، وبصون الأخلاق.. ثم إن به الحب ينمو، والطمأنينة تتوثق، والراحة النفسية تتوفر، قال تعالى فيه: ((ومن آياته أن خلق لكم، من أنفسكم، أزواجاً، لتسكنوا إليها.. وجعل بينكم مودة ورحمة.. إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)).. كل أولئك يكون، بفضل الله، ثم بفضل الإمتاع الحسي، والمعنوي.. وأما لمصلحة الجماعة - وحظ الأفراد هنا غير غائب – فبحـفظ النوع، وبقيام الأسرة، التي هي الدعامة الأولى للمجتمع، وبالاهتمام بالذرية، الذي يسوق إلى تعليمها، وإلى تهذيبها، وإلى استشعار المسئولية نحوها التي توجب السعي، والكـدح، اللذين، بهما قوام التعمير، والتمديـن، لجميع الأمة.. هذه الشريعة، إذا ما وضعت في موضعها من حكم وقتها هي غاية في الانضباط، والحكمة، والعدل، والسماحة.. وهي قد حررت المرأة، يومئذ، تحريرا كبيرا.. وقفزت بها قفزة حكيمة، وجريئة، في آن معا.. وهي لا يظهر فيها النقص إلا إذا ما نقلت من وقتها، وطلب إليها أن تستوعب طاقات المرأة المعاصرة، فتنظم حقوقها، وتحل مشاكلها.. ولكن لن يكون النقص، حينئذ، هو نقص هذه الشريعة، وإنما هو نقص هذه العقول التي تنقلها من بيئتها إلى بيئة لم تشرع لها، بدعوى أن الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان.. ولقد تحدثنا في مواضع كثيرة في كتبنا، عن هذه الجهالة، مما يغنينا عن التعرض لها الآن.. والذي يهمنا أن نقـرره، في هذا المقام، هو أن هـذه الشريعة مرحلية.. وكل حقـوق، أعطيت بها للرجل على المرأة، إنما هي أمانة عنـده، كأمانة الوصي على حقوق اليتيم، يطلب منه أن يرشده، وأن يرد إليه حقوقه حين يبلغ الرشـد.. جميع آيات الوصاية على النساء منسوخة، منذ اليوم، بآية: ((ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف.. وللرجال عليهن درجة..)).. ولقد سبق شرح هذه الآية.. فلا موجب للإعادة.. |
ـــــــــ والآن آتي لوصف زواج الجمهوريين وذلك كما جاء في كتيب خطوة:
Quote: خطوات الزواج:
مما تقدم، يمكننا أن نستبين الخطوات الرئيسية التالية: 1- إختيار الطرفين لبعضهما عن رضى وقبول من كليهما .. 2- فترة خطبة قصيرة يرتبط الطرفان عقبها بعقد زواج شرعي . ويلاحظ أن الخطبة ليست سوى إخطار الزوج أهل الزوجة بنيته الإقتران بها .. وليس فيها أي أثر للتقاليد الجوفاء، والتكاليف الكثيرة المعروفة لدينا .. 3- العقد على مهر قدره جنيه واحد. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أخير النساء أحسنهن وجوهاً، وأقلهن مهورا ." .. وقال عليه أفضل الصلاة والسلام: "من يمن المرأة تيسير خطبتها، وتيسير صداقها، وتيسير رحمها .." 4- تسليم الزوج زوجته والزوجة زوجها، على حد سواء، في نفس ليلة العقد. 5- دخول العروسين ببعضهما، بملابسهما القديمة، في حجرة مؤثثة بالأثاث القديم، ومفروشة بالفرش القديم، الموجود بالمنزل .. 6- قيام الزوج بالصرف على منزله، والزوجة بإدارة بيتها، منذ صباح اليوم التالي للزواج .. هذه الخطوات ما هي إلا عودة للشريعة الإسلامية في بساطتها التي بعد عنها الناس، مجاراة للمظاهر الفارغة الجوفاء .. وفي الفقرات التالية نوضح الأسس التربوية، والشروط القانونية، التي تمنع الإستهتار بمثل هذا الزواج، وتهيئ له أسباب الإستقرار ..
حماية عش الزوجية:
أول ما يجب ملاحظته هو أن السعادة لا تنبني على القانون، وإنما تنبني على المعرفة بطبائع الناس، المستمدة من التربية الصالحة التي تفك المواهب الطبيعية، العقل والقلب، من أسر الأوهام والأباطيل .. وما القانون إلا محاولة لسد ثغرات التربية .. إذا أدركنا هذا، فإننا نرى أن حماية عش الزوجية تقع على مستويين: مستوى التربية، ومستوى القانون .. فالتربية، أساساً، لتوفير حسن الإختيار .. والقانون، في أغلب الأحيان، لمعالجة سوء الإختيار .. مستوى التربية:
فعلى مستوى التربية، نجد أن الشريعة الإسلامية وضعت الأسس العريضة لإختيار الشريك .. قال النبي عليه أفضل الصلاة والسلام "تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولجمالها، ولحسبها، ولدينها .. فاظفر بذات الدين، تربت يداك"، وقال صلى الله عليه وسلم: "إذا جاءكم من ترضون دينه، وخلقه، فأنكحوه .. إلا تفعلوا، تكن فتنة في الأرض، وفساد كبير .."، وللاستيثاق من توفر هذه الشروط، تتيح الأسرة الجمهورية لفتياتها، وفتيانها، فرصاً طيبة، في لقاءاتها الفكرية، مثلاً، للتعرف على بعضهما، في جو كله صحة، وعافية، ودين .. مما لا شك فيه أن الزوجين يحتاجان لفترة يتواءمان فيها مع حياتهما الجديدة، ومع بعضهما البعض .. وفي هذا الأثناء قد تنشأ مشاكل ربما تفضي إلى الطلاق .. ولكن التربية تحلي الإنسان بالصبر الذي يورثه التريث والأناة، مما يجعله يقتصد في اللجوء إلى الطلاق، لأنه يعلم: "إن أبغض الحلال إلى الله الطلاق"، ويعلم أيضاَ: "أن الطلاق يهتز له عرش الرحمن" .. كما أن التربية تكسب الإنسان الخلق الحسن، وتعلمه حفظ العشرة .. وهذا مما يجعل الرجل يكتفي بزوجة واحدة، ما لم تطرأ ظروف قاهرة تحوجه للزواج بامرأة ثانية ..
مستوى القانون:
كما ذكرنا، فإن تقليل المهر المادي يعني أنه لابد من ترجمته إلى شروط كرامة للمرأة .. وهذه الشروط تثبت في وثيقة تعاقد الزواج، وتلزم الطرفين قضاءً، لحماية هذا الزواج بسيط التكاليف من الإستهتار .. والشروط هي: 1- يجب أن تكون العصمة بيد المرأة، كما هي بيد الرجل، فلا يستأثر بها أحدهما .. ولا يهولن أحداً هذا الكلام، فإنه جائز شرعاً، ومعمول به قضاءً .. وهو مسنود بأصل الدين، ومستمد من مبدأ التفويض الذي بواسطته يملك الزوج زوجته أن تطلق نفسها .. ففي صفحة 334 من الطبعة الأولى لكتاب (الأحوال الشخصية حسب المعمول به في المحاكم الشرعية المصرية والسودانية والمجالس الحسبية ) للأستاذ معوض محمد مصطفى سرحان جاء ما يلي: (ثم أن التفويض عند الحنفية يصح قبل العقد، وعند إنشائه، وبعد تمامه في أي زمن كان حال قيام الزوجية . وصورة التفويض قبل حصول العقد أن يعلق التفويض على المتزوج بها، كأن يقول إن تزوجتك فأمرك بيدك تطلقين نفسك متى تشائين. فإنه أن تزوجها ثبت التفويض غير المقيد بزمن، وكان لها الحق في تطليق نفسها متى أرادت. وصورة التفويض عند إنشاء العقد أن تقول إمرأة لرجل يحل له التزوج بها زوجت نفسي منك على أن يكون أمري بيدي أطلق نفسي متى شئت، أو كلما شئت فقال لها قبلت صح الزواج، وكان أمرها بيدها على الصورة التي قالتها، وقبلها الزوج .) وما يفعله الأخوان الجمهوريون في هذا الأمر أنهم يثبتونه في عقد الزواج، ويجعلونه حقاً تلقائياً لكل امرأة .. كل امراة كريمة تتنازل عن مهرها المادي وتطلب التفويض بدلاً عنه .. 2- يشترط أن لا يقع الطلاق إلا بعد أن يرفع الأمر إلى حكمين عدلين، موثوق بهما من الطرفين، أو كل طرف، على الأقل، واثق من حكمه الذي ارتضاه .. قال تعالى: "وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكماً من أهله، وحكماً من أهلها، إن يريدا إصلاحاً يوفق الله بينهما، إن الله كان عليماً خبيراً" وقد نصت المادة الخامسة عشرة من المنشور الشرعي السوداني رقم 17 على اللجوء إلى الحكمين (أنظر كتاب معوض صفحة 389). و يرى الجمهوريون في مسألة التحكيم ما يلي: ـ أ- أن أهم ما يميز الحكمين هو الدين، ثم تأتي القرابة، والجيرة، والخبرة، مع ثقة الزوجين فيهما .. وذلك لأن صاحب الدين لا يسعى في هذا الأمر إلا وهو واثق من أنه يريد الإصلاح .. ب ـ مهمة الحكمين أن يعيدا الصفاء، والمودة، وحسن العشرة، إلى الحياة الزوجية بكل وسيلة ممكنة .. وخلافاً لما جاء في المنشور سالف الذكر، ليس من حقهما أن يحكما بالطلاق، لأن حق الطلاق ملك للزوجين لا يستعمله سواهما .. جاء في صفحة 390 من كتاب معوض ما يلي: "ففهم الحنفية، والظاهرية والشيعة الإمامية، والشافعي، أن مهمة الحكمين مقصورة على الإصلاح بين الزوجين، وليس لهما أن يفرقا بينهما، إذ التفريق لا يكون إلا بتفويض من الزوج، وتوكيل من الزوجة بقبول الخلع، إذا دعت إليه داعية." ج ـ إذا أصر الطرفان المتعاقدان، أو أصر أحدهما، على الطلاق فإنه لا محالة واقع .. ولا يملك الحكمان أمر تعليقه، كما لا يملكان الحكم به .. ولكن من حقهما أن ينصحا الطرف المصر، بالترك، أو بالتريث .. كما لهما أن يفرضا تعويضاً، إذا رأيا، يقدر حسب حال الزوجين، ويأخذه الجانب المضرور، وهو، في الغالب، الذي يقع عليه الطلاق .. وحكم الحكمين بالتفويض ملزم قضاءً .. د ـ إذا اختلف الحكمان، فيمكنهما أن يختارا، في مثل شروطهما، إذا أمكن، حكماً ثالثاً للترجيح .. هـ ـ في حالة وقوع الطلاق، فإن على الحكمين تحديد من تكون له حضانة الأطفال، حيث تتوفر الرعاية والشفقة .. والقاعدة المتبعة هنا أن تكون الحضانة للأم ما دامت صالحة .. فإن فقدت الأم صلاحيتها، جعلا الحضانة لمن يليها، حسب الترتيب الشرعي .. ونفقة الأطفال على الزوج، ويحددها الحكمان .. 3ـ ينص في العقد أنه لا يصح تعدد الزوجات إلا لضرورة قصوى، كالعقم، أوالمرض الذي لا يرجى منه شفاء، مثلاً .. ولا يقع إلا بعد استئمار الزوجة المضرورة، وإلا بعد تدخل الحكمين، اللذين عليهما أن يراجعا الزوج، إذا رأيا ذلك .. وللزوجة أن تطلق نفسها إذا لم تقبل في زوجها مشاركة .. و هذا الشرط لا يتنافى مع أصل الدين، إذ أن الدين قد نفر من تعدد الزوجات .. فكأن عدم تعدد الزوجات، في نظر الدين، أفضل من تعدد الزوجات .. فإذا اشترط عدم تعدد الزوجات، إلا لضرورة ملجئة، فإن هذا الشرط تدعيم للأحسن، والأفضل في نظر الدين ..
|
آسف للإطالة ولكنها كانت ضرورية.
مع تحياتي ياسر
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: مقال الأستاذة أسماء محمود حول موضوع الأست (Re: Yasir Elsharif)
|
Quote: النصوص التي تكرمت بنقلها من كتاب "تطوير شريعة الأحوال الشخصية"، ومن كتاب "الرسالة الثانية من الإسلام"، لم يقم عليها زواج الجمهوريين. فزواج الجمهوريين كان يقوم، على عهد الأستاذ محمود، ولا يزال يقوم على شريعة الفروع |
ياسر الجميل لك التحية تعرف انا لمن اكتب عن الفكر الجمهوري بقيس كلامي بالمسطرة والقلم ، لأني عارف تبعاتو شنو ... انت قلت جيب النص ، ولمن جبتو ، قلت دا ما مطبق ، نفهم من كدا ان محمود نفسه لم يستطع ان يطبق شريعة الأصول ، ونفهم من كدا ان البشرية لم تتهيأ لقبول الرسالة الثانية ، ونفهم من كدا ان الرسالة الاولى مازالت محكمة ، وطيب شنو البيخلي محمود ينتقي التعدد والطلاق ويطبق فيهم شريعة الأصول ويختار باقي صفحات الزواج ويطبق فيهم شريعة الفروع ؟؟ لو كان الزواج الجمهوري قائما على شريعة الفروع كما كتبت فهذا يعني ان التعدد قائم وان الطلاق قائم وبمنطقك دا يبقى كلام أسماء وأمل وماتكتب انت هرطقة ومروق بحكم الشريعة .............. مش قلت ليكم محمود دا ما عنده اي منهجية وان دينه يقوم على انتقائية وبمزاجه وبس !!! وبعدين انا ما قلت الجمهوريين مطبقين زواج الخابور بل قلت :
Quote: زواج الخوابير بتاع الجمهوريين الذي تقدمه للبشرية ، لا يقل بشاعة عن التعدد بل هو زواج بفقه التجربة والفشل ........ |
ولاحظ :
أها كلامي صاح ولة ما صاح ؟؟ تحياتي
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مقال الأستاذة أسماء محمود حول موضوع الأست (Re: محمد الزبير محمود)
|
Quote: فزواج الجمهوريين كان يقوم، على عهد الأستاذ محمود، ولا يزال يقوم على شريعة الفروع، |
على فكرة يا دكتور ياسر زواج الخوابير القائم على التجربة والفشل يكون في شريعة الفروع عند محمود ، لأن العارف في شريعة الأصول يهتدي لصنوه الحقيقي بالأنوار الناتجة من الترقي!!! يا زول فكر استاذكم دا ما بيترقع ........ Quote: والحكمة في شريعة الطلاق إنما هي تصحيح الخطأ الذي كثيرا ما يقع نتيجة لعدم المقدرة على، العثور على، أو التمييز بين، الشريك الحقيقي، والشريك الذي قد يشبهه، ثم لا يكـون إيـاه.. وهذا العجـز، بفضل الله، يتناقص دائما، وتحل محله القـدرة، وذلك كلما ترقى الرجال، والنساء، وكلما قويت لديهما الأنوار التي بها يكون التمييز، وتقـع المطابقة.. من ههنا تنهض حكمة شريعة الطلاق.. |
تحياتي
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مقال الأستاذة أسماء محمود حول موضوع الأست (Re: محمد الزبير محمود)
|
السلام عليكم يا محمد الزبير محمود
قولك:
Quote: تعرف انا لمن اكتب عن الفكر الجمهوري بقيس كلامي بالمسطرة والقلم ، لأني عارف تبعاتو شنو ... انت قلت جيب النص ، ولمن جبتو ، قلت دا ما مطبق ، نفهم من كدا ان محمود نفسه لم يستطع ان يطبق شريعة الأصول ، ونفهم من كدا ان البشرية لم تتهيأ لقبول الرسالة الثانية ، ونفهم من كدا ان الرسالة الاولى مازالت محكمة ، وطيب شنو البيخلي محمود ينتقي التعدد والطلاق ويطبق فيهم شريعة الأصول ويختار باقي صفحات الزواج ويطبق فيهم شريعة الفروع ؟؟ |
دعني أبدأ من الآخر. الامتناع عن التعدد، وتفويض الزوجة في استعمال حق الطلاق، في مشروع "خطوة نحو الزواج في الإسلام" ليسا متعلقين بشريعة الأصول، وإنما هما من شريعة الفروع المجهولة لدى عامة المسلمين، ولكنها معلومة للفقهاء ولذلك لم يكن لديهم اعتراض على مشروع "خطوة". أما تطبيق شريعة الأصول في مسألة الزواج في المجتمع فهو أمر مرتبط بتطبيق الرسالة الثانية على يد المسيح المحمدي، المبعوث المنتظر، يوم أن تُملأ الأرض عدلا كما ملئت ظلما وجورا. وقد جاء عن ذلك في كتاب "القرآن ومصطفى محمود والفهم العصري":
Quote: سيجئ وقت، قريبا، إن شاء الله، تكون فيه العفة، والصون، أمرا ثابتا في صدور النساء، والرجال .. ويكون جميع النساء، إلا امرأة واحدة، لدى كل رجل، كأنهن أخواته، أو أمه .. فلا تتحرك فيه رغبة جنسية لإحداهن، على الإطلاق .. ومثل هذا يقال عن المرأة بين الرجال، إلا رجلا واحدا، هو زوجها .. فكأن التحريم الشرعي اليوم في الدوائر المحرمة هو مقدمة لتلك الحالة التي يصحب مجيئها مجيء الموعود الذي سيملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا .. وحالة العفة هذه هي من ضمن العدل الذي ستملأ به الأرض يومئذ .. |
قولك:
Quote: لو كان الزواج الجمهوري قائما على شريعة الفروع كما كتبت فهذا يعني ان التعدد قائم وان الطلاق قائم |
تفويض الزوج زوجته في مسألة الطلاق، واشتراط الزوجة عدم التعدد في عقد الزواج جائز شرعا، من غير تطوير. راجع المقتبسات. أركان الزواج الأربعة مرعية في مشروع خطوة، وهي 1. المحل والمقصود به صلاحية الزوجين للزواج 2. الشاهدان 3. المهر 4. والولي.
مع تحياتي ياسر
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: مقال الأستاذة أسماء محمود حول موضوع الأست (Re: Ali Alkanzi)
|
السلام عليكم
الأخ الكنزي
Quote: يا دكتور ياسر في احكام الزواج لا يوجد شاهدان كما قلت انت ولكن الشاهدان واجبان عند الطلاق |
الشاهدان مهمان في مجلس العقد ويظهران كتابة في قسيمة الزواج. أما الطلاق فلا يكون بغير دخول الحكمين "وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها، إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما"
Quote: وما لم تذكره هما: الوليمة والاشهار اي في الوليمة يتم اشهار انها لزواج فلانة تم على فلان
|
كلامك صحيح. والإشهار عند الجمهوريين يتم في حضور الرجال والنساء لمجلس العقد، والوليمة تقتصر على تناول البلح وشربات الليمون أو نحوه.
أرجو نسخ الكود ووضعه في محرك البحث:
mawdoo3.com/ما_هي_أركان_الزواج
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: مقال الأستاذة أسماء محمود حول موضوع الأست (Re: Yasir Elsharif)
|
سلام الله على المتداخلين وعلى الأستاذة أسماء. عموماً لا أرى في ما جاءت به أمل هباني أي شيء، وكلامها لا يؤثر في شيء. هي قالت كلام والسلام. شخصياً لا أقبله كتشريع، لكن هل أمل هباني مشرّعة وصاحبة سلطة عشان نخاف من كلامها؟
ما يهمني هنا معرفة رأي أخينا علي الكنزي وأخينا محمود الزبير (معليش يمكن ما كتبت الاسم بالصحة المطلوبة لأني ما حافظو). أريد أن أعرف تفسير الآية التي برر بها الفقهاء التعدد، مع أنها آيه تبدأ بشرط، ثم جواب شرط؛ وشرط آخر ثم جوابه. أريد أن أعرف هل جواب الشرط الأول يتلاءم مع الشرط نفسه؟ (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ ) (فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا). والله ووالله سألت أناساً كثر عن علاقة الشرط الأول بجوابه (وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامي فانكحوا ....). لم أجدعلاقة بين الإقساط في اليتامى ونكاح ما طاب لنا من النساء!!!!
أريد أن أعرف وأتعلم لا غير. ما هي علاقة الإقساط في اليتامى والنكاح من ما طاب لنا؟ ثمة شيء مفقود. ما ممكن أقول لك لو كنت خايف من الفشل في الامتحان أشرب ما طاب لك من العصير كوباً وكوبين وثلاث .... استغفر الله.
واعتاد أهل الفقه والدين أن يأتونا بجواب الشرط الأول وينسوا الشرط نفسه. الواحد فيهم يبدأ مباشرة بجواب الشرط الأول لتبرير التعدُّد: فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع. يا شيخنا وين بداية الآية؟ الآية لا تبدأ بالتعدد. التعدد جواب شرط، وأنا لا أرى علاقة بين الجواب والشرط. ثمة شيءٌ مفقود. وكلهم شغالين تعدد وغير ذلك من الأشياء غير المقبولة. وكلهم يقتطعون ما طاب لهم من الآيات لتبرير بلاويهم.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مقال الأستاذة أسماء محمود حول موضوع الأست (Re: Mohamed Doudi)
|
Quote: ما يهمني هنا معرفة رأي أخينا علي الكنزي وأخينا محمود الزبير (معليش يمكن ما كتبت الاسم بالصحة المطلوبة لأني ما حافظو). أريد أن أعرف تفسير الآية التي برر بها الفقهاء التعدد، مع أنها آيه تبدأ بشرط، ثم جواب شرط؛ وشرط آخر ثم جوابه. أريد أن أعرف هل جواب الشرط الأول يتلاءم مع الشرط نفسه؟ (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ ) (فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا). والله ووالله سألت أناساً كثر عن علاقة الشرط الأول بجوابه (وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامي فانكحوا ....). لم أجدعلاقة بين الإقساط في اليتامى ونكاح ما طاب لنا من النساء!!!!
أريد أن أعرف وأتعلم لا غير. ما هي علاقة الإقساط في اليتامى والنكاح من ما طاب لنا؟ ثمة شيء مفقود. ما ممكن أقول لك لو كنت خايف من الفشل في الامتحان أشرب ما طاب لك من العصير كوباً وكوبين وثلاث .... استغفر الله. |
حبيبنا الاستاذ Shinteer لك التحية وشكرا على السؤال الموضوعي المقتبس التالي من تفسير بن كثير ربما تجد فيه بعض ما تنشد :
Quote: القول في تأويل قوله : وَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ قال أبو جعفر: اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك. فقال بعضهم: معنى ذلك: وإن خفتم، يا معشر أولياء اليتامى، أن لا تقسطوا في صداقهن فتعدلوا فيه، وتبلغوا بصداقهنَّ صدقات أمثالهنّ، فلا تنكحوهن، ولكن انكحوا غيرَهن من الغرائب اللواتي أحلّهن الله لكم وطيبهن، من واحدة إلى أربع، وإن خفتم أن تجوروا= إذا نكحتم من الغرائب أكثر من واحدة= فلا تعدلوا، فانكحوا منهن واحدة، أو ما ملكت أيمانكم. * ذكر من قال ذلك: 8456 - حدثنا ابن حميد قال، حدثنا ابن المبارك، عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة: " وإن خفتم ألا تُقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طابَ لكم من النساء "، فقالت: يا ابن أختي، هي اليتيمة تكون في حِجر ولِّيها، فيرغب في مالها وجمالها، ويريد أن ينكحها بأدنى من سُنة صداقها، فنهوا أن ينكحوهن إلا أن يقسطوا لهن في إكمال الصداق، وأمروا أن ينكحوا ما سواهُنَّ من النساء. (40) 8457 - حدثني يونس بن عبد الأعلى قال، أخبرنا ابن وهب قال، أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب قال، أخبرني عروة بن الزبير: أنه سأل عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن قول الله تبارك وتعالى: " وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طابَ لكم من النساء "، قالت: يا ابن أختي، هذه اليتيمة، تكون في حجر ولِّيها تُشاركه في ماله، فيعجبه مالها وجمالها. فيريد وليها أن يتزوَّجها بغير أن يُقسِط في صداقها، فيعطيها مثل ما يعطيها غيره، فنهوا أن ينكحوهن إلا أن يقسطوا لهن، ويبلغوا بهن أعلى سُنتَّهن في الصداق، وأمروا أن ينكحوا ما طاب لهم من النساء سواهن= قال يونس بن يزيد قال ربيعة في قول الله: " وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى "، قال يقول: اتركوهنّ، فقد أحللت لكم أربعًا. (41) 8458 - حدثنا الحسن بن الجنيد وأخبرنا سعيد بن مسلمة قالا. أنبأنا إسماعيل بن أمية، عن ابن شهاب، عن عروة قال: سألت عائشة أم المؤمنين فقلت: يا أم المؤمنين، أرأيت قول الله: " وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء "؟ قالت: يا ابن أختي، هي اليتيمة تكون في حجر وليها، فيرغب في جمالها ومالها، ويريد أن يتزوجها بأدنى من سنة صداق نسائها، فنهوا عن ذلك: أن ينكحوهن إلا أن يقسطوا فيكمِّلوا لهن الصداق، ثم أمروا أن ينكحوا سواهن من النساء إن لم يكملوا لهن الصداق. (42) 8459 - حدثني المثنى قال، حدثنا أبو صالح قال، حدثني الليث قال، حدثني يونس، عن ابن شهاب قال، حدثني عروة بن الزبير: أنه سأل عائشة زوجَ النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر مثل حديث يونس، عن ابن وهب. 8460 - حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا معمر، عن الزهري عن عروة، عن عائشة، مثل حديث ابن حميد، عن ابن المبارك. (43) 8461 - حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: نـزل= تعني قوله: " وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى "، الآية= في اليتيمة تكون عند الرجل، وهي ذات مال، فلعله ينكحها لمالها، وهي لا تعجبه، ثم يضربها، ويسيء صحبتها، فوُعظ في ذلك. (44) |
ولكني ارى ايضا إباحة التعدد واضح جدا في الآية التالية :
Quote: (حُرِّمَتۡ عَلَیۡكُمۡ أُمَّهَـٰتُكُمۡ وَبَنَاتُكُمۡ وَأَخَوَ ٰتُكُمۡ وَعَمَّـٰتُكُمۡ وَخَـٰلَـٰتُكُمۡ وَبَنَاتُ ٱلۡأَخِ وَبَنَاتُ ٱلۡأُخۡتِ وَأُمَّهَـٰتُكُمُ ٱلَّـٰتِیۤ أَرۡضَعۡنَكُمۡ وَأَخَوَ ٰتُكُم مِّنَ ٱلرَّضَـٰعَةِ وَأُمَّهَـٰتُ نِسَاۤىِٕكُمۡ وَرَبَـٰۤىِٕبُكُمُ ٱلَّـٰتِی فِی حُجُورِكُم مِّن نِّسَاۤىِٕكُمُ ٱلَّـٰتِی دَخَلۡتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمۡ تَكُونُوا۟ دَخَلۡتُم بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَیۡكُمۡ وَحَلَـٰۤىِٕلُ أَبۡنَاۤىِٕكُمُ ٱلَّذِینَ مِنۡ أَصۡلَـٰبِكُمۡ وَأَن تَجۡمَعُوا۟ بَیۡنَ ٱلۡأُخۡتَیۡنِ إِلَّا مَا قَدۡ سَلَفَۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورࣰا رَّحِیمࣰا) [سورة النساء 23] |
فلماذا ذكر الله تعالى الجمع هنا وحرم الجمع بين الأختين ان لم يكن المجع مباحا من أصله ؟؟؟ وهنا :
Quote: وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ۖ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ ۚ وَإِن تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (129) |
ولاحظ معي دقة التعبير وحسن الإشارة :
Quote: فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ |
فلأي شيئ نميل لو لم تكن لديك اكثر من جهة نميل الى احداهن دون الأخرى ؟؟؟ التعدد شرع مباح مارسه الصحابة في حياة النبي الكريم وإستمر هكذا الى يومنا ولم يحرمه أحد بوجه مقبول وانما كانت هناك اجتهادات مرجوحة مبنية على ظروف بيئية معينة او تجارب خاطئة او نتيجة تأثر بأفكار وافدة ، وهذا لا يعني ان سهل التطبيق او مرغوب في كل الأحوال اويمر من دون مشاكل ، قد يكون سلسا وسهلا وممتعا في مجتمعات وحالات كثيرة ، وقد يكون سببا في طلاق الاولى ومن اتت بعدها في كثير من الأحوال وقد يكون نكدا وندما للطرفين . العدل المذكور في الآية هو الميل القلبي والذي لا يترتب عليه تعامل ولا يظهر للعامة بل بين الرجل ونفسه . ما تجدر الاشارة اليه هو ان النماذج الفاشلة من التعدد في الكثير من المجتمعات والمعددين لا يقدح في اصل التشريع وانما توضع في موضعها وغالبا ما يعود سبب الفشل لعدم الأخذ بأسباب النجاح ، تماما كما يحدث في الزواج الأول الذي ينتهي بالطلاق ويورث الكثير من المرارات والخلافات والتمزق الأسري لعدم الأخذ بأسباب النجاح .. تحياتي
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مقال الأستاذة أسماء محمود حول موضوع الأست (Re: أحمد محمد عمر)
|
Quote: أما تطبيق شريعة الأصول في مسألة الزواج في المجتمع فهو أمر مرتبط بتطبيق الرسالة الثانية على يد المسيح المحمدي، المبعوث المنتظر، يوم أن تُملأ الأرض عدلا كما ملئت ظلما وجورا. |
ياسر الجميل أجمل ما فيك القفز خارج السقالات الكثيرة التي يمر من خلالها معظم انصار الفكرة !!!!! يعني نفهم من كدا انو الرسالة الثانية لسع ما نزلت وان الشريعة هي الحاكمة ؟؟ طيب المسيح المحمدي لسع ما جاء منو نسخ آيات الفروع وأحكم آيات الأصول ؟؟ ومحمود محمد طه كتب الرسالة الثانية وفصلها نيابة عن من ؟؟؟ صدقني يا ياسر انت لحدي الآن لم تفهم الفكر الجمهوري لو كنت تعتقد ما تقول !!!!!!!! يا جميل لاستاذكم إشارات وااااااضحة لا تفوت على ذي لب في انه المسيح المحمدي ورسول الرسالة الثانية ... كدا انت نسفت الفكرة من أساسها ....... أذن محمود مرتد حسب شريعة الرسالة الأولى لأن المسيح المحمدي لم يأتي بعد ومحمود يقول بعدم صلاحية الشريعة ..... أليس كذلك ؟؟ تحياتي
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مقال الأستاذة أسماء محمود حول موضوع الأست (Re: محمد الزبير محمود)
|
يا دكتور ياسر ارجو ان لاتختلط الامور الشرعية والادارية في فهمك لاركان الزواج وهي اربع: العرض والقبول المهر الوليمة الاشهار
اما قولك: الشاهدان مهمان في مجلس العقد ويظهران كتابة في قسيمة الزواج. فهذه من مستحدثات العصر فالرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم لم يكتب عقد زواج لاحد حتى امهاتنا لم يكتب لهن عقد زواج وهذا من مستحدثات العصر
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مقال الأستاذة أسماء محمود حول موضوع الأست (Re: Ali Alkanzi)
|
سلام يا الكنزي
أنقل من الرابط الذي وضعته لك عن الشهود:
Quote: الشُّهود لا يَنْعَقِدُ الزّواج إلا بِحُضُور شاهدَين رَجُلَين تحديداً، مُسلمَين وصلا سنَّ البلوغ، عاقِلَين، حُرَّيْن، عَدلَين، سامعَين، بَصيرَين، فاهمَين ما يجري أمامهما من العقد، يُجيدان اللّغة التي ينطقها العاقدان، وقيل: يصحّ أن يكون الشاهدان أعميين؛ وقيل عن أبي الحسن العباديّ رحمه الله إنَّه ذهب إلى جواز أن يَنْعَقِد الزّواج بمن لا يَعْرِف لِسان المُتَعاقِدين؛ لأنّه يَنْقُلُه إلى القاضي.[٨]
|
Quote: الإشهاد على الزواج، وذلك لقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (لا نكاحَ إلا بوَلِيٍّ، وشاهِدَيْنِ).[٦] ↑ رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن أبي موسى الأشعري عبدالله بن قيس، الصفحة أو الرقم: 9906، صحيح.
|
mawdoo3.com/شروط_الزواج_في_الإسلام
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: مقال الأستاذة أسماء محمود حول موضوع الأست (Re: Yasir Elsharif)
|
الاخ شانتير (بالانجليزي) من داخلتك اجتز الآتي:
Quote: ما يهمني هنا معرفة رأي أخينا علي الكنزي وأخينا محمود الزبير (معليش يمكن ما كتبت الاسم بالصحة المطلوبة لأني ما حافظو). أريد أن أعرف تفسير الآية التي برر بها الفقهاء التعدد، مع أنها آيه تبدأ بشرط، ثم جواب شرط؛ وشرط آخر ثم جوابه. أريد أن أعرف هل جواب الشرط الأول يتلاءم مع الشرط نفسه؟ (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ ) (فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا). |
اولا اشكرك على طرح السؤال علي وعلى الاخ محمد محمود الزبير، وليتك تعلم ويعلم غيرك أنني لم ادع يوما باني عالم ولا تصدرت مجلس علم وعملت بنصيحة الامام الغزالي في كتابه احياء علوم الدين : ان على المسلم أن يتعلم من الدين وفقهه الامر الذي ينطبق ويتوافق مع حياته اليومية وضرب مثلاً قال فيه: من كان فقيرا فليس عليه أن يتعلم فقه الزكاة والحج ولكن إذاحدث له ثراء في حياته فعليه طلبه. أما عن قضية التعدد فأنا اتفق معك ان العدل شرط اساسي للتعدد وكذا بعض الفقهاء ربط التعدد بالارامل ذات الولد او الاولاد في سن الطفولة. وربما اسرك بامر خاص ابي محمد يس على مارس التعدد في حياته وامي كانت زوجته الخامسة ولا اريد ان اعطي تفاصيل اكثر من ذلك ولم نتضرر نحن من تعدد نساء ابي بل من احتضنني في المرحلة الثانوية واسكنني في بيته وصرف على حتى امتحنت الشاهدة السودانية كان اخي من ابي ومن زوجته الاولى كما اني وجدت دعما ماديا ونفسيا من أخي التي جاءت امي بعد امه وهو وحيدها وهو من احب اخوتي إلى كنت أأتي لزيارته في عطلة الصيف من قريتي الشوال لامضي بعض الاجازة عنده وحقيقة وجدت كل الحب وكذا اشقائي من اخواني واخواتي من ابي
أما بالنسبة للعدل فإني ارى ان يصارح الراغب في الزواج الثاني أنه لن يعدل أي لن يستطيع ان يعطيها مقام الزوجة الاولى على ان يكون ذلك قبل عقد القرآن وان يكون الولي ملم بذلك هذا مجرد رأي
اكرر شكري اخ شانتير على حسن ظنك بي مع مودتي
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مقال الأستاذة أسماء محمود حول موضوع الأست (Re: Ali Alkanzi)
|
Quote: يا دكتور ياسر في احكام الزواج لا يوجد شاهدان كما قلت انت ولكن الشاهدان واجبان عند الطلاق |
في شريعة جديدة ما كلمونا بيها والا شنو؟
عدم ضرورة شهود في عقد الزواج معلومة جديدة بالنسبة لي. يعني الناس المصرين على حكاية الشهود ديل ما عندهم شغلة ساي.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مقال الأستاذة أسماء محمود حول موضوع الأست (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)
|
اخ محمد ابو العزائم سلام قولك:
Quote: في شريعة جديدة ما كلمونا بيها والا شنو؟
|
نعم هناك شريعة جديدة اتي بها النبي الكذب ورسالته الثانية اما قولك:
Quote: عدم ضرورة شهود في عقد الزواج معلومة جديدة بالنسبة لي. يعني الناس المصرين على حكاية الشهود ديل ما عندهم شغلة ساي.
|
الوليمة هي الاشهار ومن حضرها فهو شهود بزاوج فلانة على فلان اما اذا تعذرت الوليمة فالشاهدان العدلان وجبا هل فهمت مقصدي وليس بالمعنى الحديث حيث تطبع الاوراق وتستخرج القسيمة امي تزوجت ابي بدون قسيمة وبشهود من حضر الوليمة وعقد الزواج والسلام
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مقال الأستاذة أسماء محمود حول موضوع الأست (Re: Ali Alkanzi)
|
أخواننا علي الكنزي ومحمد محمود الزبير. الآية بتقول اليتامى ولم تقل اليتيمات!!! ما دخل زواج اليتيمات هنا؟ اليتامي تشمل الذكور والإناث. وبالإضافة إلى أنها تشمل الذكور والإناث، لا أعتقد أن أحداً يتزوّج يتيمة، لأن اليتيمة غير راشدة أصلاً، وبعد أن ترشد لن يطلق عليها صفة يتيمة.
الموضوع ما انحلّ. اليتامي لا تعني اليتيمات. واليتيمة طفلة ليست بالغة.
وشكراً على ردكم لكنه ما وقّع لي المسألة كويس وما وجدت فيه ضالتي.
أشعر بأن ثمة شيئاً ناقصاً.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مقال الأستاذة أسماء محمود حول موضوع الأست (Re: Shinteer)
|
اخ شانتير اولا اشكرك على نهجك الهادي في الحوار ومخاطبتي بالاخ وهذا فضل منك ثم اعود لقولك:
Quote: خواننا علي الكنزي ومحمد محمود الزبير. الآية بتقول اليتامى ولم تقل اليتيمات!!! ما دخل زواج اليتيمات هنا؟ اليتامي تشمل الذكور والإناث. وبالإضافة إلى أنها تشمل الذكور والإناث، لا أعتقد أن أحداً يتزوّج يتيمة، لأن اليتيمة غير راشدة أصلاً، وبعد أن ترشد لن يطلق عليها صفة يتيمة. الموضوع ما انحلّ. اليتامي لا تعني اليتيمات. واليتيمة طفلة ليست بالغة. وشكراً على ردكم لكنه ما وقّع لي المسألة كويس وما وجدت فيه ضالتي.
|
اعذرني وساعود اليك ان شاء الله
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مقال الأستاذة أسماء محمود حول موضوع الأست (Re: Ali Alkanzi)
|
"الأخ" علي الكنزي، لا أجد ما يمنعني من أن أقول لك أخي، فلا عدواة بيننا. الناس العاشوا في المنبر منذ بدايتو، زيي كدي، كانوا شباب وكل يوم شكلة ونبز. لكن والله أنا شخصياً أتعلمت من ناس من الرعيل الأول وكانت بيناتنا مناقرات وكلام سخن. لكن كلنا هسه تطورنا بحكم قراءاتنا الشخصية وبفضل ما يكتبه من يعجبك ومن لا يعجبك. وأنا زول حدودي العقلانية مفتوحة على مصاريعها. والمنبر دا يا حاج علي أثبت أنه مفيد جدا جداً جداً وبوابة للتعلم من الآخر وبوابة للتآخي (أو العدواة التي ستتحول إلى تآخي أقوى). والشكر لأخينا بكري أبوبكر الذي لم يكن أبا صلعة في غابر الأيام (النصيحة ... صلعته دي قامت وهو طالب في جامعة الخرطوم؛ لكن صلعة بَخَت).
المهم. أتمنى تعود وتأتي وفي ذهنك أن اليتامى لا تعني اليتيمات. اليتامي تعنى أولاد وبنات. واليتيم في اللغة هو الطفل الذي فقد أباه، يعني غير راشد؛ وإلا ما أُطلق عليه صفة يتيم. (وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء ....). اليتامى أولاد وبنات يا علي!! وشنو علاقة الإقساط في اليتامي ونكح النساء مثنى وثلاث ....؟ كلام مو راكب على بعضو. شيوخ التعدد شغالين خامين الناس على لا شيء ولا معني ... فانكحوا فانكحوا فانكحوا ما طاب لكم.
يا رجل ما في علاقة بين الإقساط في اليتامى ونكح ما طاب لنا من النساء. في شيء ناقص، عليّ "الغسم".
| |

|
|
|
|
|
|
|