سامية الجلابي (سامية محمد الفاضل الجلابي) بنت سهام العمدة المرأة العظيمة شخصيا المؤسس والرئيس التنفيذي لموسوعة السودان المعرفية #سودابيديا و #قصة_إمرأة_سودانية كاتبة ومدونة سودانية , مواليد الرياض المملكة العربية السعودية٥/١١/١٩٨٨, درست المراحل الابتدائية بمدينة سنار ثم جزء من فترة الثانوي ومنها إنتقلنا إلى الخرطوم نسبة لدراسة إخوتي في الجامعات ، البنت الوحيدة بين ثمانية إخوة صبيان، درست جامعة الخرطوم كلية الآداب قسم اللغة إنجليزية. متخصصة في الاعلام الرقمي، كاتبة في عدد من المنصات العربية، صدر لي كتاب الكتروني ٢٠١١ بعنوان (عتمة وضوء) تجدونه مجانا على منصات الكتب المختلفة. بدأت مشروعاتي بشكل بسيط جدا، بدأت بمشروع بصمة وكان مشروعا لتشجيع القراءة والكتابة ، كنت وقتها لم أغادر السودان لكنني من خلال السوشيال ميديا كونت فرق عمل في خمس دول عربية مع أصدقاء مثقفين وكتاب تعرفت عليهم اسفيريا منذ بدايات ال ٢٠٠٧م وما قبل فيسبوك عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي الأولى قبل فيسبوك، مشروع بصمة خلال كل هذه السنوات كان في مصر بشكل فعال في المحلة الكبرى والزقازيق والقاهرة ، وكذلك في بيروت والجزائر وتونس والسودان وكان داخل المشروع مشاريع أخرى كثيرة . (مشروع سودابيديا) هو مؤسسة سميتها موسوعة السودان المعرفية وتهدف للتعريف بالسودان تاريخه وحضارته و انسانه ومافيه من جمال. مع بداية مشروع سودابيديا كان لي الشرف بدعوتي للمشاركة في Social good summit برعاية UNDP SUDAN وشركة DAL وشركة Zain Sudan ، في هذه القمة فاز مشروعي سودابيديا بالمركز الأول بنسبة تصويت تجاوزت ال ٢٠٠ الف صوت ، والمرتبة الرابعة بتصويت لجنة الحكام، هنا تحصلت على اول اهداء من شركة زين وكان عبارة عن لاب توب بدأت به إطلاق مشروعاتي واحدا تلو الآخر. وبدأت ٢٠١٥ بتأسيس صفحة قصة إمرأة سودانية وإنسان السودان Humans of Sudan. في عام ٢٠١٦ تمت دعوتي للمشاركة في القمة العالمية للحكومات في نسختها الأولى بدعوة من مكتب الشيخ محمد بن راشد وسعادة وزيرة الشباب والرياضة الإماراتية شما المزروعي فكنت من المشاركات في منتدى الشباب العربي الاول الذي كان من مخرجاته انشاء مركز الشباب العربي،. سفيرة سلام لمنتدى صندوق الأمم المتحدة الانمائي في السودان عن مشروع حول السودان ٢٠١٤. أيضا تم تكريمي من مجموعة من الشباب السوداني في جائزة إثراء للشخصيات الأكثر تأثيراً في السودان ٢٠١٤م اعمل في مجال التنمية المجتمعية وتطوير المجتمع عن طريق الإعلام ودمجه مع السياحة والثقافة كجسد واحد . مؤسس لمشروع يوتيوبيا لفنون الشارع والمسرح باستخدام تقنية الفيرشيوال رياليتي ٢٠١٧م ، هذا المشروع كان بين برلين والخرطوم ٢٠١٧م وقد سافرت لأدرس المشروع لمدة عام مع زميلاتي وزملائي والذين كانوا أغلبهم من الجنسية الألمانية وهناك أتيحت لي فرصة كتابة هذا المشروع العظيم ورتبت له مع عدد من الجهات في المانيا والخرطوم، لكنه لم يكتمل إلى الآن ويظل من ضمن مشروعاتي المؤجلة والتي تنتظر أن أعمل عليه مجددا في وقت قريب. كنت ضيفة على مسرح اوبراهاوزن في المانيا في أمسية خاصة عن السودان تحدثت فيها بحضور عدد كبير من الشخصيات من الجنسيات الأوروبية. في عام ٢٠٢١م تعرضت لوعكة طبية (نفسية) أصبت باكتئاب ومرض يسمى Borderline وقررت أن أدخل إلى مكان علاجي (مصحة) حيث مكثت هناك قرابة السنة لم يكن الموضوع خطيرا لكنني وجدت راحتي في المكان فمكثت فيه حيث دونت كل شيء عن حياتي ونفسي ما آلمني وما أحببت وفرغت دواخلي من كل الشوائب التي تسببت لي في ذاك العذاب والألم ، وآليت على نفسي أن أكون موجهة لكل من أراد التوجيه النفسي، فقد تعلمت هناك الكثير وكانت تجربة إستحقت مني الشجاعة لأسردها ولأعترف بها ، خاصة أننا في السودان لا نلقي بالا للصحة النفسية ولم يعترينا من مشاعر. كانت هذه المدة التي قضيتها فترة توقف وبعد أن انتهت صارت بالنسبة لي فرصة إنطلاق لذات الاحلام والمشاريع وكانت حافزا لي لأبدأ من جديد من ذات النقطة التي توقفت عندها. قبل هذه الفترة من العلاج النفسي أسست فكرة الهجرة العكسية إلى المدن حيث بدأت بنفسي حيث انتقلت من مدينة الخرطوم إلى مدينة سنار في عام ٢٠١٩حيث درست وترعرعت وكان لهذه الفكرة أثرا كبيرا في نفوس انسان مدينة سنار حيث أنها علمتنا الولاء لها منذ الصغر وكانت دعوتي للجميع أن يعودوا إلى مدنهم عوضا عن اكتظاظ الخرطوم وأن يقوموا بتنميتها. كذلك أقمت بتأسيس مجلة الحي التي كان من المقرر لها في البدء أن تشمل كل انحاء السودان ثم تعمم الفكرة إقليميا ودوليا ، الفكرة كانت عبارة عن مجلة حائط في كل حي ويكتبها شابات وشباب الحي والهدف منها تطوير الأحياء وبناءها عبر الفنون (عبر بورد في الجدران) فيه كتابات ورسومات كل آل الحي . فكرة التوثيق عموما هواية بالنسبة لي منذ الصغر فأنا في الأصل مدونة واحب تسجيل اللحظات والقصص الواقعية الملهمة. مؤمنة بكل نساء السودان وواثقة من عبور المنصة لتكون مرجعا لكل من أراد معرفة تاريخ وحاضر ومستقبل المرأة السودانية خاصة في ظل العالم المفتوح للمعرفة. أنا أستثمر في المعرفة التقليدية وما أفعله الآن يسمى إقتصاد المعرفة، الذي أنا مهووسة به كعلم وكوسيلة للحياة. طلب مني العديد من الاصدقاء الكتابة عن نفسي لذا أنا هنا أكتب لكم عن نفسي . #سامية_جلابي #محبتي_التي_تعلمون
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة