|
Re: طالما أن الجيش واجهة للإسلاميين فلماذا لا (Re: النذير حجازي)
|
سلام الأعزاء محمد الحسن حمدناالله والنذير حجازي
الإسلاميون اختطفوا قيادة الجيش ولكن لحماقتهم يرفضون التفاوض. التفاوض ليس من مصلحتهم، ولذلك هم يعملون على تعويقه، وما دروا أنهم خاسرين خاسرين سواء تفاوضوا أو لم يتفاوضوا. البرهان وكباشي واقعون تحت ابتزاز دولة الإمارات التي تجبرهم على عدم منازلة الدعم السريع وتدفعهم إلى الهروب من مواجهة الدعم السريع كما حدث في مدني يوم أمس.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طالما أن الجيش واجهة للإسلاميين فلماذا لا (Re: Yasir Elsharif)
|
دكتور ياسر سلام تحياتي متابعين كل بوستاتك وفقك الله
Quote: البرهان وكباشي واقعون تحت ابتزاز دولة الإمارات التي تجبرهم على عدم منازلة الدعم السريع وتدفعهم إلى الهروب من مواجهة الدعم السريع كما حدث في مدني يوم أمس. |
هذا هو مربط الفرس وياليت قومي يعلمون هو ابتزاز مؤثق ولن يستطيع ايا من القادة ان ينبس ببنت شفة فهم مجرد جنود في رقعة الشطرنج السودانية
وعاجلا ام اجلا ستسقط القضارف وبعدها كسلا ثم بورتسودان وكل المدن تباعا وطايعتا وسيذهب هامان الي السعودية هاربا مثل عيدي امين وبن علي وهميدتي سوف يسلم السودان تسليم مفتاح لاولياء نعمته كما هو مخطط له انه “Big Game”
خليها مستورة: للاسف اتباع السودان بابخس ثمن وتبقت اجراءات التسليم (CNF) وربنا يسهل امر المواطن المغلوب علي امره
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طالما أن الجيش واجهة للإسلاميين فلماذا لا (Re: محمد الحسن حمدنالله)
|
(بوست جميل) حبيبنا صديق اوعك من ابوالدقيق إنقلاب أبو الدقيق نعلم أن كل شباب اليوم وأطفاله تواقون للحكم المدني عبر هتافهم المحبب (مدنياااااو)، وبالطبع هم ضد (عسكرياااااو) أي حكم العسكر الذي يأتي عبر الانقلابات، وجسدوا هذا الهدف عبر هتاف آخر مؤداه (عسكرية لا لا لا..مدنية واي واي واي)، و(واي) بلهجة أهلنا المسيرية تعني نعم، أما لا فهي عندهم (كو)، ولكن لا نجزم بمعرفة هؤلاء الشباب بماهية (أبو الدقيق)، ولهذا نقول تعريفا به، هو حشرة أو قل فراشة زاهية الألوان المزركشة تعشق الأضواء وتحب التحلق حول النيران، ولأن من الحب ما يقتل فكثيرا ما كان أبو الدقيق يحوم حول حمى النار حتى يهوي الى أتونها ويحترق. ويعتبر الناس فعل أبو الدقيق هذا نوعا من الخراقة ودرجة متقدمة من الحماقة، ولهذا درجوا على وصم كل من يأتي فعلا أخرقا ويتسم بالحماقة و (الطقاشة) وسؤ التصرف وتقدير الأمور بأنه (أحمق من أبو الدقيق)، ومن أخبار حمقى العرب أن قوما من قريش خرجوا إلى أرضهم وخرج معهم رجل من بني غفار فأصابهم ريح عاصف يئسوا معها من الحياة ثم سلموا فأعتق كل رجل منهم مملوكاً، فقال ذلك الأعرابي: اللهم لا مملوك لي أعتقه ولكن امرأتي طالق لوجهك ثلاثاً.. أما حمقى أهل السودان فتمثلهم خير تمثيل حكاية الجعلي الذي قرر الطبيب بتر رجله المعطوبة، وأجرى الطبيب العملية بلا بنج أو أي مخدر، ورغم شدة الألم أثناء العملية الا أن الجعلي كان ثابتا وراسخا كالجبل الأشم الى أن تمت العملية بنجاح، فأعجبت احدى النساء ممن حضرن العملية بهذه الشجاعة والبسالة فأطلقت زغرودة تحية للجعلي، فما كان من صاحبنا بعد أن (شالته الهاشمية والحنفشة) الا أن مد رجله الأخرى السليمة وقال للطبيب (هاك دي برضو أقطعها).. نهاية الأسبوع الماضي حدث (شيء ما)، البعض أسماه محاولة انقلابية، وبعض آخر عده مجرد مسرحية، أما العبدلله بعد أن استفتى قلبه عملا بمقتضى الحديث الشريف (استفتي قلبك وان أفتاك الناس وأفتوك) صار ميالا لتصديق صحة المحاولة، نعم صدقت أن هناك محاولة انقلاب جرى الاعداد والترتيب لها، ولكن رغم ذلك تظل عندي كأن لم تكن ولهذا أسميتها (انقلاب أبو الدقيق) لحماقة وخراقة مدبريها، فأحمق وأخرق من يفكر مجرد تفكير بعد اليوم في استلام السلطة عبر انقلاب. فالمزاج الشعبي والمد الثوري والوعي المفاهيمي الذي ما يزال مشتعلا ومتفاعلا بات رافضاً بل وباغضا تماما لأي انقلاب عسكري، كما أن الموقف الدولي بحكوماته ومنظماته كافة وقبل ذلك الاتحاد الإفريقي طبقاً لميثاقه الرافض لمبدأ الانقلابات، والذي بسببه جمّد عضوية السودان، بعد أن اعتبر وجود المجلس العسكري الحالي في حد ذاته انقلاباً وليس انحيازاً للشعب، علاوة على أن الأحوال والظروف الحالية غير ولا في المستقبل مواتية لتنفيذ أي محاولة انقلابية. فالقوات النظامية بجميع مسمياتها وتشكيلاتها ظلت في حالة استعداد كامل وانتشار واسع منذ سقوط النظام البائد، وبالتالي فان أيما محاولة أو حتى مناورة لتدبير انقلاب تبدو عصية بل ومستحيلة ومحكوم عليها بالفشل مقدما، اللهم الا أن يكون هؤلاء الانقلابيون من فصيلة أبو الدقيق.. الجريدة حيدر المكاشفي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طالما أن الجيش واجهة للإسلاميين فلماذا لا (Re: محمد الحسن حمدنالله)
|
سلام فور أول فكرة صاحب البوست راجحة عندي: لماذا لا تفاوض القوى المدنية قيادة الاسلاميين أنفسهم، قيادة المؤتمر الوطني، عبر وسطاء وبتوفير الأدلة للعالم أن هؤلاء هم المعنيون بالحوار. الهدف هو ايقاف الحرب والتعجيل بالاعانات الغذاء والدواء. أنا عندي أن البرهان وحميدتي ضالعان في مؤامرة مزعومة للإمارات (هناك دلائل تشير إليها) وبهذا هما لا يستطيعان إلا تنفيذ المخطط. ما حدث في مدني يفضح البرهان بشكل لا لبس فيه وبالتالي يفضح تسليم البلد للدعم السريع، يعني تسريح الجيش ودمجه في الجنجويد. هناك اتفاق بين حميدتي وبرهان بأدلة وشواهد كثيرة ومعروفة. وهو على المستوى الشخصي اتفاق قديم. الاسلاميون يريدون الآتي: طاعة الحاكم برفع السبابة وقول الله أكبر على أنقاض المدنية وبإغلاق كامل للنساء وفرض الحدود، لا يريدون مدنية ومباني واتصالات وصالات، يريدون أي أنقاض يقيمون فيها شرع الله، ولذا يحطمون كل وأي شيء وسيعتقلون جميع الشباب الرافضين لهم، دا ما سيحدث لو لم نقدر على مفاوضتهم على نصف ما يريدون،
| |
|
|
|
|
|
|
|