للذين يبتهجون بإلغاء وضع السودان تحت الفصل السادس (التدخل المدني)، فليعلموا أن هذا الغرب هو شر مستطير. الغرض من كل هذا هو وضع السودان تحت الفصل السابع (التدخل العسكري)، وهو ما سيحرم السودان من ميزة سلاح الطيران لأن هذا هو أول ما سيفعله مجلس الأمن. وعليه، بيننا سيوظف المجتمع الدولي ووكلائه الإقليميين والكومبرادورات المحليين كل جهودهم لمحاصرة الشعب السوداني والدولة السودانية د، سوف يواصلون سلوكهم الحالي في غض الطرف عن جرائم الجنجويد. لقد اقتحمت مليشيات الجنجويد جميييييييع السفارات الأجنبية بما فيها سفارة أمريكا ، بريطانيا، ألمانيا ، فرنسا، روسيا، إيطاليا ... إلخ. فهل سمعتم احتجاجا واحدا من هذه الدول؟ دع عنك إدانة ما فعلته مليشيات الجنجويد! لماذا؟ لأن خطتها الإمبريالية النهائية هي تسييل مؤسسة الدولة الوطنية عبر أداة عسكرية قادرة على خلق الفوضى ونشرها! فما هو الحل؟ الحل هو أن يحمل الشعب السلاح! فلا قوى الإمبريالية العالمية ولا وكلاؤها من أمم متحدة أو مجلس أمن ولا كومبرادوراتها قادرون على معاقبة الشعوب عندما تحمل الشعوب السلاح لتحرير نفسها وتطهير بلادها من دنس الفوضى والاستعمار الحديث. ولكي يفعل الشعب هذا، عليه أن يتحرر من السطوة الإعلامية لقوى الإمبريالية العالمية ووكلائها الإقليميين وكومبرادورات الإمبريالية المحليين الذين يصورون هذه الحرب على أنها بين مليشيات الجنجويد المجرمة ضد الجيش السوداني. لا يا سادتي! هذه أقذر الحروب، وهي حروب الوكالة حيث تشنها مليشيات الجنجويد المجرمة ضد الشعب السوداني وضد كيان الدولة السودانية دون أي وعي منها بخلاف أنها قوى لا تعرف غير نشر الفوضى.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عماد الدرديرى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست