في عهد الاستعمار التركي، كان بعض السودانيين الخونة يدعمون الأتراك في حكمهم، فقام الأتراك بتوظيفهم في بعض الوظائف الدنيا، (حين سن المستعمر التركي القوانيين القاسية والضرائب الباهظة، اوكل لهؤلاء الخونة امر تنفيذها المباشر والتنكيل بالشعب، فتفننوا في التنفيذ وبالغوا في القسوة لإرضاء أسيادهم، وبأكثر مما طلب الحاكم التركي، فكان عندما يقع الظلم على مواطن سوداني يلجأ للتركي الأصلي ليخفف عنه، فالتركي حاكم وضامن لموقعه، بينما (المتورك) يحاول إثبات نفسه بالمغالاة في وسائل التسلط. لذلك قال السودانيون قولتهم المشهورة : (التركي ولا المتورك) )
البلابسة رهط من السذج، خدعهم الكيزان ووظفوهم عندهم، واوكلوا اليهم بعض المهام القذرة في محاربة الثورة والثوار، فصاروا يشتطون في الدفاع عن الكيزان، ويرغون ويزبدون لاجلهم، ومنذ الامس حين نشط الثوار في الدعاء على الكيزان، ظهر الغضب والانفعال على البلابسة اكثر مما ظهر على الكيزان أنفسهم 😂 فقال فيهم الثوار قولتهم المشهورة: ( الكوز ولا المتكوزن) 😀
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة