/ والمثل القديم طاير/

+ أيوة طاير و ليس سايراً،
و حتى لو قلنا :ساير ففي معظم حالته
يكون خبطُ عشواءَ ، أحياناً كثيرة باتجاه
معاكسٍ لمساره و نقيضٍ لمجراه .

+ ذلك ما يدفعنا هذه المرة لافتراع هذا الخيت
مسخسوساً لمراجعة و تمحيص مفاهيم الكثيرين ممن
يضربون أكباد الأمثال على غير عواهنها و ينزلون الحِكَم في غير
مواعينها ، و يعود السبب بطبيعة الحال إلى سطحية عمياء في قراءة
مؤديات كثير من الأقوال الماثورة، أو عدم قراءتها من أساسه لاستقائها
من بطون أمهات كتُبنا الصفراء ، بحكم ثقافتنا الشفاهية بامتيازٍ ,
والتي جاءت تكنولوجيا عصر التيك أواي لتعيدنا أميين
إلى غوابر عصور جاهليتنا الأولى.
ود ال ح ي ش ان ال ت ل ا ت ة
راع أذان في مالطـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأ

+ خلينا ناخد تعريجة قبال نسترسل:
+ يسألني سائلٌ عن مدى جنوني القديم و هوسي المُقيم
بأية شاردةٍ و واردة من حظيرة بنت عدنان ، وكأنما لو كنت ضيفاً
ثقيل الضل على لغة الضاذ، أ قول لك : كيف لا ، و هي التي رضعتها بخمس
رضَعاتٍ مشبعاتٍ من صدور أمهاتيَ الثمانية قبل أن ترميني أمانة في عنق هذا
العلام الخرِف و ترحل ، قبل حتى أن أملأ عيني من رقعة وجهها الصبوح و منور،
شأني في ذلك شأن الشعبو المشتعربة قاطبةً من فُرسٍ و قبطٍ وشركس و حلبٍ
أحباشٍ و أوباشٍ جاءوا من وهاد الصحراء الكبرى و رمالها المتحركة
ليُقيموا لهم وطنا على أنقاض ا رض السُّمُر.
+ في جلسة استماع للفرعون/ وردي سمعتُ منه حديثاً كُبُر
عليَّ سماعُه من عارفٍ مثله و هو يستنكر ، بل و يستهجن ظاهرة
"تعشعلقنا بالعروبة و نحنُ أفارقة" فلقتُ يا سبحان الله ، ما هذا الهُراء ،
و ما ذنبُ من يولد ناطقاً بالعربية وليس بأية لُغة سواها، ثم أين الغضاضة
و ما المانع من أن الجمع بين لاعروبة و الأفريقانية في عرقٍ واحدٍ
و دمٍ واحدٍو هوى واحدٍ, وكمان ما هي مزية العربية على سائر
اللغات سوى أنها لغة القرآن و لسان أهل الجنة. قال الفاروق
عمر رضي الله عنه :"نحن قوم أعزَّنا الله بالإسلام فمهما
ابتغينا العزَّة في غيره أذلَّنا الله".

• الأمثال العربية هي أقوال أدبية تراثية خاصة،
كلٌّ منها له قصة فريدة، ثم أصبحت مضربًا على كل
موقف مشابهٍ لها.. فما قصة المثل الشهير «سَبَقَ السَّيْفُ
• هناك الكثير من الأمثال التي تحمل في طيَّاتها معانٍ بديعة،
ولا تُضرب الأمثال هباءً؛ فلكلِّ مثل قصَّة وحكاية، ومثلنا اليوم هو
«سبق السيف العذل» ، ويُضرب عند التسرُّع في اتخاذ القرار، وتنفيذه
دون التمعُّن في عواقبه. ونحن كعادتنا دايمن شايتين ضفاري على وين مامهم
نُصر على إفساد القول المأثور بقولنا: سبق السيفُ /العزل/ ، ماني عارف
أي عزلٍ نقصد ما إذاً عازلاً حرارياً أم تلك الجوينتات لما قبل الانخراط في
(انتكورس) حميمية إذن، فما هي حكياة المثل و ما هو مورده الطبيعي؟! ؟
• تدور أحداث القصة في إحدى قبائل العرب العدنانية الشهيرة والتي
يرجع أصلها إلى سيدنا إسماعيل ابن إبراهيم عليهما السلام، وهي قبيلة بني
ضبة، حيث كان لضبة بن أد ابنان؛ سعد وسعيد، وذات مساء خرج ضبة
ليرعى الإبل ومعه أبنائه، وأثناء سيرهم تفرقت الإبل في كلِّ
الاتجاهات؛ فطلب من ابنيه أن يجمعاها ويُحضراها.
* فذهب الولدين، وتفرَّقا كلُّ منهما باتجاه، وبعد قليلٍ عاد سعد ومعه الإبل،
أمَّا سعيدٌ فلم يعد؛ فقد قابل وهو في طريقة لأبيه رجلًا يُدعى الحارث بن كعب،
فرأى عليه الحارث بُرْدَين (عبائتين) فطلبهما منه، ولكنَّ سعيدًا رفض.
* فقتله الحارث وأخذ البردين ثم مضى، ومن وقتها لم يسمع ضبة شيءٌ
عن ابنه، ولا يدري إلى أين رحل، حتى جاء يومٌ خرج فيه ضبة إلى سوق
عكاظ، وهناك رأى البُردين على كتف رجلٍ فعرفهما، فأوقف الرجل
وسأله عنهما، فقال الحارث: "إنَّهما لغلامٍ قابلته ليلًا، فلمَّا طلبتهما
منه رفض، فقتلته وأخذتهما منصرفًا".
* أدرك حينها ضبة أنَّه أمام قاتل ابنه، فطلب منه السيف الذي كان يحمله ليراه،
فأعطاه الرجل سيفه، فغرزه ضبة في صدره وأرداه قتيلًا، وما إن رأى الناس هذا
حتى تجمهروا حوله قائلين: "أفي الشهر الحرام يا ضبة؟!"، فقال لهم: "سَبَقَ السَّيْفُ
العَذَلَ"، فصارت مثلًا يضرب به في التسرع والفعل الذي لا يرجى منه لوم ولا
عتاب، فالعَذَلُ في اللغة هو العتاب واللوم؛ أي كأنه قال: (سبق سيفي معاتبتكم).
العبرة من المثل:
• يُقال هذا المثل عند اتِّخاذ القرارات السريعة دون تفكير
ورَوِيَّة، والعبرة هنا أن نُفكِّر كثيرًا قبل أن نُقدِمَ على فعل شيءٍ
قد نندم عليه فيما بعد، وصدق من قال: "في التأني السلامة،
وفى العجلة الندامة".
كسرة :
في لهيجنا ا لسركي قاعد نمسي الناس الحشريين اللي دايمن
داخلين بين القشرة و بصلتا أي بين قلبين ضماهمغرام ، يفسدون
ما بينهم من حبِّ عذري لا يُنجب أطفالاً، نسميهم عوازل (عواذل)
لكترة عتابمونقتم في ما لا يعنيهم كثيراً. الحتة دي عبر عنها عمر
الشاعر لحناً و العندليب زيدان أداءً عتابياً رائعاً جدن في :
معاك قضيت عمر السنين أفرش طرقك بالورود.

∆ نفس النظرية اللي خلت گلب الصيد
يعد في الفرسان. ونحن شعب الله المحتار لامن أم
رحم الله شكت مننا للعمم العمركانية الملتحفة تدعي
إنها متفوفة علينا عقليا و أرقى مننا حضاريا