|
Re: لماذا أثار اتفاق كوب 28 قلق الدول النامية؟ (Re: Hassan Farah)
|
سلام يا حبيبنا أبو علي:
Quote: وأظهرت وثائق مسربة أن الإمارات تخطط لمناقشة صفقات الوقود الأحفوري مع 15 دولة. وردّاً على ذلك، قالت الهيئة التابعة للأمم المتحدة المسؤولة عن القمة إنها تتوقع أن يتصرف مضيف المؤتمر دون تحيز أو مصلحة ذاتية. ولم ينكر فريق الإمارات العربية المتحدة استخدام اجتماعات COP28 لإجراء محادثات عمل وأكد أنه يعتقد أن "الاجتماعات الخاصة تبقى خاصة". ورفضوا التعليق على ما تمت مناقشته في هذه الاجتماعات، وقالوا إن عملها يركز على "العمل المناخي الهادف". كما أصبح رئيس مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) والمدير التنفيذي للنفط في دولة الإمارات العربية المتحدة، سلطان الجابر، شخصية غير محبوبة لدى الناشطين بعد أن تخلى في حدث سابق للقمة عن اعتقاده بأن صافي الصفر ممكن. |
ياخي الدويلة دي في قمة الحقارة والقذارة، معقولة دي دولة وللا مافية؟
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا أثار اتفاق كوب 28 قلق الدول النامية؟ (Re: Hassan Farah)
|
COP28 يلبي طموحات البلدان النامية.. فما هي أبرز المنجزات؟ 11 ديسمبر 2023 - 15:28 بتوقيت أبوظبي سكاي نيوز عربية - أبوظبي تعكس التفاصيل كافة أن مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP28 والذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة، مختلف بشكل كبير عن المؤتمرات السابقة، لا سيما وأنه منذ اليوم الأول استطاع تحقيق اختراقات واسعة في كثير من الملفات، بداية من الإعلان من جانب رئاسة المؤتمر عن تفعيل صندوق الخسائر والأضرار، وبما يعد دفعة قوية لآمال وطموحات البلدان النامية الأكثر تضرراً من آثار وتبعات أزمة المناخ. وفيما ينتظر العالم مخرجات تلك القمة المختلفة كلياً في كثير من تفاصيلها وبما شهدته من مبادرات وتعهدات مالية غير مسبوقة بهذه الوتيرة من التضافر والتعاون الدولي والالتزامات المختلفة، فإن البلدان النامية بشكل خاص تضع آمالها الواسعة على تلك المخرجات في أن تترجم التقدم المحرز على صعيد التعهدات والمناقشات بآليات عملية مع ضمان تنفيذها على أرض الواقع من أجل الوصول لمرحلة تالية في العمل المناخي. وبينما دخل المؤتمر أمطاره الأخيرة، تأمل البلدان النامية في مخرجات تؤكد ما تم التوصل إليه في المناقشات والمبادرات المختلفة. وتصبو البلدان النامية في المرحلة المقبلة إلى مزيد من التمويل على مساري التكيف والتخفيف، بما في ذلك نقل التكنولوجيا اللازمة، وغيرها من الأدوات، وهو ما تم الحديث بشأنه على نطاقات واسعة خلال فعاليات مؤتمر الأطراف، وهو ما كان حاضرا وبقوة في الكلمات الرئيسية للقادة والمسؤولين خلال COP28 الذي وضع هذا الملف ضمن الأولويات الرئيسية في المؤتمر وحقق اختراقات إيجابية فيه ترفع من سقف آمال وطموحات هذه البلدان التي رحب عديد من مسؤوليها -في تصريحات متفرقة على هامش المؤتمر- بالتقدم المحرز على صعيد عديد من الملفات، من بينها ملف التمويل الذي تستفيد منه بشكل كبير. اقترحت دول نامية أن يوفر صندوق جديد للأمم المتحدة 100 مليار دولار على الأقل بحلول 2030 للتصدي للأضرار التي لا يمكن إصلاحها الناجمة عن تغير المناخ وذلك في وقت تستعد فيه الدول لمناقشة من سيستفيد ومن سيدفع في قمة الأمم المتحدة لتغير المناخ COP28. ووفقًا لتقرير فجوة التكيف الصادر عن الأمم المتحدة قبل محادثات مؤتمر المناخ العالمي COP28، أن الدول النامية تحتاج ما بين عشرة إلى 18 ضعف الأموال المتاحة دوليا، وهناك حاجة إلى 194 – 366 مليار دولار سنويا. نجاحات المؤتمر قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، محمود محي الدين، خلال حديث خاص مع "سكاي نيوز عربية" إن المفاجأة الإيجابية والسارة هو أن ما تم الانتهاء إليه في الدقيقة الأخيرة في قمة شرم الشيخ العام الماضي COP27 كانت نتيجته أصداء مهمة وتنفيذه في الدقائق الأولى في قمة COP28، فيما يتعلق بتفعيل صندوق الخسائر والأضرار. وتابع: "كان الكثير من المتابعين يعتقدون بأن هذا القرار سيكون من قرارات اللحظات الأخيرة هنا في دبي، ولكن كانت بداية إيجابية وبادرة تؤكد على طريقة عمل جيدة من أنه منذ نهاية القمة الماضية وبدء القمة الجديدة كان هناك عمل متواصل قامت به اللجنة المكلفة بمتابعة تنفيذ وتفعيل الصندوق". وأشار إلى أنه تم الاتفاق على مصادر التمويل وأوجه الإنفاق وأيضا النقطة التي استغرقت وقتاً طويلاً في النقاش وهي مسألة الاستضافة المؤقتة لهذا الصندوق، هل ستكون مستقلة أم في إطار البنك الدولي مع التمتع بالاستقلال من حيث الحوكمة. صندوق الخسائر والأضرار وحول كيفية عمل الصندوق الآليات التنفيذية الخاصة به، أوضح محيي الدين، أن "الصندوق لا يتمنى أحد اللجوء إليه؛ لأن كما اسمه يظهر ما سوف يقوم به للتعامل مع أمور إنقاذية عاجلة لمن يتعرض لخسائر وأضرار بسبب تغيرات شديدة في الطقس وأعاصير وخلافه.. كل هذه الخسائر التي لا تطال فقط الطبيعة وإنما تهدد حياة البشر تحتاج للتمويل". وشدد المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، على أنه خلال هذه القمة ظهرت مصادر جيدة للتمويل في إطار تعهدات من عدة دول وصلت إلى مئات الملايين "بينما الحاجة إلى عشرات إن لم يكن مئات المليارات، ذلك أن التقديرات المبدئية للخسائر تتراوح بين 100 إلى 200 مليار دولار سنوياً". وأضاف: "ما تم تقديمه حتى الآن هو لتفعيل الصندوق وجعله إدارياً قادراً على العمل وأن يكون لديه الخبراء والمختصين، على ان يكون هناك مجال لتعبئة الموارد بشكل منتظم، حتى يستطيع التعامل مع ما وجدناه مثلاً في حالة أفريقيا وباكستان التي غرقت ثلث أراضيها بسبب الفيضانات العام الماضي، والحرائق في عدد من الدول مثل الحال في أميركا اللاتينية (..)". واستطرد: "هذ الأمور تحتاج إلى قدر عالٍ من التنبؤ في مجالات التمويل"، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن هنالك صناديق أخرى، مثل صندوق المناخ الأخضر، والذي حشد تعهدات بقيمة 13 مليار دولار من 30 دولة من بداية مؤتمر شرم الشيخ وحتى الآن، وتعد تلك التعهدات أعلى مما كان مقدراً ومتوقعاص، خاصة في ظل الظروف الجيوسياسية التي يمر بها العالم. ملف التمويل وتحدث المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، في معرض تصريحاته لـ "سكاي نيوز عربية" عن ملف التمويل بشكل خاص، مؤكداً كونه المشكلة الأكبر، والتي تعكس مشكلات أخرى جيوسياسية وأزمات تحدث بالبلدان المختلفة تجعلها غير قادرة على التعامل مع أزمات المناخ، بما في ذلك أزمات مثل الأوبئة أو غير ذلك، ومع ضلوع بعض الدول في تحديات أمنية وحروب، وبالتالي فإن "موضوع التمويل هو مرآة تعكس طبيعة المشاركة الدولية في هذه الظروف". "لكن أيضاً هناك موضوع التكنولوجيا؛ ففي إطار القمة الحالية كان هناك حديث وتأكيد على أهمية البحث والتطوير والابتكار في تقديم ما يلزم لإنتاج الكهرباء من الطاقة الجديدة والمتجددة (مضاعفة قدرات الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول العام 2030).. المياه أيضاً هي بذات الأهمية إن لم تكن أعلى في مجالات التكيف مع المناخ". وأفاد محيي الدين بأن هناك مجالاً كبيراً للاستثمارات الخاصة، مشيراً إلى ما تم الإعلان عنه من قبل رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد، بخصوص تدشين الصندوق الجديد غير المسبوق في حجمه؛ للمشاركة مع القطاع الخاص وله مكون مهم لدعم القدرات وتنفيذ المشروعات. الديون وأجاب المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، عن سؤال بخصوص أثر فاتورة الديون التي تثقل كاهل عديد من البلدان ومع ارتفاع معدلات الفائدة، على التمويلات الخاصة بالمناخ، مؤكداً الحاجة إلى نهج متكامل للتعامل مع التمويل، فالتمويل ليس مجرد استثمار في مشروعات، مشيراً إلى أن المطالبة الآن من البلدان النامية والأسواق الناشئة تقديم ما لا يقل عن 1.4 تريليون دولار سنوياً، وبما يتطلب وضع مسألة خدمة الدين في الاعتبار. وأوضح أن مبادلة الديون واحدة من الأدوات، كذلك شدد على أهمية تخفيف الاعتماد على الاستدانة من حيث المبدأ إلا بضرورة وأن تكون بعائد، مشيراً في الوقت نفسه إلى أهمية حشد التمويل الميسر المناسب من خلال إصلاح النظم المالية للمؤسسات المالية الدولية مثل البنك الدولي وغيره، فضلاً عن أهمية دور القطاع الخاص في التمويل. بداية لإنجازات متتالية في هذا الصدد أشاد الخبير البيئي، تحسين شعلة، في حديث خاص مع موقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، بما توصل إليه كوب 28 من إنجازات حتى الآن في إطار تحقيق أهداف الدول النامية، مشيرًا إلى أن أبرز القرارات الداعمة لموقف تلك الدول هو ما أعلنه رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد،فيما يخص تدشين صندوق خاص للحلول المناخية بقيمة 30 مليار دولار. كذلك يشير إلى تفعيل صندوق الخسائر والأضرار، وهو جهد مبني على ما تم التوصل إليه في كوب 27 في مصر. وثمن قيمة القرار الذي وصفه بـ "التاريخي"، ويعد بداية لإنجازات متتالية في الفترة المقبلة، من خلال كوب 28، كما يمثل دعمًا قويًا للدول النامية في مواجهة التغيرات المناخية، خاصة وأن هذه الدول ليس لها دور فعال في الانبعاثات الكربونية، التي تنتج عن الدول الكبرى المُصنعة والمصدرة للنفط في جميع أنحاء العالم. وأشار إلى أن هناك نقاط خلافية تشهدها القمة الحالية، وحال حسمها في الختام ستكون بارقة أمل للدول النامية، متوقعًا أن تخرج بقرارات تاريخية ومميزة، لتلقي النسخة الحالية بحمل ثقيل على النسخة القادمة التي سيكون لها دور في الانتقال واستكمال التنفيذ والبناء على ما تم إنجازه. التمويل المناسب وإلى ذلك، أكد مستشار برنامج المناخ العالمي مجدي علام، في تصريحات لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، أن المفاوضات النهائية لـ COP28 هي عبارة عن أهم مخرجات القمة السابقة في شرم الشيخ بمصر، والتي لم تستكمل ونقل معظمها إلى النسخة الحالية لاستكمالها، وهو ما يعكس حجم المناقشات وصعوبتها، والتي تهدف إلى محاولة الوصول إلى نقطة اتفاق ما بين الدول الصناعية الكبرى المسببة للتغير المناخي والدول الصاعدة وعدة دول تصنف على أنها من دول العالم الثاني أو الثالث. تلقي هذه الدول بآمال واسعة على قمة المناخ الحالية في الخروج بنتائج تخدم مصالحها وتشكل عوناً لها في مواجهة آثار تغير المناخ. وأشار إلى أن من أهم الملفات التي يتم حسمها خلال مفاوضات هذه النسخة، هو الوصول لتمويل مناسب للدول التي تضررت من آثار التغيرات المناخية سواء بالجفاف أو التصحر أو ارتفاع درجات الحرارة وما يطلق عليه الظواهر الجامحة لتغير المناخ، لتكون أول قمة تتخذ إجراء فعلي حول هذا الشأن. وذكر أن المفاوضات الختامية ستشهد اهتمامًا بالحديث حول مثلث الأمن الغذائي والمياه والطاقة، خاصة وأن الأمن الغذائي هو الأكثر تضررا عالميا من سيطرة القوى العظمى على الطاقة وحرق حجم هائل من الوقود، منوهًا إلى أن سيناريو تخطي ارتفاع درجة الحرارة 1.5 درجة حتى 2050 ينذر بحدوث كوارث بيئية كبيرة. بحسب شركة Swiss Re، فإن "تغير المناخ يمثل أكبر تهديد طويل الأجل للاقتصاد العالمي، إذا لم يتم تحقيق الأهداف المناخية الصفرية في 2050، وأن العالم يخاطر بخسارة 23 تريليون دولار من الناتج الاقتصادي العالمي". وبشأن خروج القمة بقرارات ملزمة وجادة، من أجل الوصول إلى نتائج واقعية، عدد مستشار برنامج المناخ العالمي بعض تلك القرارات، ومن بينها الاتفاق على مختلف تفاصيل "الخسائر والأضرار" وضمان التمويل اللازم للمناطق المتضررة من التغيرات المناخية. نتائج واقعية ذكر عضو البرلمان العالمي للبيئة، الدكتور وفيق نصير، في تصريح خاص لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، أن الخروج بقرارات ملزمة وآليات جادة للوصول لنتائج واقعية في COP28، يتوقف على عدة عوامل مهمة يجب مراعاتها، من بينها تعزيز التعاون الدولي وتعزيز الشراكة بين الدول والمنظمات الدولية والمجتمع المدني. يتضمن ذلك القفز على الملفات الخلافية والتوصل إلى تفاهمات بشأنها من أجل مصلحة العالم، لا سيما وأنه لا توجد دولة في مأمن من أثر التغيرات المناخية. ويضيف إلى تلك العوامل أيضاً أهمية الالتزام باتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي واتفاقية باريس، وتعزيز الجهود الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، علاوة على الدفع بتعزيز الابتكار والتكنولوجيا وتشجيع الاستثمار في الطاقة المتجددة والتخفيف من الاعتماد على الوقود الأحفوري. ويشدد كذلك على أهمية دعم سبل رفع الوعي العام وتشجيع المواطنين والشركات على تبني أساليب حياة وأعمال مستدامة. وتشكل تلك المحاور الشغل الشاغل للبلدان النامية إلى جانب ملف التمويل، من أجل دعمها على مساري التخفيف والتكيف مع الآثار الحادة لتغير المناخ.
https://www.skynewsarabia.com/business/1677011-%D8%A7%D9%95%D9%86%D9%81%D8%B3%D8%AA%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%A8-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%AD%D9%88%D...B1%D9%83%D9%8A%D8%A9
| |

|
|
|
|
|
|
Re: لماذا أثار اتفاق كوب 28 قلق الدول النامية؟ (Re: Hassan Farah)
|
عالميًا: اتفاق كوب 28 بالتحول عن استخدام الوقود الأحفوري سابقة لا تفي بحماية حقوق الإنسان منظمة العفو الدولية https://www.amnesty.org/ar/wp-content/uploads/2023/12/GettyImages-1851471707-scaled-e1702460643218-1468x710.jpg
قالت منظمة العفو الدولية إنَّ مؤتمر المناخ كوب 28 المنعقد في دبي وافق على ضرورة التحول عن الوقود الأحفوري كمصدر للطاقة للمرة الأولى، في ختام أعمال قمة المناخ التي شابتها القيود المفروضة على المجتمع المدني، والازدراء الصارخ لحقوق الإنسان من جانب الإمارات العربية المتحدة. إن الاتفاق الرئيسي في كوب 28 بشأن التوافق العالمي “بالتحول عن” الوقود الأحفوري كمصدر للطاقة هو المرة الأولى التي يتم فيها ذكر الوقود الأحفوري في قرارات مؤتمر الأطراف. وهو اعتراف بدور الوقود الأحفوري كمحفز لأزمة المناخ والضرر الذي يلحقه بالمناخ والبيئة، ويعطي إشارة قوية بأن التخلص التدريجي منها أمر جارٍ ولا مفر منه. وقالت مارتا شاف، مديرة برنامج العدالة المناخية والاقتصادية والاجتماعية ومساءلة الشركات في منظمة العفو الدولية: “لقد أشار كوب 28 لأول مرة إلى ضرورة التحول عن الوقود الأحفوري، وهذا اعتراف بجهود الحملة الشعبية التي كافحت من أجل تحقيق هذا المطلب طوال عقود. ومع ذلك، فإن هذه المخرجات تترك ثغرات تسمح لمنتجي الوقود الأحفوري والدول بمواصلة الأعمال كالمعتاد، وبالتالي فهي لا ترقى إلى المستوى المطلوب لحماية حقوق مليارات الناس الذين يواجهون أضرارًا مناخية”. لقد أشار كوب 28 لأول مرة إلى ضرورة التحول عن الوقود الأحفوري، وهذا اعتراف بجهود الحملة الشعبية التي كافحت من أجل تحقيق هذا المطلب طوال عقود. مارتا شاف، مديرة برنامج العدالة المناخية والاقتصادية والاجتماعية ومساءلة الشركات في منظمة العفو الدولية “إنَّ عدم وجود التزامات كافية بشأن التمويل من قبل البلدان المتقدمة لمساعدة الدول الأخرى على التكيف مع الآثار الضارة لتغير المناخ، غير كاف على الإطلاق ويترك السكان الأصليين ووالمجتمعات الواقعة على الخطوط الأمامية في مواجهة تغير المناخ والفئات المهمشة الأخرى في خطر”. كما تم أيضًا تقويض اتفاق معيب سابق في مؤتمر المناخ حول كيفية إدارة صندوق الخسائر والأضرار، الذي يهدف إلى توفير سبل انتصاف فعالة للمجتمعات التي تعاني من أشد الآثار السلبية لتغير المناخ، بسبب انخفاض مخصصات التمويل الملتزم بها حتى الآن. وقالت آن هاريسون، مستشارة شؤون المناخ في منظمة العفو الدولية: “من المقلق للغاية أن يعكس الاتفاق النهائي روايات شركات الوقود الأحفوري حول أن التقنيات غير المثبتة مثل احتجاز الكربون وتخزينه، والتي لم تُخترع بعد، ستوفر، بطريقة ما، الحل لظاهرة الاحترار العالمي. إنَّ التركيز على دور ’الوقود الانتقالي‘ في انتقال الطاقة واللغة الضعيفة بشأن التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري يمنح قطاع الوقود الأحفوري تنازلًا لمواصلة التوسع في الإنتاج”. من المقلق للغاية أن يعكس الاتفاق النهائي روايات شركات الوقود الأحفوري حول أن التقنيات غير المثبتة مثل احتجاز الكربون وتخزينه، والتي لم تُخترع بعد، ستوفر، بطريقة ما، الحل لظاهرة الاحترار العالمي. آن هاريسون، مستشارة شؤون المناخ في منظمة العفو الدولية وقالت منظمة العفو الدولية إنَّ سمعة كوب 28 تلطخت بسبب القيود المفروضة على الحيز المدني، فضلًا عن مشاركة عدد قياسي من جماعات الضغط المؤيدة للوقود الأحفوري في القمة. إننا ندعو إلى تعزيز ترتيبات استضافة مؤتمر الأطراف ونشر اتفاقيات البلد المضيف كمسار لضمان احترام حقوق الإنسان وحمايتها، وأن تضع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ سياسة واضحة لمنع تضارب المصالح وإطارًا متينًا للمُساءلة. كما شابت كوب 28 المعايير المزدوجة للحكومة الإماراتية وازدرائها لحقوق الإنسان داخل المؤتمر العالمي وخارجه. فبدلًا من إطلاق سراح عشرات المنتقدين الذين احتجزتهم وإظهار استعدادها لاستضافة قمة شاملة، باشرت محاكمة جماعية جديدة للمعارضين بتهم ملفقة بالإرهاب. قد تنتقل الأضواء الإعلامية بعيدًا عن الإمارات العربية المتحدة مع اختتام أعمال قمة المناخ، لكن منظمة العفو الدولية ستواصل النضال بلا كلل من أجل الإصلاحات الحقوقية في الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك المطالبة بالإفراج عن جميع المعارضين الإماراتيين والدعوة إلى إنهاء جميع عمليات الاحتجاز التعسفية والمحاكمات الجائرة. وستواصل منظمة العفو الدولية حملاتها من أجل إطلاق سراح أحمد منصور، وهو آخر مواطن إماراتي ناضل علنًا من أجل تعزيز وحماية حقوق الإنسان في بلاده، وهو محتجز منذ 2017. كما تطالب بوقف المراقبة الرقمية غير القانونية، وإلغاء تجريم العلاقات الجنسية المثلية. وأضافت آن هاريسون: “إن مصالح الإمارات العربية المتحدة، البلد العضو في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، وانتهاكاتها الصارخة لحقوق الإنسان، لطخت صورة كوب 28، وساعدت مجددًا في تسهيل محاولات قطاع الوقود الأحفوري للتحكم بمخرجات قمة الأمم المتحدة. وشمل ذلك تعيين سلطان الجابر، الرئيس التنفيذي لشركة النفط والغاز الحكومية الإماراتية – الذي يشكك في حقائق علم المناخ الراسخة والذي كان مستعدًا لاستخدام اجتماعات الأمم المتحدة لتعزيز مصالحه في مجال الوقود الأحفوري – رئيسًا لمؤتمر الأطراف”. وتم تطبيق المبادئ التوجيهية للتظاهرات والفعاليات بصرامة غير عادية في كوب 28 من قبل اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، مما أثر على محاولات الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة وإثارة بواعث القلق بشأن سجل الإمارات السيئ في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك حظرها لحرية التعبير والتجمع السلمي، فضلًا عن عدم إيفائها بعدد آخر من الحقوق الأساسية، بما في ذلك حقوق العمال المهاجرين. لن تحقق القمم نتائج مجدية إلا إذا تمتع الجميع بحرية الانتقاد والتجمع والتظاهر السلمي، وكان الجميع قادرًا على التأثير في صياغة ومخرجات سياسات المناخ العالمية. بالإضافة إلى العملية الشاقة لتأمين الموافقة على الفعاليات في المنطقة الزرقاء في كوب 28 تحت إدراة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والتي بدونها يخاطر المحتجون بالطرد من المؤتمر، كانت هناك مراقبة واسعة النطاق بواسطة كاميرات الفيديو في جميع الأماكن. وجرى تصوير المشاركين في الأنشطة والفعاليات، مما خلق جوًا من التخويف. ولم يجرؤ أحد على تنظيم احتجاجات خارج المساحة التي تقع تحت إدارة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، تخوفًا من التعرض للاعتقال بموجب القوانين الإماراتية الصارمة التي تُجرّم المعارضة. وأضافت آن هاريسون: “لقد ألقت القيود المفروضة على الحيز المدني في مؤتمر المناخ ظلالًا قاتمة على قدرة المجتمع المدني على قول الحقيقة في وجه السلطة بحرية. يجب استخلاص الدروس واتخاذ إجراءات لتعزيز حماية حرية التعبير والتجمع السلمي في مؤتمرات الأطراف المقبلة. فتتطلب العدالة المناخية إجراءات أكثر جرأة واستدامة وتشاركية، تتمحور حول حماية حقوق الإنسان واحترامها”. لقد ألقت القيود المفروضة على الحيز المدني في مؤتمر المناخ ظلالًا قاتمة على قدرة المجتمع المدني على قول الحقيقة في وجه السلطة بحرية. آن هاريسون خلفية بلغ إجمالي المبلغ الذي تم التعهد به لصالح صندوق الخسائر والأضرار، الذي سيديره البنك الدولي بشكل مبدئي في حال موافقته على شروط التشغيل المختلفة، نحو 700 مليون دولار أمريكي، وهو ما يكفي بالكاد لإطلاقه وتشغيله. وقد تعرض تكليف البنك الدولي بهذا الدور لانتقادات شديدة من المجتمع المدني بسبب المخاوف حول الافتقار إلى ضمانات حماية حقوق الإنسان في نموذج تمويله. واقتصر التمويل المتاح للدول النامية لمساعدتها في التكيف مع تغير المناخ على حوالي نصف المبلغ المستهدف البالغ 300 مليون دولار، على الرغم من الحاجة إلى مئات المليارات من الدولارات. وأعلن مؤتمر المناخ الحالي عن موافقته على استضافة أذربيجان قمة العام المقبل. ويساعد قطاع الوقود الأحفوري في أذربيجان في تمويل نظام شديد السلطوية، فيما تنخرط الدولة في حملات علاقات عامة سخية في محاولة للتغطية على سجلها المروع من القمع والاحتجاز التعسفي للمنتقدين وتعذيب المحتجزين وسحق المجتمع المدني. ويخضع الحق في حرية التعبير وحرية التجمع لقيود مشددة، فيما يتعرض أفراد مجتمع الميم للتمييز على نطاق واسع.
https://www.amnesty.org/ar/latest/news/2023/12/global-cop28-agreement-to-move-away-from-fossil-fuels-sets-precedent-but-falls-short-of-safeg...arding-human-rights/
| |

|
|
|
|
|
|
Re: لماذا أثار اتفاق كوب 28 قلق الدول النامية؟ (Re: Hassan Farah)
|
اشادة بقرارات كوب 28 باعتبارها بداية نهاية للوقود الأحفوري 2023/12/13١٣ ديسمبر ٢٠٢٣ لاقى البيان الختامي لمؤتمر البيئة كوب 28 في دبي ترحيبا من العديد من الدول التي رأت أنه يعكس بداية لمرحلة جديدة ويبشر بنهاية عصر النفط والوقود الأحفوري، وهو أمر يقول العلماء إنه الأمل الأخير لدرء الكارثة المناخية. https://static.dw.com/image/67708206_1004.webphttps://static.dw.com/image/67708206_1004.webp وصف الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، سيمون ستيل، الإعلان الختامي لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28)، الذي يدعو إلى التحول بعيدا عن استخدام الوقود الأحفوري، باعتباره "بداية نهاية" عصر الوقود الأحفوري، فيما أشاد مفوض الاتحاد الأوروبي للمناخ، فوبكه هوكسترا اليوم الأربعاء (13 ديسمبر/ كانون أول) بالقرارات التي تم التوصل إليها في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 28) بهذا القرار التاريخي.
وقال هوكسترا، كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي لدى مؤتمر الأطراف كوب 28، خلال الجلسة العامة في دبي اليوم الأربعاء، لقد كان "يوما نشيد فيه بحقيقة أن الإنسانية قد فعلت أخيرا ما كان من المفترض أن يحدث منذ فترة طويلة، طويلة جدا". وأضاف هوكسترا "لقد أمضينا ثلاثين عاما للوصول إلى بداية نهاية الوقود الأحفوري".
وضغطت أكثر من 100 دولة بشدة من أجل إدراج صياغة قوية في اتفاق كوب28 تتعلق "بالتخلص التدريجي" من استخدام النفط والغاز والفحم، لكنها واجهت مقاومة قوية كذلك من أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بقيادة السعودية الذين يقولون إن بمقدور العالم خفض الانبعاثات دون الاستغناء عن مصادر وقود معينة.
وأدت تلك المعركة إلى تمديد القمة حتى الأربعاء وأثارت قلق بعض المراقبين من وصول المفاوضات إلى طريق مسدود. ويسيطر أعضاء أوبك معا على ما يقرب من 80 بالمئة من احتياطيات النفط المؤكدة في العالم إلى جانب حوالي ثلث إنتاج النفط العالمي، وتعتمد حكومات تلك الدول بشكل كبير على عائدات الخام.
وفي الوقت نفسه، كانت الدول الجزرية الصغيرة المعرضة لخطر تغير المناخ من بين أشد المؤيدين للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، ونالت دعم منتجين كبار للنفط والغاز مثل الولايات المتحدة وكندا والنرويج إلى جانب الاتحاد الأوروبي وعشرات الحكومات الأخرى.
وفيما قال المبعوث الأمريكي الخاص للمناخ جون كيري بعد التوصل للاتفاق "هذه لحظة يتلاقى فيها العمل متعدد الأطراف ويتخلى الناس عن المصالح الفردية ويحاولون تحديد الصالح العام". لا أن كبيرة المفاوضين في تحالف الدول الجزرية الصغيرة آن راسموسن انتقدت الاتفاق ووصفته بأنه لا يرقى إلى مستوى الطموحات. وقالت "حققنا تقدما تدريجيا مقارنة بالعمل كالمعتاد، في حين أن ما نحتاج إليه حقا هو تغيير كبير في أفعالنا".لكنها لم تعترض رسميا على الاتفاق ولاقت كلمتها تصفيقا حارا.
ويدعو الاتفاق على وجه التحديد إلى "التحول عن استخدام الوقود الأحفوري في أنظمة الطاقة، بطريقة عادلة ومنظمة ومنصفة... لتحقيق هدف صفر انبعاثات بحلول عام 2050 بما يتماشى مع العلم".
كما يدعو إلى زيادة قدرة الطاقة المتجددة على مستوى العالم إلى ثلاثة أمثالها بحلول عام 2030، وتسريع الجهود المبذولة للحد من استهلاك الفحم، وتسريع استخدام تقنيات مثل احتجاز الكربون وتخزينه التي يمكن أن تحول قطاعات يصعب إزالة الكربون منها إلى قطاعات نظيفة.
واعتبرت وزيرة انتقال الطاقة الفرنسية أنييس بانييه روناشيه الأربعاء أن إدراج الطاقة النووية في الاتفاق الختامي لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب28) في دبي، يمثل "اعترافًا تاريخيًا وانتصارًا دبلوماسيًا بالنسبة لفرنسا".وقالت الوزير بعد إقرار الاتفاق الذي يدعو إلى التحوّل باتجاه التخلي عن الوقود الأحفوري في أنظمة الطاقة، "للمرة الأولى، يذكر النصّ مرات عدة مساهمة الطاقة النووية في مكافحة التغيّر المناخي".كذلك، وصفت الوزيرة الاتفاق بأنه "انتصار للتعددية والدبلوماسية المناخية".
كما رحب ممثل عن السعودية بالاتفاق قائلا إنه سيساعد العالم على الحد من ارتفاع حرارة الأرض إلى المستوى المستهدف وهو 1.5 درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الثورة الصناعية والمنصوص عليه في اتفاق باريس لعام 2015. لكنه كرر موقف الدولة المنتجة للنفط بأن مواجهة تغير المناخ تتعلق بخفض الانبعاثات. ودعت عدة دول منتجة للنفط مثل الإمارات المضيفة للقمة، إلى دور لاحتجاز الكربون في الاتفاق، على الرغم من أن التكنولوجيا لا تزال مرتفعة التكلفة ولم تثبت فاعليتها على نطاق واسع. ورفضت السعودية والكويت والعراق أيّ اتفاق يمسّ بالنفط والغاز. لكنها لم تعمل على تعطيل إقرار الاتفاق. من جهتها أكدت الصين الأربعاء خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب28)، أنه يجب على الدول المتقدّمة أن "تأخذ زمام المبادرة" في التحول إلى الطاقات النظيفة وأن تقدّم دعمًا ماديًا للدول النامية "بدون تأخير".
وقال نائب وزير البيئة الصيني تشاو ينغمين في دبي "تتحمل الدول المتقدمة مسؤولية تاريخية راسخة تجاه تغير المناخ، وبالتالي يجب أن تأخذ زمام المبادرة للشروع في مسار (حصر الاحترار المناخي بـ) 1,5 درجة مئوية قبل سائر دول العالم".
ع.أ.ج/ ح ز (د ب ا، أ ف ب، رويترز) https://www.dw.com/ar/%D8%A7%D8%B4%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D8%A8-%D8%A8%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%83%D9%88%D8%A8-28-%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%87%D8%A7-%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%88%D9%82%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%81%D9%88%D8%B1%D9%8A/a-67710817https://www.dw.com/ar/%D8%A7%D8%B4%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D8%A8-%D8%A8%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%83%...%B1%D9%8A/a-67710817
| |

|
|
|
|
|
|
|