|
Re: سِفر الحنين (Re: osama elkhawad)
|
ابوذر يا زول يا الله يفتح ليك مليون نفاج في دروب الكتابة البتصنع بيها صباحات هذا المنبر المنكوب في رأيي إنو النص دا كتابة جن للبقراهو صاح وسفر في دروب الكتابة المدهشة من إصحاح الروح الأول لي إصحاح القريفة وما بينهما جوهرة إصحاح المغسة هي لغة الدراويش وهبوط الوحي لإنبياء الكتابة في زمان الوجعة البتكتل في الناس موهبة الإبتسام وتسرق من صناع الفرح في الدنيا القدرة على استخدام اللغة لإسعاد الآخرين لكل إصحاح دراويش ومريدين يتخذونه تعويذة ضد فقر الروح وضد التلوث بالحزن وكآبة الحال وزي ما فنجان القهوة بعدل مزاج خلق خلق الله الصباحي يعدل هذا النص كل أشكال عوج المزاج ويفتح في البقراهو نفاج للهروب من المغص والمغسة وسوء الحال والآل
غايتو لوحة إصحاح المغسة براها تساوي في ميزان عدل الكتابة ما يكفي الدراويش والمريدين لدخول الضريح والبقاء في مقام الحضرة بكامل عشقهم دي يا ابوذر مافي زول سبقك عليها: (وأماتك الدافقه الحنان تعبت تفتش فوق جزاير الريح تفتش ليكا في وعر الدرب تنده تقالد في رواكيب الزمان تطيب خاطر العمر الكسيح ما عارفه ضلك من رهابك حننت قلب المكان ما فارزه جيتك من غيابك) يسعد صباحك يا صديقي كما اسعدت صباحي هذا
ولي عودة ان شاء الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سِفر الحنين (Re: Abdalla Gaafar)
|
شاعرنا المشاء
صباحك خير
مَنْ أَغْرَاكَ يَا مشاء أَنْ تبْقيَ بِسَاحَاتِ الْمَنَابِرِ فِي اِنْتِظَارِ الْمُتْعِبِين مِنَ الْبَرَابِرَةِ الْحَوَارِيِّينَ، مَنْ أَغْرَاكَ أنْ تَعْلُوُ عَلَى يَاقُوتِ حَرْفِكَ ُثمَّ تَحْلُم أَنْ يَعُودَ إِلَى عُكَاظِكَ أَنْبِيَاءُ الشِّعْرِ؟
سيرتد إليك الصدى كالعادة ... لا جديد
ودي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سِفر الحنين (Re: Abdalla Gaafar)
|
يا عبد الله
ذات أسىً، قال شيخ دراويش الشعر، محمود درويش
"فليس على الشاعر من حرج إن كذب، وهو لا يكذب إلا في الحب. لم تنتصر قبيلة بلا شاعر، ولم ينتصر شاعر وإلا مهزوماً بالحب"
(لم تنتصر قبيلة بلا شاعر)
وسوف لن تنتصر حياة بلا شاعر
ولن تخضر أرض بلا شعر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سِفر الحنين (Re: Abdalla Gaafar)
|
عبد الله الصديق والرفيق في كل أغوار الكتابة
الكتابة يا عبد الله ال دوما نأوي ليها عسى أن تعصمنا من الغرق
الغرق أول شي في ذواتنا المتشظية وفي أرواحنا الاتملت بكل صنوف وانواع القلق والتوجس
وليتنا ننجو اذ ليس ثمة "جودي" يلوح في افق التمني وحتى "الهدهد" ما جانا راجع شايل معاه غصن البشارة
تصدق يا عبد الله دائما بتخيل الهدهد وهو جاي راجع نشوان وفرحان وشايل معاه "فرع من شجرة نيم"
أنا والنيم بيناتنا محبة ما عادية
يا ربي الجنة فيها نيم ؟
غايتو كان مشينا يا عبد الله
حتما سأنتبذ ركنا قصيا تحت نيمة تريانة ورويانة
رفقة طمأنينة كانت مفقودة ورايحة عنقريب وزير موية
وراديو يغني فيه عثمان حسين
دا كل طموحي في الجنة كان ودونا يعني
هههههههههههههههه
دعنا نكتب يا رفيقي
نستجير من رمضاء الوجل بحبر الرجاء وحروف الإشتهاء
احييك واهديك كل العطر الفي المودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سِفر الحنين (Re: osama elkhawad)
|
تحايا وترحاب يا اسامة
محاولة لدمج ومزج ما وقر في اللا وعي من رؤيا وما هو مبذول ومتاح أمام العين من رؤية
يكتب الشاعر يا مشاء والقارئ واحد ذاك الذي خلقت فيه ولديه مكامن استقبال الشعر وتذوقه وما غير ذلك لا يحسب في ميزان التلقي
هذا القارئ هنا، وحسب معاقرتنا للمكان لا يوجد الكثير من جنسه ونوعه
ويمكن كما قلت أنت أن ننزل ذات القياس على كل ضروب الابداع الانساني تشكيلا وموسيقى ونثرا ورواية الخ
القارئ المثالي للابداع عندي، هو من يؤول النص وفق ما يتبين له وما يستقر في ذائقته دون ركون لما يستبطنه النص
دوما يا مشاء، وعلى مر أزمان الشعر، كان متذوقوه هم القلة قلة قليلة لكنها في أعلى درجات الحس أو كما هي تتبدى لي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سِفر الحنين (Re: أبوذر بابكر)
|
نسيت الإشارة ل "إقتباس" أو إستلاف تركيبة سجعية من موروث ألعاب الأطفال الشعبية المشهورة في إصحاح الشوق:
وهي ارجوزة "فات فات بي ليلو - سبعة لفات بي ليلو"
إصحاح الشوق:
يا صبحك فات بي ليلو سبعة ضحكات بي ليلو ويا فرحك مات بي ليلو سبعة نجمات بي ليلو يا فرحك مات يا حليلو بي سنينو الرايحه ما لاقيه الطريق يا حالك حال مسجون في ضلوع الغبشه كاسيهو الرماد وعدمان الرفيق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سِفر الحنين (Re: أبوذر بابكر)
|
Quote: ما الموت عديل احسن كتير من الفزع |
استلاف ايضا من مقولة في ثقافة اهل الشمال "الفايكنج"
التي تقول: (الغرق افضل من الجنوح)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سِفر الحنين (Re: أبوذر بابكر)
|
ربما تكون مرد منبع قناعة الفايكنج تلك، بأن الغرق افضل وأخير من جنوح السفينة هو يقينهم واقتناعهم الكامل بأن الغرق "الموت" هو المدخل الحتمي والبوابة الوحيدة للولوج ال "فالهالا"
الجنة
إذ ان عاقبة جنوح السفينة الى ساحل وأرض لا يعرفونها غير محمودة ولا يعرف مآلها وناتجها
فالغرق "الموت" على الاقل يمكن تبويبه تحت معنى "الجن التعرفو"
وفي كل الأحوال، إن كان في اقاصي شمال الأرض البارد او في أحضان استواءها الدافئ
افضل كثيرا من "جهجهة" الخوف والوجل والفزع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سِفر الحنين (Re: أبوذر بابكر)
|
يقول شيخنا م. درويش
لحنين مسامرة الغائب للغائب والتفات البعيد إلى البعيد .
الحنين عطش النبع إلى حاملات الجرار، والعكس أيضا صحيح .
الحنين يجر المسافة وراء وراء، كأن التطلع إلى أمام وقد سمي أملاً، خاطرةٌ شعرية
ومغامرة .
| |
|
|
|
|
|
|
|