مجموعة الإصلاح المؤسسي بحزب الأمة القومي تهاجم قوى الحرية والتغيير وتدعو لمحاسبة قيادات المؤتمر الوطني..
ودمدني-
أعلنت مجموعة الإصلاح المؤسسي والديمقراطي بحزب الأمة القومي إلتزامها الصارم بالعمل داخل المؤسسات وعدم إتجاهها نحو الإنشقاق عن الحزب، وقالت"إنها منفتحة على جميع الاعضاء وتمتلك رؤية متكاملة لتطوير حزب الأمة القومي" ، وفي الأثناء أكدت المجموعة بأن الاتفاق الاطاري لم يعد صالحاً لفترة ما بعد الحرب، ودعت إلى تقديم مشروع سياسي شامل وجامع يستوعب المستجدات ويعالج أسباب مقاطعة بعض القوى السياسية لأطروحات التوافق الوطني، وطالبت بمحاسبة قيادات المؤتمر الوطني وقوى الردة، نظراً لدورها في الحرب ودعت إلى إزالة التمكين وعزلهم سياسياً.
وانتقدت المجموعة في الملتقى المهني الفئوي بودمدني اليوم السبت، الطريقة التي تم عبرها عُقِد مؤتمر تنسيقية القوى المدنية لايقاف الحرب وإسترداد الديمقراطية"تقدم" ووصفتها بغير الموفقة ،وقطعت بأن قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي لا تزال تعمل بنفس الاسلوب الخاطئ من خلال إقصاء القوى الوطنية الفاعلة من العملية السياسية نتيجة إصرار ذات الشخصيات التي فشلت في إدارة العملية السياسية على قيادة العمل وهي غير مؤهلة لقيادة المرحلة الجديدة لبر الأمان، ودعت إلى عقد مصالحة بين الاطراف السياسية المتصارعة من أجل مصلحة الوطن وتشكيل جبهة وطنية لايقاف الحرب ومعالجة قضايا المواطنين الذين يعانون ويلات الحرب في الخرطوم وولايات دارفور وكردفان والنيل الأزرق. وفي السياق شددت على أنها تسعى لترسيخ مبادئ الممارسة السياسية الصحيحة والتعافي داخل الحزب فضلا عن مبادئ الشفافية والمساءلة والمحاسبة مع التزامها التام بما يصدر من أجهزة الحزب المنتخبة، وطالبت المجموعة بمعالجة التوجيهات التي أصدرها الإمام الراحل الصادق المهدي في العام 2019.والالتزام باهداف وثوابت الحزب وعدم إقصاء الاخر والالتزام بالحوار السوداني سوداني وعدم الاستنصار بالخارج، والسماح لهياكل الحزب في الولايات بممارسة صلاحياتها اللامركزية، والالتزام بمشروع العقد الاجتماعي و الخلاص الوطني، واستيعاب سلبيات الماضي لقيادة المشروع الوطني. وأشارت مجموعة الإصلاح المؤوسسي إلى أن التحديات التي افرزتها الحرب تتطلب مواجهة القضايا الاغاثية والانسانية والتشاور في كيفية إيقاف الحرب والعمل على خدمة الجماهير والاستعانة بقيادات الحزب والإدارات الأهلية وأصحاب المصلحة لحل المشاكل ودعم السلم المجتمعي ومواجهة تحديات الحرب والانتهاكات ونبهت إلى ضرورة مراقبة الأعمال الحربية للطرفين وإدانة أي عمل يشكل جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب كما يجب إصلاح ما أصاب القوات النظامية من خلل في إطار عملية شاملة للإصلاح العسكري تبدأ من تنقيته من عناصر النظام البائد وتصحيح العقيدة العسكرية وتأكيد إبعاد المؤسسة العسكرية عن الحكم وتفرغها لمهامها الدستورية، ، ومعالجة قضايا المواطنين العالقين في الحدود فضلا عن المطالبة بتشكيل لجنة لتقصى الحقائق حول الجهات التي تسببت في الحرب.
11-19-2023, 03:35 AM
adil amin
adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36971
ياسلام تمام صحوة المارد حزب الامة العظيم ونسخة المؤسس الاصلية السيد عبدالرحمن الحزب الديمقراطي الاصيل والعودة الى شعار السودان والسودانيين ما تبقى من اسرة السيد الصادق المهدي في الحرية والتغيير لا جدوى منهم حزب الامة الاصل يجب ان يعود قبل اللفة والشريجة دي https://www.top4top.me/ والتحية للمؤسس السيد عبدالرحمن المهدي االذى وضع مصر والمصريين في حجمهم الطبيعي وجلب الاستقلال تحت شعارالسودان للسودانيين المحاسبة ملحوقة امشو اتحالفو مع قوى الهامش الاصلية في السودان واسنو نخبة االمركز االادمنت الفشل ومشاريع العروبة المستعارى في ذمتكم شعار وعلم قحت ده بمثل الانصار ؟؟ ديل هم نفس الناس الكتلو الازهري والسيد الهادي المهدي في انقلاب مايو المدعوم من المخابرات المصرية تصبوها بس في الاقاليم الخمسة وبي والمشورة الشعبية فقط تطالبو بعودة الاقاليم الخمسة واسقاط الولايات الغبية بتاعة الانقاذ
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة