|
Re: العميد طارق كيجاب .. يخرج عن طوره .. وقال في (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
تحية ول أبا محمود وول أبا حيدر
تعالوا شوفوا المثل الذي ضربه دكتور طارق كيجاب: "علوق الشدة" ..
كتب شيخ العوض المسلمى .. عام 2012م الأتي:
Quote: علوق الشدة هل يعالج الازمة ؟ ... بقلم: العوض المسلمي سودانيلنشر في سودانيل يوم 13 - 06 - 2012
alawad almusalami [[email protected]] مصطلح علوق الشدة مصطلح سوداني يطلق علي الذي يهمل دابته ولا يعطيعا علفها الا عندما يحتاج اليها , في وقت يصعب معه استفادة الدابة من هذا العلف " العلوق " . هذا الوصف نجده في حياتنا اليومية في صورة لا تخطئها العين , وفي كل منشط من مناشط الحياة , اجتماعية , رياضية , اقتصادية , سياسية .. وفي الاخيرة هذه يبدو هذا المصطلح اكثر وضوحا منذ فترة ليست بالقصيرة فلا تجد الرياضة دعما من السياسيين الا عندما يرتبط الامر بوقت انتخابات , وفي ايام التعداد السكاني تم الامر بطريقة مرتجلة " مكلفتة " وكأن التعداد اتي علي حين غرة , كما ان الخريف في كل عام يوضح عورة السلطات في اوضح صورها , وليس ببعيد معالجة امر الانتخابات وما حدث فيها من تعجل . قد يري البعض ان علوق الشدة تقصير من الحكومة تجاه شعبها بسبب عدم التخطيط والدراسات الاستراتيجية وغياب الفصل بين المخطط والمنفذ , وكل هذا صحيح , ولكن اري ان الدولة ورغم علمها بكل هذا , الا انها تحاول ان تقدم هذه الايام " علوقا " للمواطن بالحديث عن التقصير في الفترة السابقة من نقد لمصطلح التمكين , ونقد كبير شبه مؤسس لسياسات اقتصادية , كانت تري فيها انقاذ البلد , فأصبحت اليوم مستنكرة ويجب ازالتها واقرب مثل لذلك الحديث الممجوج عن رفع الدعم عن المحروقات . اذا ارادت الحكومة ان تحفظ ودها مع شعبها فلتحترمه ولتضعه في مكان الاحترام والتقدير , لا مكان " الدابة " لا تتذكره الا عندما تحتاج اليه , لانه في وقت قد تحتاجه ولا تجده فتكون نهاية محتومة , كتلك الدابة لا استفادت من العلف ولا استطاع صاحبها الوصول لمبتغاه .. |
دكتور طارق قال علوق شدة والفورة ألف ... ثم ذكر أن أكثر من 1000 قرية في الجزيرة لا يوجد فيهم ولا ألف واحد من أبناء المنطقة .. وأن تعدادهم في الجندية أقل من 1 في ال 1000. ثم ذكر كل زول منهم يبيع حواشته ثم يذهب الخليج ويشتري له درداقة .. يعنى أنهم يريدون من الأخرين حمايتهم!
لا أدري لماذا هذا العداء لسكان الجزيرة .. نفس الشيئ في مدن العاصمة الثلاثة من يحميهم هم أبناء الأطراف، فالحرب الدائرة في أي مكان هى بين أبناء الأطراف ومناطق هوامش السودان.
شغل علوق الشدة بتاع الجندية لا ينفع مع الأشاوس .. ديل جايين من شعوب محاربة في كل تأريخ السودان ..
بريمة
| |
|
|
|
|