قصة تحكي .. يوم ارتقى الشهيد =================== مهداة لارواح الشهداء الطاهرة و لثائرات وثوار بلادي الشرفاء
============= في يوم ارتقائه لم يكن ارتقاءا واحدا فقد خرج الى الموكب ليدافع عن الحياة التي هي منظومة من قيم كبرى هي ... ( الحق ...الخير ... الجمال !) حين لاحت جحافل العسكر وقوى القهر الوحشي😾😈 جحافل الطغاة والاستبداد حماة الفساد ونشر الفوضي كانت تتفدم بالحقد المعهود و بعنف ... تدافع عن عالمها ..عالم من ظلام ! ضد عوالم تتهددها ..من اشراق وبهاء وجمال 🌺🌷💥💞💖 انهمر الرصاص والبمبان انسحب الثوار للخلف كان يحمل قارورة ماء ! وهو ينسحب ؟؟؟ شاهد نبتة اصابها العطش (( فارتد متقدم !!)) نحو النبتة بسقيها والموت يتقدم نحوه☠️ سمع رفاقه يصيحون به (( اسرع انهم يوشكوا ان يصلوك !! )) استمر في ري النبتة العطشى و ....تظر الى رفاقه مبتسما 🥰 باشراقته المعهودة الوضاءة! فهو خرج ليمنح الحياة و..... هو ,,,الان يمنح الحياة !! انهالت عليه ضربات الطغاة و هو لم يزل واقفا سامقا شامخا ينظر لرفاقه لم تفارق ثغره الابتسامة والماء ينساب نحو النبتة يمنحها الحياة و منه تتسرب الحياة 😞 كانما من روحه يسقي النبتة 🌹 🌹لم يلتفت الى وجوه العسكر فقط استمر ينظر الى الثوار من يدافعون عن الحياة 🌺 رافعا احدى يديه بعلامة النصر ✌️ و الاخرى تسقي الماء و حينما فرغ الماء ما بقيت في جسده حياة باخر نفس فيه لوح لرفاقه مودعا و...فارق الحياة لكن النبتة لم تفارق الحياة ونزل الى الارض كما وضع الصلاة وركع مقبلات الارض 🥰 ثم ارتقى و سما للعلياء 😥😥😥 خالد فتحي لقد أرسلت 🏈
12-02-2023, 03:45 AM
صديق مهدى على صديق مهدى على
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 11018
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة