كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: لماذا تقرأ أو تتابع شخصاً أنت تكرهه؟ (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
سلام ود عبد الله نزع (الكراهية) عن الشخص الذي تكره أن (تقرأ ) له أسهل وسيلة لفهمه، بمعنى ، ما دمت تحت سلطة الكراهية ، لن تستطيع أن تفهمه. بالضبط مثل تفكيك النص وفهمه في اي عمل أدبي . انت زول مستنير ، خليق بك أن تقرأ وتحلل ، عسى أن تكون سبباً في تغيير طريقة كتابة من تكره ان تقرأ له . - ذكرتني بصراعات طه حسين الفكرية مع ابو الطيب المتنبي (كان يكرهه) في حين كان يمجد شعر ابو العلاء المعري الذي كان يلقب المتنبي بـ الأستاذ السبب ، حسب قول الطيب صالح المحب الأكبر للمتنبي، أن طه حسين نظر في اشعره وهو (كارهاً) له ، لذلك لم يفتح الله له قلبه ليطلع على كنوزه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا تقرأ أو تتابع شخصاً أنت تكرهه؟ (Re: Mahjob Abdalla)
|
الاعزاء حيدر ومحجوب تحياتي في المنبر الكراهية بسبب اختلاف الراي وبسبب اللغة المعادية.. والتنمر وشبه التنمر..الخ.. المتابعة بعد الكراهية لتبرر كراهيتك للشخص...satisfaction وانتقام او ثار ناعم.. او غبينة كما يقول الاخ محمد سيداحمد...وهي كلمة مناسبة للسياق. ساعود للمزيد..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا تقرأ أو تتابع شخصاً أنت تكرهه؟ (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
بعضا من أسباب متابعة من نكرهه كما يراعلم النفس (ورد في موقع الجزيرة) ما التفسيرات المحتملة؟
طرح الاختصاصيون في علم النفس والاجتماع بعض التفسيرات التي قد توضح لنا الدوافع وراء هذا السلوك وتأثيره على صحتنا النفسية والعقلية، وهي:
ارتباط الكراهية والحب
رغم تضاد شعوري الكراهية والحب، فإن أدمغتنا تتفاعل معهما بشكل مترابط، فلا تفرق بينهما، كما أوضحت المعالجة النفسية سالي بيكر لصحيفة "إندبندنت" (Independent).
وأكدت دراسة أجراها عالم الأعصاب البريطاني سمير زكي أن بعض الدوائر العصبية التي تنشط في الدماغ بسبب شعور الكراهية تنشط أيضا عندما يكون الشخص واقعا في الحب، وهو ما يفسر تمسك البعض بمتابعة من يكرهونهم.
الشعور بالملل
قد تكون متابعتك لمن تكرههم بدافع البحث عن شيء يلهيك فقط.
وتقول بام روتليدغ، أستاذة علم النفس لموقع "فايس" (Vice) الأميركي، إن "مشاهدة المحتوى الذي نعلم أنه سيشعرنا بالغضب هو من أشكال محاربة الملل، فمن الممتع أحيانا أن تثير مشاعرك بطريقة تتوقعها".
وشبهت إيرين فوغيل، عالمة النفس الاجتماعي، متابعة من نكره بمشاهدة أفلام الرعب؛ إذ يمكن أن نشعر بالمتعة عند مشاهدة فيلم مخيف، على الرغم من أن الخوف شعور سلبي مزعج في حد ذاته.
تتعرف على نفسك
من خلال ملاحظة الصفات التي لا نحبها في الآخرين، فإننا نضع معايير لأنفسنا ونعيش وفقا لها.
وأوضحت روتليدغ ذلك قائلة إن "متابعة الأشخاص الذين لا نحبهم أو لا نحترمهم تساعدنا في تعزيز هويتنا وتحديد منظومة القيم الخاص بنا؛ فإذا كنت تنظر إلى شخص ما وتفكر في سلوكه الذي تكره، مثل التفاخر بثروته أو التحدث بوقاحة، فهذا يسمح لك بتعريف ذاتك وقيمك".
توكيد مشاعرك تجاههم
معرفة المزيد عن الأشخاص الذين نكرههم يمكن أن يشعرنا بالرضا، إذ نتأكد أننا على حق وأننا لا نحبهم لأسباب وجيهة، وفقا لفوغيل.
تشعر بالفوقية
أحد الدوافع وراء متابعة أشخاص نكرههم هو مقارنة أنفسنا بهم، وعندما نشعر بأننا أفضل منهم، يزيد ذلك من متعة متابعتهم، ونشعر بالاطمئنان.
وقالت بيجي كيرن الأستاذة بمركز علم النفس الإيجابي بجامعة ملبورن، لموقع شبكة "إيه بي سي" (ABC)، إن متابعة من نكره تجعلنا نشعر بالفوقية، وبتحسن تجاه أنفسنا من خلال الحكم على الآخرين، ونقول بداخلنا "على الأقل أنا لست مثل هذا الشخص".
الفضول
يمكن أن يقودنا الفضول أيضا إلى هذا السلوك، خاصة إذا كنت مهتما بموضوع ما، فقد ترغب في معرفة دافع ومنطق الآخرين في الجانب الآخر، كما تقول إيفيتا مارش الأستاذة والباحثة في علم النفس.
وأعربت مارش أنها شخصيا يمكن أن تتابع أشخاصا تكرههم باعتبارها شخصا مهتما بدراسة علم النفس.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا تقرأ أو تتابع شخصاً أنت تكرهه؟ (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
قبل أن أستزيد في الاستشهادات حول قراءة ما يكتبه من لا نحبهم(أحسن أو أخف من نكرههم-الكراهية شيء مقيت )..
الملاحظ في كل الكتابات و التعليقات و الردود في البوست بتثبت إنه بنقرأ لمن يخالفوننا...والأدهى أن ذلك ليس نمطا فرديا بل وأحيانا يتم من خلال نمط جمعاي..
في المنبر يظهر ذلك في الانتماءات السياسية وللأسف في الانتماءات الجغرافية و الاثنية وهو الجرم الذي جره سفاء قوم ...
بس هذه وقفة أو تعليق لإثبات حالة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا تقرأ أو تتابع شخصاً أنت تكرهه؟ (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
بمناسبة الكتابة في المنصات الاجتماعية فأنا أثق تماما أنها المكان الملائم لتبديد الطاقة السلبية و هي المكان المناسب لإظهار الجانب
الاجتماعي و ليس الجانب الشخصي ..أقصد بالجانب الاجتماعي إظهار الجانب المشرق والإيجابي للذات... وهي المنصة المناسبة لعرض
الذات من خلال التجمّل و"التمثيل""... ولكنها في المقابل ومن خلال سيرورات النقاش والمداخلات تتخلى الشخصية قليلا قليلا عن تحفاظاتها(دون أن تدري)
وتلقي جانبا المسوح التي كانت ترتديها لتظهر على حقيقتها...
لذلك المنصات الاجتماعية تُظهر الجانب الضعيف في الشخصية على عكس ما يرمي إليه المشارك في المنصة..
أواصل تنزيل بعض المواد حول متابعة الأشخاص الذين لا نحبهم أو نخشاهم أو لانتفق معهم أو نعتبرهم منافسين أو مهددين لنا ..
وبنظرة سريعة لمحتويات أي منصة أو منبر ومن خلال مجموعات الصداقات أو التحالفات المعلنة أو المسسترة..تجد أن ما لا يطيقك لا يتجاهلك بل
يتابعك.. لربما ليعرف المزيد من نقاط ضعفك حتى تسهل عليه مهاجمتك..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا تقرأ أو تتابع شخصاً أنت تكرهه؟ (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
من نشرة"ثمانية"الاليكترونية: لماذا نتابع حسابات لأشخاص لا نطيقهم؟ محمود عصام
أستخدم خانة البحث كثيرًا في تطبيقات فيسبوك و«إكس» لإلقاء نظرة على حسابات الأصدقاء المقربين والتأكد من مواكبتي لآخر أخبارهم خوفًا ألا يفوتني واجب المباركة أو المواساة. لكني أتحاشى النظر إلى القائمة المُنسدلة من خانة البحث حول آخِر من بَحثت عنه خلال الأيام الماضية، لأنها تكشف لي الحقيقة المرَّة عن نفسي: أنا لا أبحث عن حسابات الأصدقاء فقط، بل عن حسابات أشخاص لا أطيقهم!
أمتلك مثل الجميع قائمة متنوعة من أشخاص في محيط العمل والحياة الشخصية لا توجد بيننا الكيمياء الكافية لبدء حديث ودي، وآخرين انتهت علاقتي بهم بسبب خلافات شخصية أو عملية، ورغم ذلك أجد نفسي حريصًا على متابعة حساباتهم على مواقع التواصل دوريًا.
تُفسِّر الطبيبة النفسية سالي بيكر الأمر بأن عاطفتي الكراهية والحب في الدماغ مرتبطتان بشكل لا ينفصم، بل إن الدماغ لا يفرق بينهما: «حين نولي اهتمامًا بالغًا في شخص فهذا الاهتمام يفرز هرمونات السعادة والرضا (الدوبامين والسيروتونين والأوكسيتوسين)، ولهذا يحفزنا الدماغ على تكرار التصرُّف مرة تلو الأخرى.» وتدعم دراسة أجراها البروفيسور سمير زكي عن السلوك البشري هذا التفسير، إذ تقول إنَّ الدوائر العصبية في الدماغ التي تنشط إثر الكراهية هي نفسها تنشط عندما يقع الفرد في الحب، مما يفسِّر تعلُّقنا بالعاطفتين.
يبدو هذا تفسيرًا لطيفًا لجعل الأمر يبدو كأنها عادة غير إرادية، لكنني في قرارة نفسي أدرك جيدًا أنني أتابع هؤلاء الذين لا أطيقهم بملء إرادتي، ولي أسبابي، ربما أهمها أنني أبحث عن «الترضية النفسية» التي أحتاجها كلما تذكرتهم.
فما يجعلني حريصًا على متابعة شخص خدعني سابقًا في علاقة عمل هو الشعور بأنني لست مغفلًا، بل إن هذا الشخص شديد الكذب بشكل يجعل الكثير عرضة للخداع، ومع كل منشور يتحدث فيه عن الأخلاق والقيم والأمانة يتأكَّد إحساسي بأنه نصاب محترف وأنني لست ساذجًا.
وإن كنتَ تتساءل لماذا لا ألجأ إلى حذف المتابعة وأريح نفسي، لعلَّك ستجد الإجابة في تفسير عالمة النفس بام روتليدج. برأي روتليدج، فإنَّ تلك المتابعة نوعٌ من المقارنة الاجتماعية. فمن خلال التفكير في الصفات التي لا نحبها في الآخرين نضع لأنفسنا معايير تعزز هويتنا ونظام القيم لدينا، أي أننا ببساطة نتابع أشخاصًا لا نطيقهم لكي نذكِّر أنفسنا بما يجب ألّا نكون عليه. لكن هل هذا فعلًا التفسير الوحيد؟
أدرك جيدًا أنني «السيء في عالم أحدهم»، وأن هناك أشخاصًا يتابعونني سرًّا رغم كراهيتهم لي، ولا شيء بيدي فعله لأمنعهم سوى خيار «البلوك» الذي لسبب ما لا ألجأ إليه معهم، وكأنِّي لا أريد لهذه الكراهية أن تنتهي. وربما هذه مشكلتنا العويصة مع منصات التواصل، أنها حرمتنا الخطوة الأخيرة في الكراهية التي كان يسهِّلها علينا النفور في العالم الواقعي: القطع النهائي للعلاقة.
| |
|
|
|
|
|
|
|