فجأة وبعد الحرب أصبح الدعم السريع مرتزقة وأجانب! إن كان الإتهام إقتصر علي العامة لأمكن فهمه بسبب غياب المعلومة أو التضليل الإعلامي لكن أن يصدر الإتهام من العسكريين في قيادة الدولة بغرض المزايدة والكسب السياسي فقد كانت مغامرة في غاية الخطورة ونتائجها كانت عكسية وكارثية علي الجيش لأن مكونات الدعم السريع الأساسية هي قبائل البقارة والأبالة في دارفور وكردفان وأحسوا بأنهم المخاطبون بهذا الإتهام الذي جرّدهم من سودانيتهم لذلك أعلنوا تأييدهم للدعم السريع وقاتلوا إلي جانبه في معارك نيالا وزالنجي والجنينة والضعين فضلاً عن الإنشقاقات التي حدثت داخل الجيش والتي تمثل هذه القبائل معظم قوته المقاتلة ولا تزال تداعيات هذا الإتهام مستمرة ولا يزال البعض يردد هذا الإتهام دون علم ولا هدي وكتاب منير بدليل أن كثير من السودانيين عندما يستمع لأفراد الدعم السريع يتحدثون أو يتغنون بلغة البقارة يسخرون منهم ويدللون علي عدم سودانية هؤلاء بذلك! واضح أننا كسودانيين لا يعرف بعضنا البعض
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة