كم هائل من الكتابة في صحفات مواقع التواصل الاجتماعي تدعو للسلام وتتحدث عن وجوب تكوين جماعة شعبية للتفاوض مع الدعم السريع ووقف الحرب بشروط السودانيين لا المتحاربين وكذلك الانصراف عن البث المباشر لكبار المشاركين منذ بداية الحرب الان الجميع يسال الي متي هذه الحرب والدمار والتتقتيل ومن المستفيد وينادون لا حكم للكيزان أو الدعامة بعد نهاية الحرب الكتابات والاقوال كثيرة يضيف المجال لسردها هنا
هل يزال هناك من يسمع للمهووس " الانصرافي " ؟ وقادة فيالق الحمقى من " البلابسة والكيزان والفلول "؟ هل لايزال هناك من لم يقتنع بعد أن هذه الحرب الكيزان والفلول ومنسوبو المؤتمر الوطني المحلول والحركة الإسلامية المخلوعة؟ أين ما تسمى كتيبة البراء بن مالك؟ أين البنيان المرصوص؟ أين المستنفرون المُغيبون بخطابٍ عنصري ومناطقي وإثني ؟
هل تأكد الدعم السريع وقادته أنهم اخطئوا في حق الشعب السوداني بإتباعهم " الكيزان والفلول وأصواتهم " خلال الفترة الانتقالية؟ لم يكن اعتذار الدعم السريع عن انقلاب 25 أكتوبر كافياً بأي حال بعد نتائجه الكارثية ، ولكن هل تأكد الدعم السريع وضباطه وجنوده أن جميع السودانيين ليس لهم ذنب في خطاب الكراهية والعنصرية والتقسيم الإثني والمناطقي والتحشيد الجهوي الذي اطلقه " الكيزان والفلول"؟
ومع ذلك هل لايزال هناك من يصدق تلك المجموعة السياسية البائسة المسماة " الكتلة الديمقراطية " ؟ وهل هناك شخص تبقى ليسمع كلام البائسين من قياداتها؟
لا للحرب ولازم تقيف ، وفي محاكم الحرب سيكون الحساب لكل من تسبب ودعم وحرض على هذه الحرب .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة