دندراوى الهوارى للأشقاء.. يؤلمكم نزيف «الدماء» فى غزة.. فهل دماء السودانيين الغزيرة مجرد «ماء»؟!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 06:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-28-2023, 06:10 AM

Hassan Farah
<aHassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 9163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دندراوى الهوارى للأشقاء.. يؤلمكم نزيف «الدماء» فى غزة.. فهل دماء السودانيين الغزيرة مجرد «ماء»؟!

    05:10 AM November, 28 2023

    سودانيز اون لاين
    Hassan Farah-جمهورية استونيا
    مكتبتى
    رابط مختصر



    دندراوى الهوارى
    للأشقاء.. يؤلمكم نزيف «الدماء» فى غزة.. فهل دماء السودانيين الغزيرة مجرد «ماء»؟!
    الأحد، 26 نوفمبر 2023 11:00 ص
    لا يعنينى من هذا الطرح، إلقاء اللوم الشديد على طرف بعينه، ولا الهدف من هذا المقال أن أشيطن طرفا وأُبرئ آخر، ولكن الهدف الجوهرى من الطرح إلقاء الضوء على الوضع المأساوى فى السودان الشقيق، وأن الحرب فى غزة سيطرت على المشهد واستحوذت على كل الاهتمام، وانشغل الجميع بالجرائم الوحشية والبربرية التى يرتكبها العدو المحتل، لكن المؤلم فى الحرب الداخلية السودانية أن أعداد القتلى ومشاهد الجثث المتحللة فى العراء، والدماء التى تسيل وتغرق شوارع السودان الطيب المكلوم، تدمى القلوب.

    الدماء الغزيرة التى تسيل فى الشوارع، وحالة الفوضى العارمة، حولت السودان الشقيق لدولة فاشلة، وهو أمر قاسٍ ومؤلم ومحزن ولا يمكن أن يقبله إنسان يتمتع بضمير حى يقظ، فما البال بنا نحن المصريين نتألم بقسوة مما يحدث فى الأرض الطيبة، فبيننا وبين الأشقاء فى السودان، روابط دم ومصاهرة ولغة وعقيدة، بالإضافة إلى فضيلة الجيرة، والعمق الاستراتيجى.

    الوضع فى السودان بلغ نقطة «الشر المطلق»، وفق ما وصفه أحد المسؤولين بالأمم المتحدة، عن الأحداث الدامية، والعنف المستشرى والذى وصل إلى مرحلة الإبادة على أساس عرقى وقبلى فى دارفور، وهى نفس حرب التصفية والإبادة فى غزة، ولكن الفارق بينهما أن الإبادة فى غزة على يد محتل غاشم انقرضت من صدره كل القيم الإنسانية، واندثر الضمير الذى كان الكيان يزهو به بأنه أول شعب عرف الضمير مع نزول التوراة، رغم أن الوثائق والشواهد التاريخية تؤكد أن المصريين القدماء توصلوا للضمير الإنسانى قبل هبوط الديانات السماوية بألفين سنة على أقل تقدير، وهى الوثائق الذى استشهد بها المؤرخ والخبير الأثرى الأمريكى جيمس هنرى برستيد، فى كتابه الشهير «فجر الضمير».
    بينما حرب الإبادة فى السودان للأسف على يد أبناء الوطن الواحد، وتحركها أطراف خارجية باحثة عن مصالح ومنافع خاصة، ولا يهمها أن تحقق مصالحها على جثث وأشلاء أبناء السودان، أو أن تتحول إلى دولة فاشلة، تحكمها العصبية والقبلية ويستباح أمنها القومى، وتصبح «رقم خِصم» من أرقام معادلة القوة العربية.

    نعلم فى مهنة الإعلام أن حدثا يَجُب حدثا، أى أن حدث غزة قتل الاهتمام بأحداث الحرب الروسية الأوكرانية، وحرب الاقتتال الداخلى فى السودان، ولكن يجب على الأشقاء العرب وضع ما يحدث فى السودان من بين فقه أولوياتهم فى إيقاف نزيف الدماء وعملية القتل المستعرة، وتحلل الجثث فى الشوارع دون أن يواريها الثرى، فى مشاهد مأساوية، كما يجب على المجتمع الدولى أن يجمع شتات ما تبقى من ضمير وقيم إنسانية، ويتخلص من الابتزاز العاطفى الرخيص الذى يمارسه الكيان الصهيونى، بإعلاء شأن فضيلة العدل، وأن يتدخل بقوة لإيقاف الحرب فى غزة بشكل دائم، والإعلان الفورى بالاعتراف بدولة فلسطينية، كما يدعون إلى إقرار السلام فى السودان بالتعاون مع مصر والأشقاء العرب.

    وفى الأخير نسأل أين المؤسسات التى تمسك بزمام سيف العدالة وترسيخ مبادئ حقوق الإنسان مثل الأمم المتحدة، و«اليونيسيف» المدافعة عن الطفولة وهى ترى آلاف الأطفال فى غزة يُقتلون، وأطفال السودان يموتون من الجوع، وأين منظمة «هيومان رايتس ووتش» صاحبة المشاعر المرهفة، بالغة الرقة، التى تحتفل بعيد ميلاد سجين جنائى على وقع المجازر فى غزة!
    ولا نملك سوى أن نؤكد بكل صدق وإنصاف، على أن التاريخ سيقف أمام دور مصر فى هذه المرحلة، حيال ما تبذله لأشقائها، وتحملها ما لا يتحمله طاقة البشر.

    https://www.youm7.com/story/2023/11/26/%D9%84%D9%84%D8%A3%D8%B4%D9%82%D8%A7%D8%A1-%D9%8A%D8%A4%D9%84%D9%85%D9%83%D9%85-%D9%86%D8%B2%D9%8A%D9%81-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%A1%C2%BB-%D9%81%D9%89-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D9%81%D9%87%D9%84-%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9/6388574https://www.youm7.com/story/2023/11/26/%D9%84%D9%84%D8%A3%D8%B4%D9%82%D8%A7%D8%A1-%D9%8A%D8%A4%D9%84%D9%85%D9%83%D9%85-%D9%86%D8%B2%D9%8A%D9...%D8%B1%D8%A9/6388574






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de