كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: دولة الحريات .. دولة ما بعد الفلول! (Re: Biraima M Adam)
|
أنا هنا أحاول أن أعمل عصف ذهنى .. لشكل دولة الحريات المرتقبة .. والتى تتماشي مع موروثنا الأسلامى والسوداني معاً .. مرتكزاً علي إرثنا الدينى والشعبي، مثلاً أن عوائد الناس هى قوانينهم.
لو أخذنا الدية لها عوائدها التى تختلف ما بين القبائل والشعوب السودانية .. فتلك الوصفات القانونية أي الديات .. هى بالضرورة مقبولة من عامة مجتمعنا في منطقة ما .. ويحتكم إليها .. وبالتالي هى قوانين ذلك المجتمع .. وهذا علي سبيل المثال ..
ففي الغرب، يعتبر الفرد مركز دائرة الحريات .. ومركز تنمية المجتمع .. فتنمية الفرد والحفاظ علي حرياته بالضرورة تقود لحرية المجتمع ورفاهه ما دام اللبنات (الفرد) نال حريته. هذه الوصفة لا تستوعب التناقض الذي يحدثه الفرد في مجال الأخلاق. فهل الأخلاق يحددها المجتمع؟ أم يحددها الفرد؟ فإذا ما قلنا أن الفرد مركز الحريات فإننا نحتاج لتعددية في الأخلاق يساوي مجموع أفراد المجتمع .. والمحصلة لا أخلاق! وبالتالي لا يصلح الفرد أن يكون لبنة ومرتكز للحريات ..
وإذا ما نظرنا إلي الأسرة .. هى لبنة المجتمع، لكن الأسرة أيضاً من يحدد أخلاقها ومستوي حرية أفرادها رب الأسرة بما يتماشي وهواه الشخصي ومستوي تعليمه الدينى .. فالشخص الذي يشرب الخمر ربما لا يري حرجاً في تناول أحد أفراد أسرته للخمر .. هذا النموذج نجده في جبال النوبة في بعض المجتمعات التى تعتبر المريسة كأس الضيافة ..
كل ذلك يقودنا إلي أن المجتمع .. هو اللبنة الأفضل لتأسيس الحريات ..
لكن ماهو المجتمع؟
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دولة الحريات .. دولة ما بعد الفلول! (Re: Biraima M Adam)
|
قبل الخوض في المجتمع .. ما هى المصالح التى يراد حمايتها .. بوضع القيود علي الحريات حتي لا يتم إنتهاكها .. حدد العلماء 5 كليات يجب الحفاظ عليها وحمايتها وهى: 1- حفظ النفس. 2- حفظ الدين. 3- حفظ العقل. 4- حفظ النسل. 5- حفظ المال. وفي ظنى نحن نحتاج لتشريعات لحماية هذه الكليات الخمسة ويرتكز التشريع هنا علي الدين (إسلامى في المجتمعات الأسلامي ومسيحي في المجتمعات المسيحية وكريم الأخلاق في المجتمعات التى تعتقد الموروث المحلي) .. وما دونها تشريعات عامة أو جرائم مجتمعية ويصح فيها التشريع الدينى والوضعي علي حد سواء .. دون مخالفة القوانين الوضعية لروح المحتوي الأخلاقي والدينى لذلك المجتمع.
---------------------- هنا لو لاحظت .. العصف جاب وأستصحب التعدد الدينى والثقافي .. في تأسيس بناء دولة الحريات.
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دولة الحريات .. دولة ما بعد الفلول! (Re: Biraima M Adam)
|
في الفقرة الماضية .. قلنا أن دولة الحريات .. تعتبر الحرية الدينية والثقافة .. رأس الحريات التى يراد حمايتها ..
وهنا تجدر الأشارة وهذه إشارة مهمة أن الدين: يعنى أنك تدين بدين سماوي أو لا تدين بأي دين أيضاً يعتبر هو دينك ومصدرنا هنا قول الله تعالي لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) وهذه الأية هناك من يقول أنها نسخت بأيات القتال .. ولا أريد أن أفتي، لكنى أري أنها تقيد في حدود المجتمعات .. فلا إكراه للمسيحي أن يعتنق ما يشاء من دينه المسيحي ولا أكراه لأصحاب كريم المعتقدات بأن يتبنوا معتقد، فإن أعتنقوا حكم عليهم بما أعتنقوه وإلا لا أكراه لهم. في حين الفرد الذي ولد في مجتمع مسلم (لا تنسوا قلنا أن المجتمع هو اللبنة الاساسية للحريات) فهو محكوم بأيات القتال والناسخ والمنسوخ في الأية الواردة.
والله أعلم
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دولة الحريات .. دولة ما بعد الفلول! (Re: Biraima M Adam)
|
إذن ومن الخلاصة السابقة:
Quote: وهنا تجدر الأشارة وهذه إشارة مهمة أن الدين: يعنى أنك تدين بدين سماوي أو لا تدين بأي دين أيضاً يعتبر هو دينك |
فإن دولة الحريات هى دولة دينية. فالذين لا يدين بدين .. فأن دينه "لا دين له" ..
الأنتخابات الحرة والنزيهة تحدد قطعية دين الدولة .. بالأغلبية.
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دولة الحريات .. دولة ما بعد الفلول! (Re: Biraima M Adam)
|
قربت تبقى جمهوري في الاطار العام ومرجعية الاسلام امشي اقرا تاسيس الدولة السودانية في موقع الفكرة اسس دستور السودان 1955 ده القحاتة وناس خالد سلك ما سمعو بيه ذاتو لكن اول حاجة ابقى لينا حركة شعبية وخلي رفس الحركة الشعبية شمال وعبد العزيز الحلو يا لي فان كليف وجتجويدك ربع الدماغ ديل ما ممبرمجين لصناعة دولة من الاساسومرتزقة عابرين للحدود وجونا قبحو سمعة السودان والسودانيين في اليمن لازال الفور نازحين ولازال لمساليت يتعرضو للابادة لو ما تعتذر للشعب اليمني لو ما تعتذر للجنوبيين والنوبة امعطك في البورد ده لامن تامن الزول العايز يبني دولة ويؤسس لمشروع وطني سوداني يكبر دماغو وتواضع ويشوف البرنامج الوطنية والجهود القبلو كانت كيف ويرد الاعتبار ليهم https://www.top4top.me/
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دولة الحريات .. دولة ما بعد الفلول! (Re: adil amin)
|
الحوثي عادل أمين
Quote: وجتجويدك ربع الدماغ ديل ما ممبرمجين لصناعة دولة من الاساس ومرتزقة عابرين للحدود |
أنتم الشماليون غلبكم تقيموا دولة حريات تستوعب تعددية الثقافات والديانات السودانية .. منذ الأستقلال .. خلاص جربناكم ومن يجرب المجرّب لحقت به الندامة.
الأن جاؤوكم الأشاوس بالدين السمح أنظر إلي سماحة الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز حينما سأله أبنه ما رد: Quote: (يا أبت ما لك لا تنفذ الأمور؟!, فوالله ما أُبالي لو أن القدور قد غَلَتْ بي وبك في الحق) فأجابه:( لا تعجل يا بني؛ فإن الله قد ذمَّ الخمر في القرآن مرتين, وحَرَّمها في الثالثة, وإني أخاف أن أحمل الحقَّ على الناس جملةً, فيدفعوه جملةً, ويكون من هذا فتنة). |
هذا الظرف لا يحتمل تجربة الأخوان التى تكفر النوبة في الجبال ونحن نعرف أن 75% منهم أعتنق الأسلام بسماحة خلقنا كسودانين وليس بسن التشريعات المفروضة التى إرتد بسببها الناس .. سماحة الأسلام أفضل من التشدد في الأسلام.
---------- بجييك تانى لأنك لا تسوي "بنى penny" في محراب سماحة الدين.
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دولة الحريات .. دولة ما بعد الفلول! (Re: Biraima M Adam)
|
وبعدين يا الحوثي، شيوخكم بتاعين الضلال ديل وحملة مباخر السلطان .. لا يلزمونا .. ونحن لا نريد فتوي من إخوان مصر ولا وهابية ولا دين الحوثيين .. نحن نعرف الحق ونعرف سماحة تشريع المولي .. ونحن قادرون أن نقرأ الآيات ونستنبط الأحكام منها التى تتماشي والمرحلة .. أسمع مرة أخري للخليفة الراشد .. حينما سأله أبنه عبد الملك .. Quote: :( يا أمير المؤمنين: ما أنت قائل لربِّك غداً إذا سألك فقال: رأيتَ بدعةً فلم تُمِتْها, أو سنةً فلم تُحْيِها؟!) فأجابه والده:( رحمك الله, وجزاك من ولدٍ خيراً, يا بني؛ إن قومك قد شدوا هذا الأمر عقدةً عقدةً, وعروةً عروةً, ومتى أردتُ مكابرتهم على انتزاع ما في أيديهم لم آمَنْ أن يفتقوا علي فتقاً يكثر فيه الدماء, والله لزوال الدنيا أهون عليَّ من أن يُراقَ في سببي محجمة من دمٍ, أَوَ ما ترضى ألَّا يأتي على أبيك يوم من أيام الدنيا إلا وهو يميت بدعة, ويُحيي سنة) |
هذا هو الدين السمح .. والذي يجعل الطمأنينة والأمن أساس من أسس الدين الحنيف ..
ساعدوا الأشاوس .. لكي ينقذونكم من أنفسكم الشريرة .. أنتم إما كتالين كتلة .. وأما حرامية .. أو متشددون .. وكل ذلك أنحراف عن الدين السمح ..!
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
|